السبت 13 ديسمبر 2025

نصائح‭ ‬الأطباء‭ ‬لتقوية‭ ‬مناعة‭ ‬أطفالنا‭ ‬في‭ ‬أجواء‭ ‬البرد

نصائح الأطباء لتقوية مناعة أطفالنا في أجواء البرد

13-12-2025 | 10:47

نهى عاطف
يعاني‭ ‬الأطفال‭ ‬الصغار‭ ‬خصوصا‭ ‬في‭ ‬سن‭ ‬الحضانات‭ ‬ورياض‭ ‬الأطفال‭ ‬من‭ ‬تكرار‭ ‬الأمراض‭ ‬التي‭ ‬يصابون‭ ‬بها‭ ‬فى‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء‭ ‬نتيجة‭ ‬الاختلاط‭ ‬مع‭ ‬أقرانهم،‭ ‬ونتيجة‭ ‬عدم‭ ‬اكتمال‭ ‬جهازهم‭ ‬المناعي،‭ ‬حيث‭ ‬يشتكي‭ ‬البعض‭ ‬من‭ ‬هذه‭ ‬الحالة‭ ‬ويبحثون‭ ‬دائماً‭ ‬عن‭ ‬حلول،‭ ‬في‭ ‬هذا‭ ‬التحقيق‭ ‬نقدم‭ ‬آراء‭ ‬الأطباء،‭ ‬ونتعرف‭ ‬من‭ ‬خلالهم‭ ‬على‭ ‬طرق‭ ‬الوقاية‭ ‬لحماية‭ ‬أطفالنا‭ ‬من‭ ‬تقلبات‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء‭. ‬ ينبه‭ ‬الدكتور‭ ‬أمجد‭ ‬الحداد‭ ‬استشاري‭ ‬الحساسية‭ ‬والمناعة‭ ‬في‭ ‬البداية‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬أن‭ ‬تكون‭ ‬تغذية‭ ‬الطفل‭ ‬جيدة‭ ‬جدا‭ ‬لأن‭ ‬الغذاء‭ ‬هو‭ ‬الذى‭ ‬يقوم‭ ‬ببناء‭ ‬جسم‭ ‬الطفل‭ ‬ويبني‭ ‬بالتالى‭ ‬جهازه‭ ‬المناعى‭ ‬ومن‭ ‬المهم‭ ‬أن‭ ‬يكون‭ ‬غذاء‭ ‬الطفل‭ ‬متوازنا‭ ‬بحيث‭ ‬يحتوي‭ ‬على‭ ‬البروتينات‭ ‬والأغذية‭ ‬قليلة‭ ‬الدسم‭ ‬مثل‭ ‬الزنك‭ ‬المتواجد‭ ‬فى‭ ‬البقوليات‭ ‬والمكسرات‭ ‬وتناول‭ ‬الخضراوات‭ ‬والفواكه‭ ‬مع‭ ‬تعريض‭ ‬الطفل‭ ‬للشمس‭ ‬فى‭ ‬فترة‭ ‬الصباح‭ ‬الباكر‭ .‬ ويدعو‭ ‬الحداد‭ ‬أولياء‭ ‬الأمور‭ ‬إلى‭ ‬تعويد‭ ‬الأطفال‭ ‬على‭ ‬ممارسة‭ ‬الرياضة‭ ‬صباحا‭ ‬أو‭ ‬ممارستها‭ ‬في‭ ‬النادي‭ ‬الرياضي‭ ‬مضيفا‭ ‬أنه‭ ‬إذا‭ ‬كانت‭ ‬المدرسة‭ ‬مثلا‭ ‬قريبة‭ ‬من‭ ‬المنزل‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يذهب‭ ‬إليها‭ ‬الطفل‭ ‬سيرا‭ ‬على‭ ‬الأقدام،‭ ‬لأن‭ ‬ذلك‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬تنشيط‭ ‬الدورة‭ ‬الدموية‭ ‬للطفل،‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬أن‭ ‬ينام‭ ‬الطفل‭ ‬باكرا‭ ‬ويأخذ‭ ‬قسطا‭ ‬من‭ ‬الراحة‭ ‬ويغلق‭ ‬الموبايل‭ ‬والتليفزيون‭ ‬لأنهم‭ ‬يعملون‭ ‬على‭ ‬تشتت‭ ‬ذهن‭ ‬الطفل‭ ‬ويؤثرون‭ ‬على‭ ‬مناعته‭ ‬ويجب‭ ‬أن‭ ‬لا‭ ‬يقل‭ ‬عدد‭ ‬ساعات‭ ‬نوم‭ ‬الطفل‭ ‬عن‭ ‬8‭ ‬ساعات‭ ‬يوميا‭. ‬ كما‭ ‬يشدد‭ ‬استشاري‭ ‬الحساسية‭ ‬والمناعة‭ ‬على‭ ‬ضرورة‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬التدخين‭ ‬للبالغين،‭ ‬لأنه‭ ‬يؤذي‭ ‬الطفل‭ ‬ويجعل‭ ‬رئته‭ ‬أكثر‭ ‬عرضة‭ ‬للدخول‭ ‬فى‭ ‬مضاعفات‭ ‬خطيرة‭ ‬جدا‭ ‬عند‭ ‬الإصابة‭ ‬بالعدوى‭ ‬التنفسية‭ ‬داعيا‭ ‬إلى‭ ‬ضرورة‭ ‬البعد‭ ‬عن‭ ‬التوتر‭ ‬والانفعال‭ ‬والقلق‭ ‬لأن‭ ‬التوتر‭ ‬والقلق‭ ‬يؤثران‭ ‬على‭ ‬نفسية‭ ‬الأطفال‭ ‬وسلامة‭ ‬جهازهم‭ ‬المناعي،‭ ‬وينصح‭ ‬الحداد‭ ‬أيضا‭ ‬بضرورة‭ ‬تعليم‭ ‬الأطفال‭ ‬الإجراءات‭ ‬الاحترازية‭ ‬في‭ ‬المدرسة‭ ‬بدون‭ ‬ترهيبهم‭ ‬أو‭ ‬إشعارهم‭ ‬بالقلق،‭ ‬كما‭ ‬يجب‭ ‬ألا‭ ‬نجهل‭ ‬لقاح‭ ‬الأنفلونزا‭ ‬للطفل‭ ‬الذى‭ ‬تعدى‭ ‬عمر‭ ‬6‭ ‬أشهر،‭ ‬لأنه‭ ‬يشكل‭ ‬حماية‭ ‬من‭ ‬الأنفلونزا‭ ‬مع‭ ‬أهمية‭ ‬ارتداء‭ ‬الطفل‭ ‬كمامة‭ ‬في‭ ‬حال‭ ‬وجود‭ ‬فصول‭ ‬مغلقة‭ ‬أو‭ ‬غير‭ ‬جيدة‭ ‬التهوية‭ ‬لمن‭ ‬هم‭ ‬فوق‭ ‬6‭ ‬سنوات‭. ‬ من‭ ‬ناحيتها،‭ ‬ترشح‭ ‬الدكتورة‭ ‬أميرة‭ ‬سعيد‭ ‬نصار‭ ‬اخصائى‭ ‬الصحة‭ ‬العامة‭ ‬بطب‭ ‬عين‭ ‬شمس،‭ ‬وأخصائي‭ ‬التغذية‭ ‬الإكلينيكية،‭ ‬العديد‭ ‬من‭ ‬الأعشاب‭ ‬والمكونات‭ ‬الغذائية‭ ‬المفيدة‭ ‬لصحة‭ ‬ومناعة‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬الشتاء‭ ‬وإن‭ ‬كانت‭ ‬فقط‭ ‬مجرد‭ ‬أعشاب‭ ‬مساعدة‭ ‬في‭ ‬تعزيز‭ ‬مناعة‭ ‬الجسم‭ ‬ومنها‭: ‬ ‭- ‬الثوم‭ :‬‭ ‬يحفز‭ ‬جهاز‭ ‬المناعة‭ ‬فهو‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬تحسين‭ ‬كرات‭ ‬الدم‭ ‬البيضاء‭ ‬وبإضافة‭ ‬قطع‭ ‬الثوم‭ ‬النيىء‭ ‬على‭ ‬الطعام‭ ‬فإنه‭ ‬بطريقة‭ ‬بسيطة‭ ‬يحفز‭ ‬جهاز‭ ‬المناعة‭ ‬فهو‭ ‬يعمل‭ ‬على‭ ‬تنقية‭ ‬الدم‭ ‬وتقليل‭ ‬مستوى‭ ‬الكوليسترول‭ ‬ويساعد‭ ‬على‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬فطريات‭ ‬الجلد‭ ‬وتنظيم‭ ‬ضغط‭ ‬الدم‭ .‬ ‭- ‬الجينسنج‭:‬‭ ‬هذه‭ ‬العشبة‭ ‬تساعد‭ ‬في‭ ‬تنظيم‭ ‬استجابة‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعى‭ ‬بلا‭ ‬إجهاد،‭ ‬فقد‭ ‬يؤدى‭ ‬الإجهاد‭ ‬المزمن‭ ‬إلى‭ ‬ضعف‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعى‭ ‬ويمكن‭ ‬تناولها‭ ‬عن‭ ‬طريق‭ ‬وضع‭ ‬شاى‭ ‬من‭ ‬جذور‭ ‬الجينسنج،‭ ‬لكن‭ ‬يجب‭ ‬الانتباه‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬تناول‭ ‬الجينسنج‭ ‬يؤدي‭ ‬إلى‭ ‬الإصابة‭ ‬بالأرق‭ ‬وآلام‭ ‬الثدى‭ ‬وزيادة‭ ‬معدل‭ ‬ضربات‭ ‬القلب‭ ‬وارتفاع‭ ‬ضغط‭ ‬الدم‭ ‬والصداع‭ ‬مع‭ ‬فقدان‭ ‬الشهية‭.‬ ‭- ‬الشمر‭ :‬‭ ‬يحتوى‭ ‬على‭ ‬مادة‭ ‬السيلينيوم‭ ‬التى‭ ‬تعمل‭ ‬على‭ ‬تحفيز‭ ‬الخلايا‭ ‬المناعية‭ ‬بالجسم،‭ ‬كما‭ ‬إنه‭ ‬يحتوى‭ ‬على‭ ‬مادة‭ ‬الفينول‭ ‬والفلافونويد‭ ‬وهما‭ ‬مواد‭ ‬مضادة‭ ‬للأكسدة‭ ‬وتساعد‭ ‬على‭ ‬منع‭ ‬نمو‭ ‬الأورام‭ ‬الخبيثة‭ .‬ ‭- ‬الكركم‭ :‬‭ ‬له‭ ‬دور‭ ‬فعال‭ ‬فى‭ ‬تعزيز‭ ‬المناعة‭ ‬وتقليل‭ ‬البرد‭ ‬والكحة‭ ‬والاحتقان‭ ‬وذلك‭ ‬لأنه‭ ‬يحتوى‭ ‬على‭ ‬مادة‭ ‬الكوكومين‭ ‬فهو‭ ‬له‭ ‬خصائص‭ ‬كمضاد‭ ‬للالتهابات‭ ‬ومضاد‭ ‬للفيروسات‭ ‬والبكتيريا‭ ‬وأيضا‭ ‬مضاد‭ ‬للفطريات،‭ ‬ويمكن‭ ‬تناوله‭ ‬مع‭ ‬اللبن‭ ‬أو‭ ‬على‭ ‬السلاطة‭ ‬أو‭ ‬الشاى‭ ‬مع‭ ‬إضافة‭ ‬كمية‭ ‬صغيرة‭ ‬من‭ ‬الفلفل‭ ‬الأسود‭ ‬أو‭ ‬الشطة‭ ‬أو‭ ‬الخل‭.‬ ‭- ‬الزنجبيل‭:‬‭ ‬يعزز‭ ‬جهاز‭ ‬المناعة‭ ‬بصفة‭ ‬عامة‭ ‬ويحمى‭ ‬من‭ ‬الإصابة‭ ‬من‭ ‬الأنفلونزا‭ ‬وليس‭ ‬هذا‭ ‬فقط‭ ‬فهو‭ ‬أيضا‭ ‬يساعد‭ ‬على‭ ‬الهضم‭ ‬وعمليات‭ ‬الجسم‭ ‬الحيوية‭ ‬كما‭ ‬إنه‭ ‬يعمل‭ ‬كمضاد‭ ‬للالتهابات‭ ‬وكمضاد‭ ‬حيوى،‭ ‬لكن‭ ‬يجب‭ ‬الانتباه‭ ‬أيضاً‭ ‬إلى‭ ‬أن‭ ‬الإفراط‭ ‬في‭ ‬تناول‭ ‬الزنجبيل‭ ‬له‭ ‬أضرار‭ ‬وهى‭ ‬زيادة‭ ‬احتمالية‭ ‬حدوث‭ ‬نزيف‭ ‬وزيادة‭ ‬معدل‭ ‬ضربات‭ ‬القلب‭ ‬وإسهال‭ ‬وحرقان‭ ‬بفم‭ ‬المعدة‭ ‬وتهيج‭ ‬فى‭ ‬جدار‭ ‬الأغشية‭ ‬المخاطية‭ ‬للثة‭ ‬والفم،‭ ‬ولذلك‭ ‬ينصح‭ ‬بأن‭ ‬لا‭ ‬نزيد‭ ‬الكمية‭ ‬فى‭ ‬اليوم‭ ‬عن‭ ‬1‭ ‬جم‭ ‬يوميا‭.‬ ‭- ‬الأشواجندا‭ :‬‭ ‬تعتبر‭ ‬من‭ ‬الأعشاب‭ ‬التى‭ ‬تستخدم‭ ‬فى‭ ‬الطب‭ ‬البديل‭ ‬فهى‭ ‬تساعد‭ ‬على‭ ‬التخلص‭ ‬من‭ ‬التوتر‭ ‬وتقوية‭ ‬الجهاز‭ ‬المناعى،‭ ‬والغدة‭ ‬على‭ ‬محاربة‭ ‬العدوى‭ ‬سواء‭ ‬فيروسية‭ ‬أو‭ ‬بكتيرية‭ ‬والتقليل‭ ‬من‭ ‬خطر‭ ‬الإصابة‭ ‬بالالتهابات‭.‬ من‭ ‬جانبه،‭ ‬يقول‭ ‬الدكتور‭ ‬أحمد‭ ‬السعيد‭ ‬يونس‭ ‬استشارى‭ ‬طب‭ ‬الأطفال‭ ‬وحديثى‭ ‬الولادة‭: ‬إن‭ ‬هناك‭ ‬أمراضا‭ ‬تنتشر‭ ‬بين‭ ‬الأطفال‭ ‬فى‭ ‬موسم‭ ‬الشتاء‭ ‬ومن‭ ‬أهمها‭ ‬التهاب‭ ‬الحلق‭ ‬الذي‭ ‬يعتبر‭ ‬عدوى‭ ‬بكتيرية‭ ‬معدية،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬أمراض‭ ‬الشتاء‭ ‬التي‭ ‬تصيب‭ ‬الأطفال‭ ‬وخاصة‭ ‬الأطفال‭ ‬التى‭ ‬تتراوح‭ ‬‮ ‬أعمارهم‭ ‬5‭ - ‬15‭ ‬عاماً،‭ ‬وتكون‭ ‬أعراضها‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬صعوبة‭ ‬فى‭ ‬البلع‭ ‬وألم‭ ‬فى‭ ‬الحلق‭ ‬وصداع‭ ‬فى‭ ‬الرأس‭ ‬وآلام‭ ‬فى‭ ‬المعدة‭ ‬وارتفاع‭ ‬فى‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬الجسم‭. ‬ ويضيف‭ ‬أحمد‭ ‬السعيد‭ ‬يونس‭ ‬أن‭ ‬الالتهاب‭ ‬الرئوي‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬التي‭ ‬قد‭ ‬تصيب‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬فصل‭ ‬الشتاء بعد‭ ‬الإصابة‭ ‬بنزلات‭ ‬البرد،‭ ‬أو‭ ‬الأنفلونزا،‭ ‬أو‭ ‬أي‭ ‬مرض‭ ‬آخر‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يحدث‭ ‬التهاب‭ ‬الرئة‭ ‬نتيجة‭ ‬للعدوى‭ ‬البكتيرية‭ ‬أو‭ ‬الفيروسية،‭ ‬وتكون‭ ‬أعراضه‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬سعال‭ ‬مع‭ ‬وجود‭ ‬بلغم‭ ‬وارتفاع‭ ‬فى‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬الجسم‭ ‬وصعوبة‭ ‬فى‭ ‬التنفس‭ ‬مع‭ ‬احتمال‭ ‬وجود‭ ‬انتفاخ‭ ‬فى‭ ‬البطن‭. ‬ ويؤكد‭ ‬أن‭ ‬الأنفلونزا‭ ‬هي‭ ‬المرض‭ ‬الثالث‭ ‬الذي‭ ‬يمكن‭ ‬أن‭ ‬يهاجم‭ ‬الأطفال‭ ‬وهو‭ ‬عدوى‭ ‬فيروسية‭ ‬شديدة‭ ‬تصيب‭ ‬الرئتين‭ ‬والمجرى‭ ‬التنفسي‭ ‬العلوي،‭ ‬والتي‭ ‬تسببها‭ ‬عدة‭ ‬أنواع‭ ‬من‭ ‬الفيروسات،‭ ‬وهي‭ ‬من‭ ‬الأمراض‭ ‬التي‭ ‬تصيب‭ ‬الأطفال‭ ‬في‭ ‬الشتاء بشكل‭ ‬كبير‭ ‬حيث‭ ‬تستمر‭ ‬لمدة‭ ‬3‭ ‬إلى‭ ‬7‭ ‬أيام‭ ‬وتكون‭ ‬أعراضها‭ ‬عبارة‭ ‬عن‭ ‬صداع‭ ‬وسيلان‭ ‬الأنف‭ ‬وآلام‭ ‬العظام‭ ‬والإرهاق‭ ‬مع‭ ‬ظهور‭ ‬صداع‭ ‬شديد‭ ‬والتهاب‭ ‬فى‭ ‬الحلق‭ ‬وارتفاع‭ ‬فى‭ ‬درجة‭ ‬حرارة‭ ‬الجسم‭ ‬يصل‭ ‬إلى‭ ‬حمى‭ ‬وسعال‭.‬ ويختم‭ ‬الدكتور‭ ‬إيهاب‭ ‬مكين‭ ‬استشاري‭ ‬امراض‭ ‬القلب‭ ‬والاوعية‭ ‬الدموية،‭ ‬حديثه‭ ‬بالتنبيه‭ ‬علي‭ ‬ضرورة‭ ‬الرجوع‭ ‬إلى‭ ‬الطبيب‭ ‬أولا‭ ‬لإعطاء‭ ‬الدواء‭ ‬المناسب‭ ‬للطفل،‭ ‬حيث‭ ‬يختلف‭ ‬دواء‭ ‬الأطفال‭ ‬حسب‭ ‬العمر‭ ‬ونوع‭ ‬الفيروس‭ ‬وحالة‭ ‬الطفل‭ ‬الصحية،‭ ‬وينصح‭ ‬بأن‭ ‬يتناول‭ ‬الأطفال‭ ‬ملعقة‭ ‬صغيرة‭ ‬من‭ ‬العسل‭ ‬لمن‭ ‬تجاوزت‭ ‬أعمارهم‭ ‬العام‭ ‬لتخفيف‭ ‬حدة‭ ‬التهاب‭ ‬الحلق‭ ‬مع‭ ‬القيام‭ ‬بالغرغرة‭ ‬بالماء‭ ‬الدافئ‭ ‬المالح‭ ‬للتخفيف‭ ‬من‭ ‬ألم‭ ‬الحلق‭ ‬والتهابه‭ ‬لدى‭ ‬الأطفال‭ ‬الأكبر‭ ‬سنا‭ ‬مع‭ ‬الحرص‭ ‬على‭ ‬تناول‭ ‬الشوربة‭ ‬الدافئة‭ ‬والمشروبات‭ ‬الدافئة‭ ‬مع‭ ‬أهمية‭ ‬أن‭ ‬يأخذ‭ ‬الطفل‭ ‬حماما‭ ‬من‭ ‬المياه‭ ‬الدافئة‭. ‬