عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
أتحدث اليوم عن النجمة، والفنانة الجميلة فيفيان صلاح الدين. هى ابنة المخرج، والمنتج الكبير كمال صلاح الدين. إنها النجمة ذات الوجه الملائكي، والابتسامة الساحرة
لعلنا سنتعجب من تلك المرأة العنيدة ، ومن جرأتها المعتادة في مناقشة الأمور التي تأصلت جذورها في مجتمعاتنا دون خوف أو تردد. لعلها مارست السباحة ضد التيار
الكل سيمر، وستبقى أنت ما دمت على طريق الحق تسير، ما دمت في بحر إيمانك تتطهر تسبح هناك، أو تبحر.
نتعرض بين الحين والآخر لتجارب سيئة، وأحداث مؤلمة تجعلنا نتشكك فى قناعاتنا، ومبادئنا، وننكر أحيانًا على الأهل ما قاموا بتربيتنا عليه، ثم نسأل أنفسنا كيف يحدث هذا؟ ولماذا؟
فى لحظةٍ ما قررت أن تغلق كل الأبواب، وتتحدث فيها إلى نفسها، وقد استحضرت كل مراحل حياتها بعد أن مرت بالعقد الخامس من عمرها.
لماذا نبكى ماضينا؟ ألم تكن أيامه تشبه أيامنا التى نحياها الآن؟ ستقولون: لا بل كانت أفضل؛ سأتفق معكم، وأدعوكم للذهاب معى فى رحلة عبر الأيام. رحلة نستعيد
كم مرة شعرت فيها بأنك مازلت تبحث عنها على الرغم من كونكما شيئًا واحدًا، هل وجدت نفسك التائهة الحائرة التي تظهر بمظهرها الحقيقي تارة، ثم تختفي تارةً أخرى. هل رأيتها
اسم مصر يذكر ، فينتفض له قلب من أحبها . من اعترف بفضلها . من وقف إلى جانبها . من تحمل عثرتها . من شارك فى صنع بطولاتها ، وأمجادها . مصر التى لم تفرق بين
كثيرًا ما نتوقف عن الكلام، ونستبدل الكلمات بالدموع فى العديد من المواقف التى نمر بها عندما تسيطر علينا.
سأصف بكل صدق تلك اللحظات التي مررت بها منذ بداية فكرة كتابتي عن هذا الفنان العظيم توجهت لنفسي قائلةً: هل سيمكنك بالفعل التعبير عن هذا الكم الهائل من المحبة الذي يحمله له في قلبه كل مواطن مصري، وعربي؟
كلمة السر هى التقدير، أغلب ما نراه سببًا في ألم البعض من خلال المواقف التي تمر بنا في حياتنا اليومية، ومن خلال متابعتنا لما يتم نشره على مواقع التواصل
أن يحبك الناس، ويروون عنك، وعن أخلاقك، وحنو قلبك الأساطير، ويمتدحونك بأرق الكلمات، وأنت لاترى فى نفسك مايستحق كل هذا فهذه فطرتك التى فطرك الله عليها فأنت محظوظ حقًا.
لولا تلك الكلمة لانتهى أمرنا. كيف سنعيش فى مجتمع لا يوجد به متسع لكلمة حب تعبر عن إنسانيتنا، الكلمة التى تحولنا من بشر عاديين إلى مخلوقات نورانية أشبه