مريض السرطان المتعافي يستطيع صوم شهر رمضان دون ان تتاثر صحته طالما وضعه الصحي مستقر ولا يشكو من متاعب صحية ولا مضاعفات . صرح بذلك الدكتور سعيد شلبي أستاذ أمراض الباطنة والكبد بالمركز القومي للبحوث وأضاف بان المريض السرطان الذي مازال خاضعا للعلاج الكيماوي عبر الوريد فانه مضطر للافطار يوم العلاج ، وكذلك يوم او يومين من بعده ، وأما اذا كان المريض علي علاج بسبب انتشار المرض وكان علاجه عبارة عن حبوب تؤخذ مرتين يوميا فمن الممكن الصيام الا اذا كانت لديه مضاعفات جانبية كالإسهال او القيء وتقرحات في الفم وبالتالي يتوجب عليه الافطار كي لا يصاب بالجفاف . اما اذا كان العلاج هرمونيا كما يقول الدكتور سعيد فمن الممكن الصيام ، اما اذا كان في الوريد فان المريض سيضطر ان يفطر يوم العلاج والصيام ايضا قبل العلاج يخفف من الأعراض الجانبية الناتجه عن العلاج الكيميائي لذا ينصح بالصيام باستثناء يوم العلاج ويوم بعده بهدف تناول الكثير من السوائل . وأشار الدكتور سعيد بان مرضي السرطان الذين يعالجون بالعلاج الإشعاعي ، فمعروف بان العلاج الإشعاعي عبارة عن جلسات يومية وحال المرضي يختلف باختلاف التشخيص ومنطقة العلاج ، فهناك مرضي يحدث لهم جفاف شديد بالفم والغدد اللعابية كنتيجة العلاج نفسه فلا يستطيعون الصوم.