عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
نعم عصي الحرف أصبح والكلمة باتت عذابًا جحيمًا.. حينما تتجرأ وتهم لتسكن جملة مفيدة.. ربما للبعض ومؤلمة للآخر.
بِتُّ وَحَيدَةً إِلَّا.. مِنْ.. خَيْبَاتٍ مُتَتَالِيَةٍ.. وَجْهًا وَرَاءَ وَجْهٍ.. رَصَاصَةً تُلْوَ رَصَاصَةٍ.. صِرْتُ بِلَا مَلَامِحَ.. أَتَسَاءَلُ الآنَ
لَا تَخْشَنِي لَكِنْ أَحِبَّنِي وَاقْتُلْنِي فِي ظِلِّكَ الجَائِرِ الحَائِرِ الجُهَنَّمِيِّ............ اقْتُلْنِي كُلَّمَا نَبَضَتْ بِجَسَدِيَ حَيَاةٌ...........
هكذا أنا وهكذا الحب.. الذي أبتغيه من القلوب النقية نقاء الحليب والصافية صفاء السماء في ظل محبة الكون كله وخالقه رب العالمين.. من ملأ قلوبنا بسر حبه وحب
وحيدة بالبيت لا أحد معك لا أحد بجوارك يبتهج بمحاسنك يستأنس بمقامك، تغوصين في فراشك، تلتحفين بتفاصيل وجه سقفك المتدلي في رتابة اعتادتها عيناك المتعبتان الغارقتان في دموعهما بلا انقطاع
ساعات قليلة ويزورنا شهر رمضان الكريم.. هذا الضيف الربانى النورانى القرآنى الفريد بين أقرانه من الشهور، والذى ما إن يدخل بيوتنا، إلا ويملؤها بالبهجة والفرحة
تمام الكلام.. ثَمَنٌ قَلِيلٌ لِلْمَوْتِ.. هَاتِفٌ صَدِئٌ أَفْكَارٌ سَطَتْ عَلَى وَرَقَةٍ صَمَّاءٍ.. تَنْفَلِتُ إِلَى الانْتِحَارِ فِي مَغَارِبِ العَتْمَةِ..
الجَنُوبُ الحَزِينُ
ياعيون بهية يامستخبية فيك الحلاوة.. الحنية طبع زاينك.. ويا الشقاوة.. والحياة طعم تاني.. مليان هناوة
على عينى بكت عينى ..على روحى بكت روحى ...على قلبى بكى قلبى ، واى عين انت واى روح انت واى قلب كبير يحوى العالم انت بطيبته وحنانه وامانه ودفئه وحميمته وتضحيته
شَغَفٌ مُسْتَحِيلٌ.. تمام الكلام أنْ تَتَسَاقَطَ فِي بِحْريَ دُونَ أَنْ أُنْقِذَكَ أنْ تَعْشَقَنِي فَأمْنحُكَ البُكَاءَ وَالعَوِيلَ
بينما أتابع حلقات مسلسل أرطغرل الشهير أخيرًا (سبع حلقات متواصلة)، وطبول الحرب الدموية التي اشعلتها الفتنة الإنسانية ودهائها الماكر المستفز، حيث كنت أجلس على الأريكة ذات اللون الأصفر البهيج
ماذا لو انقلب القطار.. ودمر خلايا تفكيري.. ستصر خلية واحدة على البقاء
جلس في مواجهتي، وجه محبب إلى قلبي.. يشبه أخى في صغره، نفذت نظرته إلى قلبي بل اخترقته ملؤها شغف كبير .. كأنه يعرفني من سنين .. بتلهف شديد ملأ كياني.
منذ سنوات شىء غريب حدث لى ذاك اليوم.. مخيف، فقد كنت بمؤتمر صحفى للإعلان عن افتتاح لوفر أبوظبى وقد سعدت بكل ما وقع عليه عينى من لوحات فنية بديعة وعالية فى الدقة والتصوير بأيدى مشاهير الفن العالمي
بين عام مضى وعام قدم لحظة فارقة.. الكون كله كان يتطلع اليها يتنظرها بشغف وفضول، وأمل وقبول، بلهفة العاشق للقاء الحبيب وآلام لفلذة كبدها بعد اشتياق وغياب
الآن تفعل ما تفعله نفس هذه الشوارع بنا من جراء الأصوات المزعجة المرتفعة، التى تنطلق من مذياع عربات الحنطور السياحية التى تقطع هذه الشوارع الرومانسية
تمام الكلام.. شغف الموتى.. ساقرأ الآن .. ما تيسر من محبة
أتساءل.. لماذ دائما آثارنا المصرية منهوبة ومستباحة بكل ترحاب ويسر لمن يسوى ومايسواش من الطامعين والناهبين والسارقين.. دون أى غطاء أمنى محكم عليها
تمام الكلام اللعب بمشاعر الناس والعزف على أوتار أوجاعهم ونزيف جروحهم، هل هو في صالح أهالي الضحايا أم ضدهم؟ خاصة عندما تتصارع قنوات التشهير خلفهم وعليهم