يعتبر الرمد الربيعي التهابا موسميا للعين ويعد مرضا مزمنا خاصة عند صغار السن حيث انه ياتي له فترات نشاط ثم خمول حسب فصول السنة. هكذا يقول الدكتور عصام عبد الغفار استاذ جراحة العيون ويضيف ان الرمد الربيعي يصاب به الاطفال من سن تسع سنوات حتى سن المراهقه فكلما يكبر المريض تقل حدة المرض، وذلك لان خلايا الجسم عند الصغار تكون اكثر حيوية وتفاعل مع المؤثرات منها عند الكبار. والرمد الربيعي يظهر على شكل احمرار في العين ودموع مع وجود افرازات بيضاء لزجة كما يشعر المريض بحكة مستمرة نتيجة اصابة الملتحمة وهي الغشاء المغلف للعين والمبطن للجسم من الداخل بالتهابات. والرمد الربيعي ليس مرضا معديا، ولكنه يأتي نتيجة استعداد جسماني لذلك الالتهاب ويختلف من شخص لاخر، وعن العلاج.. هناك انواع من القطرات يكتبها الطبيب لاستخدامها في حالات التهيج الشديد للعين ويشعر المريض بعدها بالارتياح والتحسن الشديد. ولكن على الام ان تهتم بعدم خروج اطفالها المصابين من المنزل خصوصا في فترات هبوب الرياح والأتربة ومراعاة تجنب أطفالها التعرض لشاشات التلفزيون والكمبيوتر لفترات طويلة خصوصا ونحن في فصل الربيع وهو الفصل الذي تزداد فيه حدة المرض.