ظهر أسلوب جديد في علاج العجز الجنسي في أواخر الستينات عن طريق وضع إسطوانتين من مادة لا يرفضها جسم المريض داخل كلاً من الجسمين الإسفنجيين بالعضو الذكري، مما يؤدي إلى إنتصاب القضيب وبالتالي استعادة القدرة على ممارسة الجنس مرة أخرى.
ومع بداية السبعينات تطورت تلك الأداة عن طريق عدد من شركات الأجهزة الطبية، مما أتاح للمريض ثني القضيب لإخفاء الإنتصاب أو فرده عند الجماع.
وقد أشار الدكتور حسين غانم أستاذ أمراض الذكورة والعقم بظهور نوع جديد من الأجهزة بعد ذلك والتي عرفت بالأجهزة الثلاثية، وذلك لاحتوائها على ثلاثة أجزاء وهم: إسطوانتين للإنتصاب والإرتخاء بداخل القضيب، بالإضافة لخزان صغير خلف عضلات البطن ومضخة بداخل كيس الصفن تعمل على نقل السائل من داخل الكيس إلى إسطوانتي الانتصاب الموجودتين بالقضيب، وكانت النتائج الأولية لتلك الأجهزة الثلاثية جيدة جداً حيث مكنت المرضى من الحصول على إنتصاب شبه كامل مع إرتخاء للقضيب عند الحاجة بالضغط على المضخة الموجودة بالكيس دون ظهور أية أجزاء خارج الجسم، لكن حدثت أعطال في عدد من هذه الأجهزة مما استدعى إعادة إجراء الجراحة لصيانة أو تغيير أجزاء من تلك الأجهزة، وقد أجرت شركات الأجهزة الطبية أبحاثا عديدة لرفع درجة متانة الأجهزة الثلاثية كمحاولة للتغلب على تلك المشاكل التقنية، وإنتاج أنواعاً جديدة من الأجهزة الهيدروليكية من جزءٍ واحد للحصول على رضاء كل من المريض والجراح معاً.