الخميس 23 مارس 2023

مها محسن

ما سقطت دولة حروفها «مِصر» وعقيدتها «نَصر»

'ما سقطت دولة حروفها «مِصر» وعقيدتها «نَصر»'

'لطالما انشغلت وانشغل بالي بالعملية المعرفية التراكمية لمفهوم الوعي وتداعياته كونه متجدداً ومتغيراً ويستلزم -بطبيعة الحال- سلوكاً إيجابياً ومنضبطاً يليه، بحيث يعبر عن حالة الفهم الموضوعي له. '

'البركة في البكور .. والرزق فيه محفور'

'كأحد سكان حي مصر الجديدة منذ الثمانينيات، وباعتباري بنت أبيها التي اعتادت تحمل المسؤولية منذ الصغر '

'صحوة الهوية قدس أقداس المصريين'

'كنت قد كتبت في مقال سابق عن قرب إقامة الحفل الذي كان مقررا للفنان الأفرو-أمريكي/ كيفن هارت، وهو ممثل كوميدي مسرحي أو بالأخص كما يقال عنه (ستاند أب كوميدي)'

'الكرامة والتنمية المستدامة بصنع أجدادي الملوك'

'ذهبت بالأمس للمرة الثانية بصحبة بعض أصدقاء غير مصريين إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، تلك المرة اصطَحَبَ أصدقائي الأم والخالة اللتين تخطتا عمر الثمانين، قاطعين في ذلك عرض المحيط الأطلنطي لبلوغ الأرض المصرية بعد طول تمني، ومن جانبي وكعادتي استنشقت عبق هويتي من رائحة الأماكن وتفاصيل القطع، وارتسمت على وجهي لإرادياً ملامح الفخر والمباهاة المبررة، فهناك أشحن طاقتي من جديد عبر الزمن.'

'الشغف متعة المعجزات'

'شاهدت بالأمس إحدى حلقات برنامج الدوم على القناة الفضائية المصرية، وهو نسخة مصرية أصلية وأصيلة من برامج اكتشاف المواهب التي تعددت وتنوعت على سطح الكوكب، لكن ما يجعله حقاً مميزاً كنسخة مصرية هو كونه يطرح الفرصة كاملة وعادلة أمام جميع المواهب المصرية من كافة المحافظات شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، فرأيت متسابقاً من حلايب، وآخر من شمال سيناء، وآخرين من الصعيد والدلتا ووجه بحري، كلٍ منهم بهويته المميزة والعاكسة لطبيعة بيئته، عرضوا لمقطوعات موسيقية خالدة في وجدان المصريين والعالم العربي، حتى بعض الأغاني التي تغنى بها بعض المتسابقين لمطربين غير مصريين، كانت أغانٍ مصرية أصيلة الصنع كلماتً ولحناً وروحاً. '

'للسعادة سكر زيادة اضغط واحد'

'بحثت كثيراً في داخلي منذ الصغر عن معنى السعادة، فوجدت أن المفاهيم قد تبدلت وتغيرت كلما كبرت، وتبدلت معها رؤيتي للحياة والأشخاص والمفردات من حولنا، فلو أننا نتحدث عن أفراد عاديين داخل أسر عادية كما حالي، سنجد مفاهيم السعادة بداخلها تنحصر حتماً داخل إطار وجود أفراد تلك الأسرة مع بعضهم البعض ككتلة واحدة، الجميع بصحة والكل يقوم بدوره، إذن فالكل في رضا وسعادة. '

'لأنني بنـــــــت.. أُهِنـــــــت'

'ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، حديث شريف سمعته من والدي عدة مرات، ورأيته في أفعاله آلاف المرات، وعاصرت وعايشت كل ما هو عكسه عشرات الآلاف من المرات من المجتمع المحيط مع كل أسف على مدار حياتي الدراسية والعملية. '

'يا أمة التضاد والتناقض النعم زائلة والعمل باقٍ'

'مما قرأت فيما مضى عن بعض نتائج الإحصائيات الدولية المعتمدة، أن فوائض موائد العرب تكفي لإطعام فقراء وجوعى أفريقيا'

'حتمية الدروس لدحض الضغينة في النفوس'

'تزعجني بشدة فكرة عدم نَيل حضارتنا المصرية القديمة ما تستحقه من احترام وتبجيل وتقدير، بقدر يفوق أقدم تراث حضاري أو إنساني على وجه الأرض قديماً أو حديثاً، لأنه مهما بلغ أياً من هذا التراث من جودة أو إبهار، لن يرقَ بأي حال من الأحوال لمستوى عبقرية الحضارة المصرية القديمة علمياً وفنياً وإنسانياً وحتى دينياً، ولا أَقُل لفظ الحضارة الفرعونية الذي وجب أن نتوقف عن تكرارهباعتباره بالغ المهانة للحضارة المصرية، التي لا تُنسَب لشخص فرعون موسى الطاغية الهكسوسي الأصل، وإنما تنسَب لأهل مصر من المصريين القدماء بناء الحضارة الأصليين، لا دعاة فوضى أو فساد أو استباحة. '

'شعوب السوشيال ميديا وصناعة الرأي العام'

'منحتني خاصية تكرار السفرات ميزة الاحتكاك بحضارات وثقافات متعددة، فالتنوع في الرؤى والاختلاف في سبل المعيشة جعلني مفتوحة الأفق للجميع متمسكة الجوانب بشخصيتي ونشأتي ومعتزة بهما، أرى وأتابع وأُدرِك وأُعجَب وأَنبُذ وأَتَقَبَّل وأرفُض، وقد أصمت وقد أتحفظ، ففي النهاية أتنقل بين دولة وأخرى حاملة معي هويتي وثقافتي، لا يجبرني أحداً على اعتناق أيدوليجية أو تبني سلوك لا'

'أمل الذكريات في صنع المستقبل'

'ترتبط في ذهني ليلة رأس السنة بذكريات سنوات قضيناها بالاتحاد السوفييتي السابق بالتحديد عن غيره، فقد كانت مناسبة معتاد لنا قضاؤها سنوياً بأكبر فنادق العاصمة موسكو كوزموس ، حيث كانت عروض الفرق الروسية زاهية الألوان سريعة الحركة هي قاسم مشترك في عروض كل عام، كان أبي صاحب الابتسامة'

'صناعة الأمل حرفة معنوية وعملية '

'أعظم العبادات في كل الأديان هي إشاعة الأمل وكل المشاعر الإيجابية التي من شأنها تعمير الأرض، ونبذ الإحباط والكآبة وكل المشاعر السلبية التي من شأنها إفساد الحياة على كل بني آدم والكُفر بنعم الله المتعددة علينا في كل ربوع الأرض، لا تفرقة فيها بين جنس ولا دين ولا عرق ولا لون ولا عمر. '

'الغاليون لا يرحلون'

'عام مَرَّ وانقضى على أصعب مواقف عمري على الإطلاق، الموقف الذي جعلني أحسب كل تفاصيل عمري بما قبله '

'وقف الخلق.. ونحن ماضون'

'وحده يعلم الله ما تمر به الأرواح من نزيف لا ينقطع دون قطرة دم واحدة مُسالَة، هي دماء النفس المجروحة، والكلام المكبوت، فليس كل متألم له فصاحة اللسان، ولا كل فصيح يصدق القول، ومع ذلك يبقى الألم بلا جهاز قياس يعكس قدره بالزيادة أو النقصان، ولا مواعيده، ولا ذروته أو إحلاله. '

'ما بين الأسود والأبيض تكمن كنوز مصر'

'ألوان علم الدولة المصرية الحديثة الذي يتوسطه النسر على شكله الحالي منذ عام 1984، من المعلوم بمكان أن ألوانه الثلاثة الثابتة منذ عام 1952 برغم تغير بعض الرموز'

'تراثنا.. ميراثنا النابض بالحياة'

'كعادتي في حبي لكل ما هو قديم وأصيل ويحمل عبق الماضي وروحه ورائحته، حرصت على زيارة معرضي المفضل والأقرب لقلبي وعيني تراثنا ، هذا برغم كل مصاعب العمل ومواعيده والتزاماته'

'أكتوبر المجيد في ذكرى خير الخلق'

'دقت ساعة أكتوبر إلى جانب ساعة مولد خير الأنام بفارق يوم واحد، ويا لها من كرامة نفسية ومعنوية في نفوس المصريين بتزامن المناسبتين الأقرب إلى قلبهم. فلطالما أقرته الدولة ضمن باقي المناسبات الدينية'

'ضوء الشمس وفضيلة السعي'

'ولدت بالعاصمة البرازيلية برازيليا في القرن الماضي الذي حمل نصف خبراتي التي نشأت عليها، وغادرتها مغادرة نهائية وعمري عاماً واحداً، فلم يتسن لي صناعة الذكريات التي يمكنني الرجوع إليها بضغطة زر، إلا أن الكثير من الصور الملونة قامت بهذا الدور. '

'وليكن «حجر رشيد» هو حجر الأساس للعودة'

'يفتتح المتحف المصري بالتحرير أبوابه مجاناً أمام الجمهور المصري والعربي والإفريقي وغيرهم يوم الثلاثاء المقبل الموافق 27 سبتمبر الجاري، وذلك احتفالاً بمرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد ونشأة علم المصريات، تلك الرموز التي عُوملت معاملة الطلاسم والتعاويذ لعهود، وذلك الحجر الذي ضم مفاتيح اللغة المصرية القديمة،'

'صندوق المشاعر المسمى بالمطار'

'اعتدت الحكمة والرصانة في كل قرارات والدي -رحمات الله عليه وغفرانه- في كل الأوقات والمواقف، قصير المدى وبعيده، اليومي المعتاد والمفاجيء الصادم، فقد كان لاختياره سكناً لنا في حي مصر الجديدة منذ أواخر سبعينات القرن الماضي عدة أسباب، أهمها على الإطلاق لكونه الأقرب للمطار بالنظر إلى تكرار سفراتنا للخارج، والتي كانت أحيانا تتصادف إلى وجهات بعيدة المسافة وتستلزم ساعات طويلة من الطيران. '