21-8-2025 | 05:46
هبة رجاء
تقول د.ايمان هاني أخصائي الصحة النفسية: الرهاب هو اضطراب نفسي شائع يتمثل في الخوف المفرط من المواقف الإجتماعية والتفاعل مع الآخرين، مما يؤدي إلى تجنب هذه المواقف أو العيش في قلق مستمر عند التعرض لها، ويمكن أن يؤثر هذا الاضطراب بشكل كبير على حياة المصاب، مما يعيق قدرته على العمل، الدراسة، وتكوين العلاقات.
و هناك عدة أسباب قد تساهم في تطور الرهاب الاجتماعي، منها:
1. العوامل الوراثية: قد يكون للرهاب الاجتماعي أساس وراثي، حيث تشير الدراسات إلى أن وجود تاريخ عائلي للاضطراب يزيد من احتمالية الإصابة به.
2. العوامل البيئية: قد تنجم المشكلة عن تجارب سلبية مثل التنمر، التعرض للإحراج في الصغر، أو أساليب التربية الصارمة.
3. العوامل النفسية: انخفاض الثقة بالنفس، التفكير السلبي عن الذات، والخوف من النقد كلها عوامل تساهم في تطور الرهاب الاجتماعي.
4. اضطرابات الدماغ: قد يكون للدماغ دور في حدوث الرهاب الاجتماعي، حيث يُعتقد أن خللاً في تنظيم بعض النواقل العصبية، قد يؤثر على مستوى القلق الاجتماعي.
و تتفاوت أعراض الرهاب من شخص لآخر، لكنها غالبًا ما تشمل:
.خوف مفرط من التحدث أمام الآخرين أو التفاعل معهم.
.تجنب المواقف الاجتماعية قدر الإمكان.
.الشعور بالقلق والتوتر قبل وأثناء المناسبات الاجتماعية.
.احمرار الوجه، التعرق الزائد، وتسارع ضربات القلب عند التعامل مع الآخرين.
.صعوبة في الحفاظ على التواصل البصري أو بدء المحادثات.