توصل العلماء إلى أسلوب أسهل لاختبار الحمل قد يضع النهاية للاختبارات التقليدية المعتمدة على البول والتي يتم استخدامها منذ فترة زمنية طويلة. ويتم الاختبار بحيث تضع المرأة عصا ذات رؤوس إسفنجية في فمها لبضع لحظات كما تفعل مع ميزان الحرارة ثم تنقله إلى أنبوبة بلاستيكية ليحدث تفاعل كيميائي معين ثم تحصل على النتيجة في أقل من 10 دقائق، ويمكن إستخدامه لاختبار الحمل إبتداءً اليوم الأول لغياب الدورة الشهرية. ويظهر الاختبار حالات الحمل بنسبة تصل إلى 95٪، وهذا يجعلها أقل دقة من الاختبارات التي تعتمد على البول حيث تقترب صحة نتائجها من نسبة 99٪، وتعمل الإختبارات القائمة على البول واللعاب من خلال هرمون الغدد التناسلية المشيمية البشرية، وهو هرمون خاص بالحمل يعمل على تجهيز الرحم للجنين النامي.