3-3-2023 | 07:51
كتب: احمد عبد العزيز
يقول الدكتور أحمد قناوي استشاري الصحة العامة انه يعد الشخير إحدى المشكلات الشائعة جدًا والتي يمكن أن تحدث لأي فرد من الأفراد نتيجة لعوامل وأسباب مختلفة. ونظرًا لما يسببه صوت الشخير من إزعاج أثناء الليل للفرد نفسه أو الأفراد من حوله
يبحث العديد من الأفراد حول طبيعة العلاقة ما بين الشخير والتهاب الجيوب الأنفية أو كيف يتسبب التهاب الجيوب الأنفية بحدوث الشخير لدى الفرد. والإجابة على ذلك أن الشخير يحدث نتيجة لانسداد تدفق الهواء عبر الفم أو الأنف.
وتعد أحد الأعراض التي يمكن أن يتسبب بها التهاب الجيوب الأنفية هي حدوث انسداد في الأنف لدى المريض، وهذا ما يؤدي إلى إعاقة تدفق الهواء أثناء التنفس، وهذا ما سيتسبب بحدوث اهتزاز في أنسجة الحلق وإصدار صوت مزعج أثناء النوم.
يمكن أن تختلف شدة صوت الشخير المرتبط بالتهاب الجيوب الأنفية باختلاف مدى شدة الانسداد في الممرات الأنفية الناجم عن التهاب الجيوب
أما حول مدة استمرار الشخير الناجم عن التهاب الجيوب الأنفية، فمن الممكن أن يختلف بناءً على نوع التهاب الجيوب الأنفية المصاب به الفرد، وهما نوعين:
التهاب الجيوب الأنفية الحاد:
والذي يرافقه حدوث شخير بشكل مؤقت، حيث تزول الأعراض عادة في غضون 7 - 10 أيام، وفي بعض الأحيان يمكن أن تستمر حتى 4 أسابيع.
التهاب الجيوب الأنفية المزمن:
والذي عادة ما يرافقه حدوث الشخير لفترات زمنية طويلة، حيث تستمر أعراض التهاب الجيوب المزمن لأكثر من 12 أسبوعًا، كما يمكن أن يتكرر حدوثها من وقت لآخر، حيث من الممكن أن تتكرر لأكثر من ثلاث مرات في غضون عام.
وينصح دائمًا عند الشك بوجود ارتباط ما بين كل من الشخير والتهاب الجيوب الأنفية لدى الفرد، بالقيام بالفحوصات اللازمة لتشخيص المشكلة وتحديد سببها، ما إن كان التهاب الجيوب الأنفية أو غير ذلك