الخميس 21 نوفمبر 2024

عيادة الأمراض التناسلية

عيادة الأمراض التناسلية

28-1-2023 | 12:58

الدكتورة /محمد عبدالمنعم أستاذ الأمراض الجلدية والتناسلية بطب الأزهر
أبلغ من العمر 25 عاماً وبإذن الله سوف أتزوج بعد عام مشكلتى أنى أمارس العادة السرية بكثرة أى أكثر من مرة يومياً، وذلك منذ أن كان عمرى 13 عاماً مما أصابنى بضعف فى الركبة وضعف عام وأخاف على قدرتى الجنسية وقدرتى على الإنجاب فبماذا تنصحنى؟ س.ع- الإسكندرية العادة السرية يمارسها عدد كبير من الشباب من الجنسين قبل الزواج وهى ليس لها تأثير عضوى على الإنجاب أو القدرة الجنسية ولكنها تؤثر نفسياً وتخلق شعوراً بالذنب ومن الممكن أن تؤدى إلى سرعة قذف فى بداية الزواج والنصيحة هى التقليل منها على قدر الإمكان والاستعانة بالرياضة البدنية والابتعاد عن المثيرات الجنسية. ابنى يبلغ من العمر 13 عاماً لاحظت عليه تأخر ظهور ملامح الذكورة من شارب وذقن وخشونة الصوت وأخشى أن تكون لديه مشكلة فى البلوغ فماذا أفعل؟ ح.ع -القاهرة سن البلوغ فى منطقة البحر المتوسط يتراوح من 11 إلى 14 سنة فى المتوسط وفى بعض الحالات يحدث تأخر نتيجة حدوث مشكلات فى الخصية أو هرمونات الغدة النخامية وينصح بالعرض على طبيب ذكورة متخصص لفحص الخصية مع عمل تحاليل الهرمونات اللازمة وبإذن الله العلاج متوفر. أبلغ من العمر 32 عاماً متزوج منذ ثلاث سنوات ولم يحدث حمل وأجريت تحليلاً للسائل المنوى فاكتشفت انخفاض فى عدد الحيوانات المنوية وحركتها وازدياد الأشكال المشوهة وتم الكشف بواسطة طبيب متخصص فأخبرنى أننى أعانى من دوالى من الدرجة الثانية ونصحنى بإجراء جراحة وأخشى من سلبية هذه الجراحة أرجو إفادتى. ج.ك- الإسماعلية بالطبع دوالى الخصية تؤثر على قدرة الخصية على إنتاج حيوانات منوية، كما تؤدى إلى انخفاض عدد الحيوانات المنوية وقدرتها على الحركة وينصح بعمل عملية ربط للدوالى بواسطة طبيب متخصص والإقلاع عن التدخين حيث أثبتت الدراسات الحديثة أن تدخين أكثر من 10 سجائر يومياً يؤثر تأثيراً كبيراً على الخصية. أعمل فى مهنة التدريس ومتزوج منذ عام وأبلغ من العمر 29 عاماً وعندما كشفت عند أحد الأطباء لتأخر حدوث الحمل. أخبرنى بأنه يجب إجراء تحاليل فكشفت التحاليل أنه لا توجد لدى حيوانات منوية ولا يوجد أيضاً حبل منوى، وأن الحل الوحيد هو الحقن المجهرى فهل هذا صحيح أم أن هناك حلاً آخر أرجو إفادتى. و.ل. الجيزة عدم وجود حبل منوى هو عيب خلقى يؤدى إلى عدم وجود الوعاء الناقل للحيوانات المنوية من الخصية إلى الخارج مما يؤدى إلى انعدام وجود الحيوانات المنوية بالسائل المنوى، وهذه الحالات بالفعل لا يوجد لها حل سوى استخلاص الحيوانات المنوية من الخصية وعمل حقن مجهرى والنتيجة لا تقل عن 50 % بالنسبة لحدوث حمل والتطور الجديد فى هذا المجال هو القدرة على انتقاء أجنة لا يوجد بها هذا العيب الخلقى حتى لا ينتقل إلى الأولاد.