عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
إذا كان مشروع تنمية وتطوير القرى المصرية.. هو الأكبر والأضخم فى تاريخ مصر.. وربما العالم.. ومن أفضل برامج التنمية المستدامة طبقاً لشهادة الأمم المتحدة..
جاءت رسائل الرئيس السيسى أمس الأول قوية ومدوية نزلت برداً وسلاماً على المصريين.. ومنحتهم الثقة والاطمئنان على حقوقهم.. وقدرة الوطن على ردع كل من تسوِّل
فى ظل التحديات التى تواجه مصر.. ومعركة الدفاع عن الوجود.. وضمان الحقوق، فإنها لم تنس قضايا أمتها العربية، فهى تعتبر الأمن القومى العربي.. وأمن الخليج جزءاً
القوى لا يخاف على حقه.. والواثق فى الله ثم قيادته ووطنه لا يقلق على المستقبل.. واللى يبنى ويحقق كل هذه الإنجازات وينفذ كل هذه المشروعات العملاقة.. واللى
الاصطفاف والاحتشاد خلف القيادة السياسية.. وأن نكون جميعاً على قلب رجل واحد، هو السلاح المختبر الذى جربناه على مدار السنوات الماضية، وحقق نتائج وانتصارات
وتنساب يا نيل حراً طليقاً.. لتحكى ضفافك معنى النضال .. بيت شعر يتوسط النشيد الرسمى للجيش المصري.. الذى بدأ بالنيل.. وانتصف بالنيل.. وختم بالنيل.. ليشكل النيل جزءًا مهمًا من عقيدة أبطال الجيش المصر
رسائل الدولة المصرية بعثت فى المصريين الثقة والاطمئنان على حقوقهم فى مياه النيل.. وأن حصة مصر لن تنقص قطرة واحدة.. الدولة المصرية لديها القدرة والأوراق
جاءت جلسة مجلس الأمن بشأن قضية سد النهضة مساء الخميس الماضى انتصاراً كبيراً للدولة والدبلوماسية المصرية.. فهذه هى المرة الثانية التى يعقد فيها مجلس الأمن جلسة بهذا الشأن
الحقيقة نحن أمام اختبار تاريخى لمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة؛ فلابد أن تتطابق مبادئ وقيم وأهداف المنظمة الأممية مع الواقع وأن تتحول لحقيقة، وتمارس دورها
الحقيقة إن آبى أحمد يغامر ويقامر بإثيوبيا بسبب سياساته وجرائمه.. وعدم مبالاته بالقوانين والشرعية الدولية.. فإخطار الرى الإثيوبية نظيرتها المصرية ببدء عملية
30 يونيو تطوير الريف المصري وبناء وتوفير الحياة الكريمة لأكثر من نصف سكان مصر و ٣ يوليو افتتاح قاعدة بحرية عالمية.. وتنفيذ المناورة قادر 2021 .. ما بين ذكري أعظم ثورة.. وبيان الشرف والشموخ
جاء افتتاح الرئيس السيسي، لقاعدة 3 يوليو البحرية، على الاتجاه الاستراتيجي الشمالي الغربي.. وتنفيذ المناورة قادر 2021 ، مليئا بالرسائل
3 يوليو هو القاعدة التى انطلقت منها الدولة المصرية نحو الانتصار فى معركتى البقاء والبناء.. وهو تجسيد حقيقى للشموخ المصرى
كان من الممكن أن يدير الرئيس السيسى ظهره لكثير من القضايا والأزمات والمشاكل التى تحاصر المواطن المصرى أو جزء كبير منها، فى وقت تطفو فيه تحديات وتهديدات
ستظل ثورة 30 يونيو نموذجاً للتغيير الحقيقي للبناء والتعمير والتقدم وتحقيق تطلعات وآمال المصريين؛ لذلك جاءت تجربة الـ7 سنوات الملهمة تتسق تماماً مع سمو
فى تاريخ الأمم.. قادة صنعوا التاريخ.. وحفروا أسماءهم فى عقول ووجدان الشعوب لم يسبقهم أحد من قبل فى رؤاهم.. الرئيس السيسى واحد من أبرز مَن سطروا أمجاداً
حملت زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى التاريخية للعراق رسائل كثيرة فى غاية الأهمية عكست أولويات السياسة المصرية على الصعيدين العربى والإقليمي.. وأيضا إدراكاً
السيسى أول رئيس مصرى يزور العراق منذ 30 عاماً.. فى توقيت دقيق.. وبمنطقة مضطربة وتحديات وتهديدات وأخطار غير مسبوقة تواجه أمة العرب.. لذلك فإن العلاقات بين
الرئيس عبدالفتاح السيسى راهن على الشعب المصرى وربح الرهان.. لأنه يدرك تماماً قدرة هذا الشعب على تحقيق المعجزات.. وتحويل الانكسارات إلى انتصارات.. فهو دائماً
لم تتصد القوات المسلحة لأى تهديد لأمننا القومى إلا وانتصرت وحافظت على أمن واستقرار وثروات وسيادة مصر على أراضيها.. ويقيناً يحظى الجيش المصرى العظيم بثقة