عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
كنا ثلاث فتيات شقيقات كما كان حال الفنانات فيروز، وميرفت، ونيللي في فيلم عصافير الجنة وكان هناك انسجام كبير بيننا، كانت أمي رحمة الله عليها قد اختارت
ماذا لو تنازل عالمنا عن نزاعاته المتكررة وترك لساكنيه فرص العيش في هدوء وسلام، ماذا لو قدم لنا مفاجأته الكبرى ليمحو بها من ذاكرتنا المعذبة كل مشاهد العنف
لعل أغلبنا من هذا الجيل الذي كان يستمع للفنانة ملك الجمل وهى تقوم بتقديم حلقات برنامجها اليومي في الإذاعة المصرية والمعروف باسم مغامرات خالتي بمبة ولأن
تقول الحكمة الشهيرة بأن الطبع يغلب التطبع، حاول أبي جاهدًا أن يتخلى عن تعسفه في بعض القرارات ، يتنازل بصعوبة عن بعض طباعه وأرائه المتشددة كرجل ينحدر من أصول صعيدية من الجهتين الأب والأم
هناك بعض الكيانات التي يظل حلم الانتماء والانتساب إليها أمل كبير يعيش في وجداننا ومهما طال العمر بنا، وتقلبت علينا الأيام يبقى هذا الحلم بداخلنا حيًا يتنفس حتى يأذن لنا الله بتحقيقه ولو بعد حين.
لا أدري لماذا أخذتني الذاكرة إلى هذه المرحلة من عمري حيث كان التعليم شيئًا مميزًا ، تعليم يعدنا إلى مستقبل ينتظرنا وهو يفتح لنا أبوابًا من النجاح والتفوق
إعراضك عن الدنيا وزخرفها معناه أنك أدركت المعنى الحقيقي لقيمتها، تجنبك البعض خشية الفتن لا يعني أنك في
إنهاء العلاقات التي يساورك الشك في حقيقتها منذ البداية سيكون أفضل، إذا شعرت بأن المجتمع مازال مصابًا بالازدواجية والتناقض ما بين القول والعمل فعد كما كنت قبل أن تقوم بإضافة قصة جديدة
يتحدث المصريون كثيرًا، يسخرون من ظروف حياتهم الصعبة في بعض الأحيان، ولكنهم في نفس الوقت لايبيعون أوطانهم ولو بكنوز الدنيا، لاتغرنكم نكاتهم، أو حديثهم الدائر
لم تكن مناسبة عيد الحب واردة في معجمنا ولم يكن لها رنين في أذاننا، وإن أتى ذكراها فهو يأتي غالبًا في شكل مبسط للغاية من خلال متابعتنا لبعض الصحف ووسائل الإعلام المسموعة أو المرئية.
رسالتي ليست لكَ وحدكِ يا ابنتي إنها تذكرة إلى كل بنات جيلك ما كنت أملك لمخاطبتهم سبيلًا إلا من خلالك أنتِ بنيتي، أعلم أننا كأمهات في الماضي كنا نمتلك حظًا عظيمًا عنكن
عندما تختلط المشاهد ، وتتناثر الرؤى تتعالى الأصوات ما بين مؤيد لتحمل ما يحدث من مشكلات ناتجة عن
كنت أجلس إلى جوار أمي، وهي تتابع حلقات هذا المسلسل الرائع الذي استطاع أن يغير بعض العادات والتقاليد غير الصحيحة في مجتمعنا
أخذتني لحظة تفكير إلى ماض بعيد ماض جمعني من جديد مع حكايات جدتي التي طالما أثرت بحكمتها في تكوين شخصيتي ذكرتها وترحمت عليها فما فاضت على به من تجارب علمتني من خلالها كيف أواجه دنيتي
ربما تكون رسالة لنا جميعًا أن ننتبه، أن نعود إلى ربنا نذكره، نسبحه، نبتهل إليه، نعتذر عن انشغالنا بدنيانا، والابتعاد عن كل ما يذكرنا بالعودة إليه، ولكن
إنه شيء مخيف حقًا حين يواجه الكاتب هذا الموقف الذي ينتج عادةً عن امتلاء خزينة أفكاره بمشكلاته الحياتية التي تؤرقه فتكون سببًا مباشرًا لتسرب المفردات من
وجدت نفسي سارحة بخيالي عابرة كل الحدود الزمنية حتى وصلت بخيالي ليوم وجدت فيه نفسي طرفًا في إحدى القصص الغريبة التي مرت بي في الماضي
حدثت معي تلك القصة المثيرة منذ أكثر من عقدين من الزمان فبعد أن أنجبت طفلتي الثانية قررت أن أذهب لتقديم طلب للحصول على إجازة بدون مرتب لرعاية الطفلة، ذهبت
جاءنا يومًا في زيارة مفاجئة لينبئنا بأن كل الحسابات السابقة لم تكن صحيحة ، حضر وانتزع من بيننا شخصًا كريمًا يضاف إلى قائمة الأعزاء الذين رحلوا عن دنيانا
لقد كنت شاهدًا عليها عندما مزقها الجميع حين امتصوا طاقتها، ونالوا من سلامها النفسي، كانوا يبرعون في كسرها، ترضيهم حيرتها ، تسعدهم دموعها التي تختلط بنظرات