عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
كان قدرها أن تحيا معه، مع ذلك المخلوق الذي يقطر كراهية لكل ماهو مبهج ومبشر للخير في هذه الحياة؛ تلتف كلماته المعبأة بالسلبية حول عنقها لتزهق روحها، تحاول
ما الذي أصاب قلبك اليوم فجعله يرى الدنيا على حقيقتها وكأنها المرة الأولى التي يشاهدها فيها بوضوح، يراها كما هي دون رتوش أو زخارف يراها فارغة تافهة لا تستحق
كانت برامج المساء والسهرة في الماضي تحتوي غالبًا على فيلم يتم عرضه قبل ختام الإرسال بزمن قليل، كنا ننتظر الإعلان عن اسمه في كل مرة باهتمام وشغف شديد، وأما
أمرنا الله تعالى بالالتزام بحدوده، دعانا لهذا ليس بهدف التضييق علينا، بل لأنه يعلم بأنفسنا التي خلقها وسواها، يعلم هشاشتها وضعفها، فهو من أوجدها وجبلها
كل شيء في الماضي كان يمر مختومًا بخاتم السعادة، حتى أنه كان يحول أغلب المواقف الصعبة إلى كوميديا سوداء، فكما يقولون شر البلية ما يضحك، تذكرت قصة مررت بها
كنا في الماضي نقوم بعمل أشياء تبدو بسيطة أو ربما ساذجة بمنظور هذا الجيل الذي لاتحد طرق تواصله حدود ولا توقفه سدود؛ فنحن الآن في عالم يضج بشتى طرق التواصل
كلما رأيت لها أثرًا من محبة أو سعة رزق أو غير ذلك، كلما لمست سترًا وصحة، كلما حصدت خيرًا وبركة تذكر أن الشكر قد حان موعده الآن، كلنا غارقون في نعم الله
فصل الشتاء له علاقة خاصة مع هؤلاء الحالمين الذين يفضلون ما به من هدوء وسكون، الذين يمررون كلماتهم وأحاسيسهم عبر قلوبهم قبل إرسالها للمحيطين، هؤلاء الذين
حقك المشروع في هذه الحياة أن تسير في اتجاه يدفع بك نحو طريق تتمكن فيه من تحقيق ذاتك والحفاظ على سلامك النفسي، إنك ترى تزايد الأحداث وتواليها بتنوعها واختلافها
مر اليوم الأول من أيام الانتخابات الرئاسية ومنذ اللحظات الأولى من صباح هذا اليوم وقبل أن تفتح اللجان الانتخابية أبوابها للمواطنين للإدلاء بأصواتهم وقف
سأتحدث عنها بحديثكم وسأذكرها كما تذكرونها، سأصفها بعيونكم وأخاطبها كما تودون مخاطبتها كما تعودت هى وكما تعودتم أنتم سأناديها بأحب نداء لها طالما فرحت بمن ناداها به ممتنًا وسعيدًا
وتعود بي الذاكرة إلى مرحلة الطفولة مرة أخرى تطالبني وبإلحاح شديد أن أبقى هناك حتى أتمكن من وصف المشهد بدقة قدر الإمكان؛ في تلك الأيام كانت الحياة أبسط
بدا شاحبًا، بدا مهمومًا مكسورًا، نبأتني نظرات عينيه عن عتاب عظيم استطاع إخفاؤه عني متعمدًا خلف ابتسامته الممتلئة حياءً، سعى جاهدا لكي ينطق بجملة كانت قد
العبرة ليست بأعداد بشر أو بنوع سلاح، العبرة بالنصر الآتي من السماء لشخص آمن بقضايا وطنه وأقبل بكل عزم على تحقيق النصر أو الشهادة في سبيل الله، إن ما يجري الآن على أرض فلسطين
في صباح يوم مجيد كانت الأمور تبدو عادية للجميع، فالشمس التي أشرقت وملأت الكون نورًا وضياءً كانت كما هي حتى وهى تتسلل من خلف زجاج نافذة حجرتي بهدوء لم تنطق
على عتبات النجاح ستجد أقدامًا كثيرة تتزاحم من أجل العبور الكل يحلم بفرصة جديدة يحلم بتأشيرة مرور ، البعض يعبر ويحقق من النجاحات ما يشاء وما يتمنى وهو
أصبحت أتعجب كل يوم مما يطرأ من تغيرات على سمات الشخصية المصرية التي يحاول بعض أصحابها كسر الأمل بكل قوة في نفوس الآخرين، ربما هو نوع جديد من سباق عالمي
هناك أوقات ومواقف يختلف وقع حديثك فيها على غيرك فيتجسد الرفض أمامك لأغلب حديثك حتى وإن صلحت كل نواياك وتجملت كلماتك بأرق المعاني وأبلغ المفردات، حينها عليك أن تتوقف دون جزع
بعد استكمال هيام دراستها والتحاقها بالعمل في إحدى المدارس الحكومية بدأ القلق يتسرب إليها، كأي إنسان سيبدأ العمل لأول مرة كانت تشعر ببعض التوتر من مجهول