الحمل والولادة تجربتان فريدتان لكل سيدة وخصوصا اذا كان الطفل الأول فبالرغم من السعادة التي تشعر بها الأم فقد تواجه بعض الصعوبات التي لم تكن في الحسبان فتصاب بأعراض مثل القلق والتوتر والضيق بالاضافة الى التقلبات المزاجية التي قد تصل بها الى درجة البكاء وقلة النوم والاجهاد.. هذا ما أكدته الدكتورة سامية الحناوي استاذ طب الأطفال مشيرة الى انه يجب على كل ام لأول مرة ان تتخطى هذه المرحلة دون خوف او هلع عن طريق اتباع العديد من الارشادات ومنها الاهتمام بالتغذية السليمة التي تعطي الجسم طاقة عالية وطلب المساعدة والدعم المعنوي من أفراد الأسرة لكي تعطي وقتا أطول للاهتمام بنفسها ورعايه طفلها وتلبية احتياجاتها الجسمية والعقلية، ولاد من تحقيق فترات مناسبة من الراحة والخلود الى النوم العميق، كما يجب الابتعاد قدر المستطاع عن الوحدة ومشاركة الاخرين في الحياة الاجتماعية، لان الوحدة تؤدي الى الشعور بالإكتئاب والملل والضيق النفسي.