أحمــــــــــــــــــد عمر
خالـــــــــــــد ناجح
مع نشر أحدهم صورة او كلمات تعبر عن أن صاحب الحالة حزين كوفاة بقوله إنا لله وإنا إليه راجعون ، أو البقاء لله، أو قدر الله وما شاء فعل، أو حسبنا الله ونعم
أثارت الكاتبة الصحفية ليندا سليم موضوع غاية في الأهمية، يؤزم كثيرين حينما يجدون أنفسهم محاصرين بفضول من حولهم وكأنهم في استجواب وكلما أجابوا باقتضاب زاد
كثيرا ما نُقحم أنفسنا في أمورا تزيد من بالتنا طينا لمجرد إننا نملك من الخجل قدرا يجعلنا لا نقدر الرفض وهو أمر قد يكلفنا إتلاف علاقات وقطع أرحام ومسائل
المسافات مصطلح لا يتداركه الكثيرون إلا في الطرق بين المدن وحول العالم علما بأن تفرعاته لا حدود لها قياسا ومعيارا دون تنصيص ولكنه بالحساسة
نعمة مطالعة الغريب والتنبؤ بما يحمله من صفات وتفاصيل ورؤى من خلال صورة وقبل حتى التحدث إليه والخوض معه في مواقف ،هو حقا من الغيبيات حتى وإن كان لديك تلك
قبل أي شيء دعينا نتفق أننا شركاء النقاش وأنا لست صاحبة الشطر الأكبر في العرض أو المعالجة
هتسهروا فين بالكريسماس؟ هنسافر دبي مثل العام الماضي مع مجدي وزوجته وتقضوا سوا راس السنه؟ ابنك جاب كم في الثانوية العامة؟ ناوي تدخله خاص ولا حكومة؟ اشتريت لبنتك ايه في الجهاز
بضدها تتميز الأشياء، هكذا فكرت حين أصدرت ثاني كتاب لي في الإتيكيت تحت عنوان كسر قواعد الإتيكيت والبروتوكول لأقدم إرشادات حول ممارسات خاطئة نقع فيها دون
ترددت كثيرا قبل أن أُعيد بناء علم الإتيكيت في أذهان من تدبروه مسطحا دون دستور مفترض أن يكون قائما و يُطبق
وهل للحياة معنى دون أمل؟ هكذا حدثت ذاتي وأنا أقرأ مقال الكاتبة الراقية ليندا سليم رداً على مقالي بيت محدثي النعم، فقد دفعتني كلماتها دفعا، للحديث حول الأمل أثناء الأزمات
رغم كل شيء فلننظر للجانب الآخر، النور الإيجابي حتى لو كان للدخان يملأ الأجواء، فأولاد الأصول ظاهرين حتى دون أن يقولوا كلمة واحدة وللحديث بقية.
رداً على مقالتي بقية المعادلة وأن هناك معادلة مفادها ما يزرعه الإنسان إياه يحصد أيضًا ، ومن يصر أن يزرع الشر هو دون أن يدري يملأ مكيال إدانته، كتبت
أثار مقال الكاتبة الصحفية ليندا سليم، - تعقيباً منها على مقالي احذر الشخصيات السامة - داخلي رغبة جديدة للحديث حول نفس الموضوع..
يختار البعض أدواته بناء على معطيات ترسُمها له الحياة ليستكملها على نهج يتفاعل معها، فيأخذ منها ما يروق مبادئه ويعظمه حتى يصدق رويدا أن أخيرًا الحياة تتبعه،