أن ضعف السمع هو نقص قدرة المريض على إدراك الأصوات ومن ثم تمييزها إلا العالية منها (يستطيع الإنسان الطبيعى ادراك الأصوات الخافتة والتى تبلغ 20 ديسيبل)وعلى حسب درجة العلو المطلوبة لإدراك الصوت تكون درجة الضعف،فهناك الضعف البسيط والمتوسط والشديد والعميق وضعف السمع التام. توضح دكتورة ابتسام ندا أستاذ طب السمع والاتزان جامعة الزقازيق أن فئة كبار السن تعد من الفئات الأكثر عرضة لضعف السمع ممن تعدى سنه 65 سنة بنسبة واحد من كل ثلاثة أشخاص،ونراه فى الرجال أكثر من النساء لتعدد العوامل المؤدية لضعف السمع فى الرجل عن المرأة مثل طبيعة العمل التى يصاحبها التعرض للضوضاء ،فابالإضافة لأسباب الضعف المعتادة مثل الإصابة الفيروسية أو تصلب عظمة الركاب فإن التقدم فى السن نفسه يتسبب فى تراجع فى عدة وظائف للجسم ومن ضمنها السمع حيث يؤدى إلى نقص فى عدد الخلايا الشعيرية المسؤولة عن السمع. كما أن إصابة المسن بالأمراض المزمنة مثل ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكرى من العوامل التى تزيد من معدل الإصابة بضعف السمع. ومن أهم أعراض ضعف السمع هو عدم القدرة على التواصل وتبدأ الشكوى عادة من المحيطين بالمريض عندما يفقد المريض القدرة على التفسير فيتطلب ذلك أن يعيد المتحدث الكلام مرات ومرات حتى يتمكن المريض من الفهم وقد يحتاج المتحدث أيضا إلى رفع صوته لدرجة قد تكون متعبة له ليستطيع توصيل الصوت للمريض،ولكن فى المراحل المتقدمة من المرض أى فى الدرجات الأعلى من الضعف يبدأ المريض نفسة فى الشكوى من عدم القدرة على السمع أو عدم القدرة على التواصل السمعى.