لايختلف الغذاء صيفاً عن الشتاء فينبغي أن نراعى إمداد الجسم بمواد للطاقة ومواد البناء وتعويض الخلايا المتحللة، وهناك ماتسمى بأغذية الطاقة وهى الأغذية المطلوبة لزيادة العملية الحيوية المختلفة بالجسم وإمداده بالطاقة اللازمة له، والتي تشمل المواد السكرية والنشوية، والمواد الدهنية، ولكن المواد النشوية أكثر أماناً.
يشدد الدكتور مجدي نزيه، رئيس إحدى المؤسسات العلمية المعنية بالثقافة الغذائية على ضرورة أن يحتوي الغذاء علي أي من الأغذية النشوية مثل الأرز أو المكرونة أو العجائن، والمواد البروتينية سواء كانت لحوم بيضاء أو حمراء بكل ألوانها مثل الأسماك أو الدواجن أو الطيور بكل أنواعها، أو البيض والألبان وكل منتجاتها، أو الأعضاء الحيوانية الداخلية مثل الكبدة واللسان والطحال وما إلي ذلك، أو البقول بأنواعها السبعة كل هذه تؤدي إلي وظيفة البناء.
ويقول: الذي ينبغي أن يكون موجودا فى الوجبة لسلامة العملية الغذائية والعملية الحيوية يتمثل فى مجموعة الفيتامينات والمعادن والألياف النباتية، والمركبات العضوية النادرة مثل "الفلوفونوير" هذه من المركبات المهمة لعنصر الزنك، والتي يحتاجها الجسم لتقوية المناعة، ولاحتياجنا لعنصر الزنك، والذي لا يمتص أو يفعل لعملية المناعة إلا بوجود عنصر الفلوفونوير بالجسم.
ومركبات البوليفينوز بمعني الفيتامينات والمعادن والمركبات العضوية والأنزيمات والهرمونات الطبيعية كل هذا أستطيع تجميعه فى طبق السلاطة الخضراء “خماسي الألوان” وهذا لسلامة العملية الحيوية للجسم.
وفى فصل الصيف علينا أن نفعل شيئين مهمين:
أولاً: أن نحرص علي تناول جرعة مرتفعة من المياه علي قدر ما نستطيع.
ثانياً: أن نلجأ إلي استهلاك الأغذية أحادية التركيب مثل البيض ويؤكل مسلوقاً وليس مقلياً أو أومليت أو عجة، الباذنجان ويؤكل بمفرده وليس مسقعة مثلاً، والمكرونة أيضا ليست بالبشاميل، هذا هو الأكل الأحادي والمفضل صيفا لسلامة الجسم والتمثيل الغذائي السليم والجيد والمفضل صيفاً.
وفى النهاية يحذر دكتور نزيه من أنه لا يجب النوم بعد الأكل مباشرة فيجب أن تكون هناك مسافة زمنية بين أخر وجبة والنوم، ولا يجب النوم مباشرة بعد الأكل حتي لا يؤدى هذا إلى الإصابة بارتجاع بالمرئ، وهذا التحذير يجدر باتباعه مرضي ارتجاع المرئ أيضاً.