28-1-2023 | 10:36
كتب: أحمد عبد العزيز
تتعرض المرأة للكثير من أنواع العدوى البكتيرية التي تصيب جهازها التناسلي، ولعل أشهرها عدوى مرض التهاب الحوض الذي يؤثر على أعضاء مثل قنوات فالوب، والرحم، والمبايض.
تقول الدكتورة امل علي استشاري أمراض النساء:
يعد مرض التهاب الحوض أو الحوض الالتهابي أحد الأمراض المنقولة جنسيًا، أي تنتقل العدوى إلى الجهاز التناسلي للمرأة عن طريق ممارسة العلاقة الحميمة في غالبية الأحيان، لتصيب أحد الأعضاء التناسلية بالعدوى.
يوجد طرق أخرى تتسبب في انتقال عدوى التهاب الحوض خلاف الجماع وتمثل نسبة 15% من العدوى، مثل الولادة، أو الإجهاض، وغيرها من الطرق.
يطلق على التهاب الحوض أيضًا التهابات الرحم والمبايض، وقنوات فالوب، ولا تلاحظ السيدة في البداية أعراضًا واضحة أو قوية، لكن مع تفاقم العدوى تظهر الأعراض التالية:
- ألم وقت العلاقة الحميمة، الذي يكون عميقًا إلى داخل الحوض.
- الحمى والرعشة.
- ألم المعدة.
- آلام أسفل البطن، تشمل كامل منطقة الحوض، وهو من أهم أعراض التهاب الحوض للنساء.
- إفرازات غزيرة من المهبل ذات لون أصفر داكن، أو أخضر، ومصحوبة برائحة كريهة.
- نزيف بين الدورات الشهرية.
- غزارة دم الحيض وزيادة ألم الدورة.
- وجع وقت التبول وصعوبة التبول.
- الغثيان والرغبة في التقيؤ.
- نزيف بعد الجماع.
وقد تتشابه أعراض الحوض الالتهابي مع حالات طبية أخرى، لذا يجب عند ملاحظة أعراض التهاب الحوض للنساء سرعة التوجه للطبيب، للفحص والتشخيص السليم، والبدء في العلاج.
قد يؤدي إهمال علاج التهابات الرحم والمبايض، وقنوات فالوب إلى مضاعفات خطيرة، منها تأخر الحمل وانخفاض الخصوبة، أو الإصابة بآلام مزمنة في الحوض.