13-12-2025 | 10:55
أماني عزت
دوالي الساقين ليست مجرد شوائب شكلية تسبب الإزعاج الجمالي، إنها في الحالة علامة واضحة على خلل وظيفي في أوردة الساقين، حيث تفشل الصمامات الصغيرة في منع الدم من الرجوع للخلف، مما يؤدي لتجمعه واتساع الأوردة وظهورها باللون الأزرق أو البنفسجي تحت الجلد.
يوضح الدكتور أحمد عبد الشافي استشاري الأوعية الدموية أن الدوالي تنتج عن مزيج من العوامل أبرزها الوقوف أو الجلوس لفترات طويلة والوزن الزائد، قلة النشاط الحركي والعامل الوراثي ولا تقتصر المشكلة على المظهر فحسب، بل قد يصاحبها شعور مزعج بثقل الساقين، آلام وتورم حول الكاحلين، حكة وتقلصات عضلية ليلية و مع الوقت قد تؤدي الحالات المتقدمة إلى مضاعفات جلدية أو التهابات.
وأضاف أنه يمكن التحكم في الأعراض وإبطاء تقدم الحالات البسيطة إلى المتوسطة عبر تعديلات نمط الحياة والتي تعتبر حجر الزاوية في التعامل مع الدوالي
منها رفع الساقين فوق مستوى القلب لمدة 15-20 دقيقة عدة مرات يومياً و المشي اليومي ينشط الدورة الدموية ويساعد عضلات الساق على ضخ الدم، ارتدي الجوارب الضاغطة التي توفر دعماً خارجياً للأوردة والعضلات وحافظ على وزن صحي لتخفيف العبء على أوردة الساقين مع تجنب الوقوف الثابت وحاول أخذ فترات راحة للمشي قليلاً.