عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
الدعاء من أجمل العبادات، ومن أجمل الأشياء التي يفعلها الإنسان، وأيضًا من العبادات المحببة للإنسان ولله، فهو الأمل الوحيد لتفريج الكروب، وزوال الهم والغم
الإيمان يزيد بالطاعة وينقص بالمعصية، وإن هذه الدنيا التي نعيش فيها هي دار الامتحان والابتلاء، والإنسان في هذه الدنيا بين زيادة ونقصان، حيث يزداد إيمانه
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن الله إذا أحب قومًا ابتلاهم فمن
قلب العبد دائمًا ما يملئوه الحزن والضيق، ويكون قلبه حائر بين شتات الأمور في الدنيا، وهذا هو طبيعة الدنيا فهي دار ابتلاءات واختبارات، ولكن بالذكر وقراءة
معظم الأشخاص قد يصيبها الله بابتلاءات، ولكن حجم الابتلاء يتضاعف أو يتناقص بسبب مقدار إيمان الشخص، فكلما كان إيمان الشخص شديد كان الابتلاء أيضًا صعب وشديد، وإذا كان إيمان الشخص ضعيف
الموت هو أكبر كارثة وأعظم ابتلاء من الممكن أن يبتلي به الله إنسان، فموت شخص قريب لدينا يعتبر أعظم مصيبة
جميعنا نقع في ضيق وحزن؛ بسبب الصعوبات التي نواجها في حياتنا والابتلاءات التي تصيبنا، حيث قال الله تعالى- لقد خلقنا الانسان في كبد فالحياة دار ابتلاءات
الدعاء من أجمل الأشياء التي ممكن أن يقولها ويرددها الشخص، فعند الفرح ندعو، وعند الحزن ندعو، وعند الابتلاءات والمصائب ندعو، وعند أي موقف نتعرض له في حياتنا
الصبر من أعظم الأشياء في الدنيا، وجزاء الصابرين عند الله كبير، لأن الحياة لا تخلو من متاعب ومشكلات، ومنها مشاكل صعبة ومتاعب شاقة على الإنسان أن يستحملها،
أنها سنة الحياة في أن يصاب الإنسان بالهم والحزن، فالدنيا ليست مكان للراحة بل هي دار ابتلاءات واختبارات أما الراحة والسعادة فهي في الأخرة ولقد قال الله
للموت حق علينا جميعًا، فقد قال الله -تعالى- كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ ، وتدل الآية على أنه لن يهرب أحد من الموت، فالموت هو عبارة عن خروج الروح
قد يتعرض الإنسان لابتلاءات تصيبه بالضيق والحزن، فعليه في ذلك الوقت الصبر والاستعانة بالله وعدم اليأس من روح الله، والعمل على التضرع والخضوع إلى الله -تعالى-
لذكر قول لا إله إلا أنت سبحانك فضل عظيم وثواب كبير، ومن أسرارها أنها تفرج الهم والكرب وتزيل الهموم وتهون مصائب الدنيا، كما أنها تجعل المؤمن يشعر بالراحة
يتعرض الكثير من الأشخاص إلى مواقف صعبة في الحياة، والخوف من الوقوع في المصائب والابتلاءات، لذلك يجب على كل مسلم المداومة على التقرب من الله وتحصين النفس والأهل والأولاد من كل شر بالدعاء.
طُرق السفر الطويلة، لابد لها من استراحات وأماكن إعادة شحن للطاقة؛ لاستكمال السبيل نحو الهدف، هكذا هي حياتنا، رحلة طويلة على طريق سفر وعر، يتخللها ابتلاءات
كل حرف في القرأن الكريم له فائدة عظيمة، لذلك أنزل رحمة للعالمين وشفاء وحماية لنا، والحياة لا تخلو من الإبتلاءات والمشاكل التي تحدث دائما للإنسان لذلك خلق
الأوبئة والفيروسات لا تمثل ابتلاء بالمرة، فهي منتشرة منذ بدء الخلق، لافتا أن الأنبياء والرسل ضربوا أروع الأمثلة في طريقة التعامل مع هذه الفيروسات، مشيرا
المرء ليس من شأنه التدخل في تدابير الله عز وجل، فلله في خلقه شؤون، لا نعلم عنها شيئ، وأن الإنسان خُلق للعبادة وإطاعة اؤمر الله، والبعد عن طريق الشيطان،
الموت حق وسنة كونية وربانية وكأس يجب أن يتذوق منه كل من على الأرض، والابتلاءات والمصائب والأقدار الصعبة، هي حظ ابن آدم، الذي لا بد منه، التي يجب على المؤمن، الصبر عليها حتى يلقى ربه في الجنة