هيكل.. الجورنالجي
قليلون هم الذين يُمنحون فرصة أن يعيشوا التاريخ مرة واحدة، لكنه عاشه مرتين.. مرة صانعًا له، ومرة أخرى راويًا له، وهو رغم أنه أحب وفضل لقب الجورنالجي لكنه لم يكن صحفيًا يراقب الأحداث من على بُعد فحسب، لكنه كان قائدًا في معركة الكلمة وعندما كانت الأوطان العربية تتشكل من جديد على إيقاع الثورات والحروب، كان قلمه يرسم خريطة المستقبل، وفي عالم تتصارع فيه الكلمات مع السيوف كان قلمه أمضى وأقوى من أي سلاح، إنه الجورنالجي محمد حسنين هيكل.