عمــر أحمــد ســامي
سمر الدسوقي
منذ زمن بعيد ومصر منارة للإبداع وسحر الجمال، حيث تلتقى عبقرية المكان
مع أولى نسمات البرد، لا يقتصر تغير الفصول والاستعداد للشتاء على الطقس
فى عالم يضج بالأضواء والعدسات، لا تسير الشهرة وحدها، بل ترافقها
من السينما إلى الدراما والمسرح والأغنية، تناولت عشرات الأعمال خطر الشائعات
فى الوقت الذى تطلق فيه الدولة المصرية مبادراتها ومشروعاتها التنموية
تحل ذكرى نصر أكتوبر المجيد لتذكر المصريين بعظمة هذا الانتصار التاريخى
على مدى قرن من الزمان، جسدت السينما والدراما المصرية تحولات الأسرة
بينما تتسارع وتيرة الحياة وتزداد التحديات التى تواجه الأسرة المصرية، يظل
المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم، بل هى ذاكرة ممتدة تحمل بين أروقتها ضحكات
على مقاعد الدراسة ووسط رائحة الطباشير وضحكات الطفولة، كُتب أول فصول
فى بلد يتنفس الفن وتعد إبداعاته الفنية واحدة من قوته الناعمة، تبقى المهرجانات
لم يعد الغناء حكراً على المطربين فقط، بل أصبح مجالاً يلجأ إليه كثير من
شهدت الساحة الفنية فى السنوات الأخيرة موجات متزايدة من الأعمال
على مر التاريخ لعب الإعلام المصرى دوراً محورياً فى دعم القضايا العربية،
فى وقت بات فيه الذكاء الاصطناعى يطرق أبواب كل المجالات، لم يسلم الوسط الفنى من تداعياته المتسارعة، فبين من يراه أداة لحفظ التراث وتجديده، ومن يعتبره تهديداً
شهدت الدراما القصيرة فى الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً عبر المنصات الإلكترونية
وسط أجواء صيفية استثنائية ومشهد طبيعى يخطف الأنفاس انطلقت
بين الفن والوطن علاقة لا تنفصم، فالفن كان ولا يزال أداة فاعلة فى تشكيل وعى الشعوب وبناء الهوية الوطنية، ومع انتخابات مجلس الشيوخ، يطل علينا هذا التساؤل:
فى مشهد بات علامة فارقة فى خريطة الفعاليات الفنية المصرية، تأتى فعاليات
فى زمن باتت فيه الأرقام لغة طاغية فى كل المجالات، أصبحت الإيرادات
تعيش مصر اليوم مرحلة هامة فى تاريخها، حيث تخوض معركة شاملة للبناء والتنمية
يستحق الفنان محمد منير لقب الفنان الحقيقي بكل ما تحمله الكلمة من معنى
وسط زخم من الإنتاجات وأسماء النجوم اللامعة التى تصدرت الملصقات الدعائية
منذ نشأته، لم يكن الفن مجرد وسيلة للترفيه، بل كان دائماً فى طليعة القوى
مع إشراقة عيد الأضحى المبارك، تتجدد مشاعر الفرح، وتستيقظ فى القلوب
فى كل عام، يطل علينا يوم الحادى والثلاثين من مايو حاملاً معه مناسبة
مع حلول عيد الإعلاميين، نقف وقفة فخر وتأمل أمام ما تحقق من إنجازات
الصيف فى نظر بعض نجمات الفن، ليس مجرد فصل من فصول السنة، بل فصل
رغم ما تمنحه مواقع التواصل الاجتماعى من مساحة للتقارب بين النجوم
فى الخامس والعشرين من أبريل من كل عام، تتجدد مشاعر العزة والفخر