عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
يا عتاب لي عندك عتاب.. فقد حيرت الناس جميعًا في التعامل معك.. هل نسمح لك بالدخول في حياتنا وعلاقاتنا بتفصيلها وأحداثها
تعبت بالك ليه؟ ولو دققت النظر قليلًا لوجدت أن بالك مطول باله عليك... وأجد نفسي كلما ضاقت عليّ الدنيا طلبت من أمي أن تدعو لي قد تنصلح لي الأحوال فأجدها
صديقي الذي أستعين به دائمًا في مشوار حياتي وما رددتني يومًا بل تتحملني وترشدني دائمًا للصح والصواب.. تحياتي.. أراك تنظر حولك وأنت في مكانك تنادي على خلق الله فلا يرد عليك أحد
أيها الحلم الذي يحلم به كل الناس، أيها الهدف الذي يسعى إليه جميع الخلق، أيها الأمنية الساكنة في قلب وعقل كل منا.. النجاح.. ألا تعلم أننا نسعى جميعًا محاولين
أنت يا من يسمونك بالإحباط.. نعم، أحدثك تأتي إلينا بقوة دون استئذان، ولا يعنيك عند من ستكون وكل من تأتيه يكون في حالة لا تسمح بوجودك أصلًا، ورغم ذلك تدخل نفوسنا وتسكن فيها..
أيها القلب الساكن داخل كل منا .. ظلموك .. فحينما يجد الناس إنسانًا عطوفًا، حنونًا، طيب النفس والسريرة