19-7-2024 | 11:58
كتب: أحمد فاخر
جسم الإنسان يشبه إلى حدٍ كبير المنزل المغلق الذي لا نستطيع دخوله بسهولة لمعرفة ما يجري خلف جدرانه، ولإهتمامنا بمعرفة ما يجري داخله كان السبيل الوحيد لنا هو الإطلاع على مخلفات هذا المنزل الملقاة بالخارج للوصول لأي معلومة ولو بسيطة حول حالة المقيمين داخله، وبنفس تلك الصورة يقوم الأطباء بتشخيص الأمراض التي يمكن أن يصاب الجسم بها عن طريق طلب تحاليل بول أو براز كمخرجات للجسم تدل على حالة الأعضاء الداخلية وإن كانت تعمل بشكل جيد أم لا.
ويوضح الدكتور إيهاب سمير إستشاري التحاليل الطبية أن البول عبارة عن سائل يستخلص من الدم داخل الكليتين ثم تفرزاه عبر الحالبين إلى المثانة ليتم طرده خارج الجسم، ويحتوي على فضلات الجسم السائلة يتم طردها بشكل يومي، ويطلب الطبيب تحليل بول من المريض في حالات متنوعة منها مثلاً: الإطمئنان على حالته الصحية كجزء من عمل الفحص الشامل بالكشف على البول كواحد من مخرجات الجسم التي تعكس حالة الجسم الداخلية عن طريق تدوين بعض النقاط التي يمكن أن توضح إصابة المريض بأمراض متوقعة.