عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تظل الصداقة قوية البنيان عميقة الجذور ما لم تعتريها الأنانية وينهش فيها الحسد، ويغتالها الغدر، فآفة مجتمع الأصدقاء التحاسد، وطاعون الصداقة الحقد، ومن أمراضها
ما أتعس أن يُوسَّد الأمر لغير أهله، وما أسوء ألاَّ يستشعر المسؤول عظم المسئولية التي تقع على كاهله، وألاَّ يدرك ما يُنتظر منه، وأن يغفل عما يتربصه من تهديد،
لم تكن سوى امرأة مملوكة، لكنها نالت من الشهرة ما لم تنله امرأة مثلها في عصرها، كانت حياتها صعوداً إلى الهاوية، وذهاباً إلى المجهول، كانت كنجم لامع، وبريق
لا يختار الإنسان أقداره، بل تختاره الأقدار، ولا يعرف الإنسان ما هو مصيره، ولا كيف تكون نهايته، ومتى تكون؟ لكن .. أحياناً ما تكون لاختياراته الصغيرة تأثير
لم يكن سوى مملوكاً صغيراً، اشتراه الملك الصالح نور الدين علي بن قلاوون، الذي تسلطن في حياة والده المنصور قلاوون، ومات فيها أيضاً، فآل أمره إلى والده السلطان