يؤكد دكتور أحمد فؤاد الغباري أن هناك عدة أمراض بالتهاب المفاصل،يتم تحت مظلة الالتهاب الفقاري(،التي يصاحبها إصابة لمفاصل العمود الفقري والمفصلي العجزي الحرقفي،أسفل خلف الظهر)ومنها التهاب المفصل الارتكازي،وهو مكان التقاء العضلات أو الأربطة أو الأوتار بالعظام ويحدث ذلك عند صابونة الركبة،و عندالتصاق وتر( اكيليس)أسفل سمانة الساق مع التصاقه بمؤخر الكعب،وعند حافة الحوض أسفل الظهر،وأطراف عقل الأصابع وحول الكوعين،ومن هذه المجموعة تيبس العمود الفقري والذي يصيب فقرات الرقبة وباقي فقرات العمود الفقري ومفصل العجزي الحرقفي، وقد يصحبه إصابة بالعينين والتهاب قزحي ومنها أيضا التهاب المفاصل الصدفي الذي يظهر مع مرض الصدفية الجلدي والذي يظهر في فروة الرأس وخلف للأذن وجلد الجسم أو الأطراف. ويصحبه التهاب بالمفاصل الطرفية والإصابة بالأظافر وقد يؤدي أحيانا إلي تأكل أطراف الأصابع و التشوهات في اليدين وإصابة العمود الفقري ومرض التهاب المفاصل التفاعلي والذي يظهر بعد نزلة معوية واسهال شديد أو التهاب بالجهاز البولي. ويحدث التهاب شديد في واحد أو اثنين من المفاصل خاصة الركبة أو الكاحل أسفل الساق مع رشح وتورم والتهاب بالعين وأحيانا إصابة جلد باطن القدم أو قرح في الأعضاء التناسلية ومنها التهاب المفاصل الذي يصاحب التهاب الجهاز الهضمي المتقيح مثل التهاب القولون المتقيح ومرض(كرونز)والذي يصيب أي جزء من الجهاز الهضمي مع قرح أو ناسور أو ضيق والتهابات من الفم إلي الشرج. هذه المجموعة من الأمراض الروماتيزمية ،يظهر في الدم عامل وراثي نسبته تختلف من مرض لأخر ويصحبها إصابة العينين وأحيانا القلب والدورة الدموية ولا تظهر عامل الروماتويد ولا أجسام مضادة نواة الخلايا في الدم ،وطبقا لنوع المرض وشدته يتم العلاج بعد تشخيص الحالة واستعمال التحاليل وأحيانا بالأشعة و احيانا المناظير الضوئية لتحديد المرض و شدته،ويستعمل العلاج المناعي أو الالتهابات معه خاصة لالتهاب المفاصل الطرفية وكثيرا منها يحتاج للعلاج البيولوجي خاصة مع إصابة العمود الفقري او مع الإصابة الشديدة التي قد تؤثر علي عضو مهم بالجسم كالعين أو القلب والأوعية الدموية مع علاجات خاصة تخص كل مرض منها،وتحتاج للمتابعة المستمرة لمتابعة المرض ومتابعة الأعراض الجانبية للعلاج ،بعض الحالات تحتاج للعلاج الطبيعي والتمرينات وبعضها لإجراء جراحي،واحياناالتأهيل و العلاج النفسي بجانب العلاج الدوائي.