عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
نهى الله عن أشياء كثيرة، وأمرنا الله بألا نفعل هذه الأشياء، لأنها تؤذينا وتؤذي الأخرين، ومن الأفعال التي أمرنا الله ألا نفعلها وأن نبتعد عنها هي الغيبة
يجب أن يحرص كل إنسان على صلة وزيارة أقاربه وتقديم الإحسان والود لهم، كي يسعد في حياته، ووردت العديد من الأحاديث عن النبي عليه الصلاة والسلام تؤكد فضل صلة
شرع الله -تعالى- العديد من الشرائع والأحكام لحفظ مصلحة العباد في الدنيا والآخرة، وحفظ المصالح الخمسة المتعلقة بالدين والنفس والعقل والعِرض والمال، فقد
فعل الخير عندما يقوم المسلم به، لا بدّ أن يكون هذا العمل خالصاً لوجه الله تعالى، فقد وعد الله -تعالى- عباده بالثواب في الدنيا والآخرة، قال تعالى مَنْ
السعادة هي هدف كل إنسان على وجه الأرض، وأمنية لكل إنسان ولكي يكون الإنسان سعيدا يجب أن يعرف مفهوم السعادة، التي وصفها الخبراء بأنها هي صفاء النفس، والشعور
خلق الله سبحانه الدنيا والآخرة، وجعل الدنيا دار العمل والاجتهاد، والآخرة هي دار الحساب، والدنيا هي ممر إلى الآخرة، وما يعمله الإنسان من عمل في الدنيا يلقاه في آخرته.
يحتاج الإنسان إلى الراحة الجسدية والروحية في حياته من ضغوطات وصعاب الحياة المختلفة التي يتعرض لها ومعاناته المستمرة معها، ويعتبر التوجه بالدعاء إلى الله
ويقول رسول الله: ذكرك أخاك بما يكره هذه هي الغيبة، قيل: يا رسول الله إن كان في أخي ما أقول؟ قال: إن كان فيه ما تقول فقد اغتبته، وإن لم يكن فيه فقد بهته
يحمل يوم الجمعة طابع خاص لدى المسلمين لما يتميز به من مكانة عظيمة حيث اجتباه الله سبحانه وتعالى بفضائل كثيرة، والتي منها صلاة الجمعة، التي تعد واحدة من أهم الصلوات التي يؤديها الإنسان.
يسعى المؤمن دائما لمرضاة الله؛ فيسلك أي طريق يقربه من طاعة الله طالبًا لمغفرة الله ورحمته، وقد شرع لنا الله الكثير من العبادات والأعمال الصالحة التي تكون
خلق الله الدنيا والأخرة، وخلق في الدنيا الخير والشر، وخلق أيضًا الجنة والنار، وجعل الجنة للمؤمنين ومحبين الخير لأنفسهم وللناس أجمعين، وأباح لهم فيها كل
جبر الخواطر من أجمل الأشياء التي يفعلها الأشخاص في الدنيا والأخرة، والتي لها أجر عظيم عند الله سبحانه وتعالى، وأن أفضل شيء يمكن أن تقدمه لإنسان هو أن تجبر
الصيام هو من سبل التقرب إلى الله وطاعته وعبادته حيث قال الله تعالى- : وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ، فله فضائل عظيمة على حياة
الدعاء هو وسيلة العبد لمناجاة الله سبحانه وتعالي، وطلب الرحمة والمغفرة والحاجة منه، ويلجأ العديد إليه رغبة في التقرب إلى الله ونيل رضاه وقضاء حوائجهم من رزق وتوفيق وغيرها الكثير.
لم يرد بكتاب الله وسنة رسوله، ما يثبت وجود صيغة محددة للدعاء، فالله يحب أن نتقرب إليه بالدعاء، ونذكره كثيرًا، في كل وقت، وجاء ذلك في قوله تعالى: يا أيها
قراءة القرآن الكريم والمداومة على تلاوته لها فضل عظيم وثواب كثير، ويجب أن يحرص كل مسلم على ختاك كتاب الله عز وجل، وذكر العديد من الأدعية بعد كل ختمة والدعاء
يعد الدعاء أفضل الطرق للتقرب إلى الله سبحانه وتعالى، إذ يساعد على جني الثواب، والفوز برضا الله، والتحلي بنعيم الدنيا والآخرة، ويحب الله أن نتقرب إليه بالدعاء،
يوجد الكثير من الأدعية التي يمكنك ترديدها في الصباح؛ لتبدأ يومك بذكر الله سبحانه وتعالى، وتحل البركة بيومك، ويزيد إيمانك، وتكسب رضا الله، إذ أنه حثنا على
لمن تعلَّم وَلَدُه القرآن أجر وفضل ورفعة في الدنيا والآخرة: مَنْ قَرَأَ القُرْآنَ وَتَعَلَّمَهُ وَعَمِلَ بهِ أُلبسَ وَالِدَاهُ يَوْمَ القِيَامَةِ تَاجًا
قال فضيلة الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، وعضو هيئة كبار العلماء، إن من أحب الأشياء لله مداومة العبد على الدعاء معلقا: اللهم إني اسالك المعافاة والعافية في الدنيا والأخرة .