20-4-2024 | 07:54
كتبت: أماني عزت
الالتهابات المهبلية من المشكلات الصحية المزعجة التي تصيب أكثر النساء في مراحل العمر المختلفة خاصة فى فترة الحمل وتختلف أسباب الالتهابات المهبلية حسب المرحلة العمرية.
تقول الدكتورة منى الدكروني استشاري أمراض النساء والتوليد إن الإفرازات المهبلية أمر طبيعي الحدوث لكل أنثى وعادة ما تكون شفافة اللون وذات رائحة مقبولة وتحتوي الإفرازات المهبلية على بكتيريا نافعة تحمي المهبل من التلوث بالبكتيريا الضارة وإذا حدث خلل في التوازن بين كمية البكتيريا النافعة والضارة، فإن ذلك يؤدي إلى حدوث التهابات مهبلية.
وأشارت إلى أن هناك عدة أعراض تؤكد الإصابة بالتهابات المهبل منها تغير في لون الإفرازات ورائحتها التي اعتدت عليها و خاصة في أثناء الحمل ومع تغيير مستوى هرموني الإستروجين والبروجيسترون في الدم تزداد الإفرازات المهبلية ومن الممكن أن يحدث خلل في توازن البكتيريا النافعة والضارة بالمهبل ما ينتج عنه حدوث التهابات و يتغير لون الإفرازات المهبلية إلى الأخضر أو الرمادي الداكن.
وتابعت الدكروني أن انبعاث رائحة كريهة غير معتادة للإفرازات علامة على وجود التهابات بالإضافة إلى الشعور بحكة وحرقان في المهبل.
وتوضح أنه في كثير من الأحيان تمر الالتهابات المهبلية في الحمل دون الشعور بأعراضها ولا ينتج عنها أي مخاطر أو مضاعفات على الحمل و لكن في بعض أحيان قد تؤدي هذه الالتهابات خلال الحمل إلى الإجهاض أو ولادة مبكرة وإنجاب طفل صغير الحجم.