عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
سورة النبأ هي سورة مكية، من المفصل، آياتها 40، وترتيبها في المصحف 78، وهي أول سورة في الجزء الثلاثين وسمي الجزء بأول كلمة بها جزء عم ، وفي هذا الصدد ستعرض
ما أعظم كتاب الله -سبحانه وتعالى- فمن اتبعه نال الفوز والفلاح في الدنيا والأخرة، ندعو الله دائمًا بأن يجعل القرآن ربيع قلوبنا ونور صدورنا، قدر حاول الكثير
قال الله سبحانه وتعالى- أدعوني أستجب لكم ، هو الشيء الوحيد الذي يصبر العبد على البلاء وعلى وقوع المصائب، فلولا التضرع بالدعاء لله وقت الشدة لهلكنا،
إن تلاوة القرآن الكريم باستمرار وتدبر الآيات والمعاني من أحب وأفضل الأعمال التي تزيد من صلة العبد بربه، وذلك لما للقرآن الكريم فضل وثواب عظيم عند الله
يجب على كل إنسان التحلي بالأخلاق الحسنة والصفات الحميدة والسعي لفعل الخيرات وترك المعاصي والمنكرات لنيل رضا الله سبحانه وتعالي والفوز بالجنة والنجاة من
احتلت الرياضة أهمية شديدة في الإسلام وفي باقي الديانات، فهى تعبر عن قوة الشعب وتماسكه، وأنه شعب عقلاني ليس هوائي، فالرياضة غذاء الروح، وقال الله -سبحانه
لا يوجد أجمل من أن يبدأ الإنسان يومه بذكر الله -سبحانه وتعالى-، وينهي يومه أيضًا بذكر الله وقراءة القرآن، فلا يوجد أي دليل على أنه يجب قراءة سورة معينة
لا شك في أن الله أنعم علينا بالعديد من النعم، فنحن منعمين بنعم كثيرة وعديدة من الله -سبحانه وتعالى-، فنحن نستيقظ كل يوم ونحمد الله على النعم التي لا تعد
الصلاة عماد الدين وأول ما يسئل عنه العبد يوم القيامة، كما أنها سبب لراحة وطمأنينة القلب وراحة البال ونيل الأجر والثواب في الدينا والآخرة ونيل محبة الله
كل سورة من سور القرآن الكريم لها فضل وفائدة عظيمة، كما أنها تتناول موضوعات معينة يجب التفكر فيها وفهم المقصد والغاية منها، فالقرآن الكريم دواء للروح وسبب
أمرَ الله سبحانه وتعالى عباده المؤمنين بأن يذكروه ذكرًا كثيرًا وأن يلازموا الأذكار في حياتهم؛ لقوله تعالى-: يا أيها الذين آمنوا اذكروا الله ذكرا كثيرًا
من أحب الأعمال التي تزيد من صلة العبد بربه الصلاة والاستغفار والأذكار والدعاء، لذلك يجب المداومة على هذه الأعمال لنيل رضا الله سبحانه وتعالي والرسول، ولكن
يجب على كل إنسان التقرب دائما من الله تعالي بالأعمال اصلالحة والدعاء والصلاة والأذكار، فكل ذلك له العديد من الفضائل والفوائد، فالإنسان الذي يداوم على ذكر
يجب أن يسعي كل مسلم إلى فعل الخيرات والقيام بالأعمال الصالحة لنيل رضا الله سبحانه وتعالي والفوز بالجنة ونعيمها والنجاة من النار، حيث وردت العديد من الأحاديث التي تبين نعيم الجنة
للقرآن الكريم فضل وثواب كبير عند الله سبحانه وتعالي، لذلك يجب المداومة على تلاوته يوميا وفهم معانيه وآياته، كما أن المحافظة على قراءته تزيد من علاقة العبد
كثير منا يرتكب الذنوب ويقع في المعاصي سواء بعمد أو بدون عمد، ولكن الله سبحانه وتعالي رحيم بعباده
يجب التقرب إلي الله سبحانه وتعالي دائما بالدعاء والصلاة وفعل الخيرات وترك المعاصي والمنكرات كي يسعد وينال رضا الله في الدنيا والآخرة، كما يجب دائما الحرص
من أفضل وأحب الأعمال التي يمكن أن يقوم بها العبد هي الحرص على تلاوة القرآن الكريم وتدبر آياته وفهم معانيه، لما لذلك من فضل وثواب كبير عند الله سبحانه وتعالي،