عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
نستكمل الجزء الأخير والمتمم لموضوعنا، بالإجابة عن التساؤل الذي أنهينا به الجزء السابق، وماذا عن الهدف من نشر ديكارت لمُؤلَّفه المقال عن المنهج ؟ كما أننا
أنهينا الجزء السابق من موضوعنا بالتساؤل، هل تنتهي فلسفة ديكارت بالوصول إلى مبدئه الشهير الكوجيتو ، أم هناك جوانب أخرى بفلسفته تحتاج إلى إلقاء الضوء عليها؟
يأتي هذا المقال هو الجزء الخامس والأخير كما حددنا هذا بعنوان السلسلة مُنذُ الجزء الأول، وكان هدفنا طيلة هذه السلسلة أن نقدم للقارئ صورة واضحة عن رينيه
يبدو أن الهدف من تأسيس المنهج عند ديكارت هو هداية العقل والتحكم فيه، وذلك عن طريق مجموعة من القواعد الخاصة، ولقد ألح فيلسوفنا الفرنسي على ضرورة هذا المنهج
أنهينا مقالنا السابق، بالتساؤل ما هي الأسس التي اتخذها ديكارت لتشييد مذهبه، جعلته يظهر في صورة فلسفة جديدة ومغايرة لكل الفلسفات السابقة له؟ وهدفنا من هذا
كان لـ ديكارت أكبر الفضل في بناء صرح الاتجاه العقلي الحديث، حين وضع قاعدته المنهجية المشهورة: يجب ألا اقبل شيئاً قط على أنه حق ما لم يتبين لي بالبداهة
ولد رينيه ديكارت (بالفرنسية: Ren Descartes) في الحادي والثلاثين من مارس عام 1596م في بلدة لاهي بمقاطعة التورين بفرنسا، وهو فيلسوف فرنسي، درس الرياضيات
يقول الفيلسوف الفرنسي ديكارت، في كتابه مبادئ الفلسفة متحدثًا عن قومه الفرنسيين وسائر الغربيين: إن الفلسفة هي وحدها التي تميزنا عن الأقوام المتوحشين
استكمالا لما سبق من مقالات تمثل ركائز أساسية للنهضة الشاملة والمستدامة، فإن الثقافة والوعي تعتبر من أهم الاحتياجات الملحة لدولة تسعى للنهضة والرقي. وفي رأي أن الثقافة والوعي هما وجهان لعملة
يحتل الفيلسوف الألماني إيمانويل كنط (1724-1804) مكانة متميزة في تاريخ الفلسفة الغربية، بل إن البعض يوشحه بوشاح رب الفلسفة الأعظم وقطبها الأكبر الذي لا يدانيه أحد، ولربما هم محقون
صدرت حديثًا ترجمة فرنسية لكتاب أقنعة ديكارت تتساقط ، من تأليف الدكتور محمد عثمان الخشت، أستاذ فلسفة الدين، رئيس جامعة القاهرة، وترجمة الدكتورة شاهندا عزت
إذا كان "العقل أعدل الأشياء قسمة بين البشر" كما ذكر "ديكارت" في مفتتح كتابه الشهير "مقال في المنهج"، فإن حظوظ بني البشر منه متساوية، وإنه لا تمييز بين