عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
قبيل وفاته بنحو عامين سافر جرجي زيدان إلى أوربا في رحلة الصيف لعام 1912، حيث زار كل من فرنسا وإنجلترا وسويسرا على التوالي، ولم تكن تلك الرحلة كعادة سفر
للكاتب الصحفي والمؤرخ الكبير جرجي زيدان، الذي عاش بين 14 ديسمبر 1861م و21 يوليو 1914م، مكانة كبيرة ومتميزة بين رواد الصحافة المصرية..
في سنة 1995م قدمت بحثًا ضمن متطلبات السنة التمهيدية للماجستير في جامعة القاهرة اعتمدت فيه ضمن عشرات المصادر والمراجع على كتاب (تاريخ التمدن الإسلامي) لجرجي
ترك الرائد الكبير جرجي زيدان تراثا بحثيا وأدبيا مهما يعد دليلا على شواغل الفكر العربي في نهاية القرن التاسع عشر ومطلع القرن العشرين. يعد جرجي زيدان من
يشعر بالامتنان كل من يقترب من منجزات ذلك الفارس (المنسي) جرجى زيدان، لا لسبب لا لأن تلك القامة قدمت كل ما تملك من مال وصحة وإبداع، من أجل تزكية التحول
يقول أستاذنا الدكتور محمد مصطفى هدارة عن جرجي زيدان، الذي ولد في بيروت في عام 1861 ميلادية، 1278 هجرية ومات عام 1914 ميلادية الموافق 1322 هجرية. يقول هدارة عنه:
تُعد حياة جرجي زيدان الأديب والروائي والمؤرخ والصحفي اللبناني، نموذجًا للكفاح، حيث شق حياته وسط طريق صعب مليء بالصعوبات، استطاع اجتياز ذلك بالهمة العالية
فى أول سبتمبر 1892 صدر العدد الأول من مجلة الهلال التى أعدها للنشر ورأس تحريرها جرجى زيدان الذى قدم من لبنان إلى مصر. ويبدو واضحا أن اختياره للهلال عنوانا جاء فى
هكذا اسمه قبل إضافة الواو المحببة إليه، لاحقا، وهكذا دونه صاحب العبقريات طيب الذكر عباس محمود العقاد ، فى نص بديع كتبه ضمن موسوعته العبقرية (رجال عرفتهم) صدر عام 1963
أسعدنى لقائى بزميلى الأستاذ طه فرغلى لمناقشة احتفالية تليق بمرور 132 عاما على تأسيس مجلة الهلال وفى نهاية اللقاء طالبنى بكتابة أسطر معدودة بهذه المناسبة.
بعض الأفكار تسقط وتتلاشى سريعا لأنها لا هدف لها ولا إبداع فيها ولا رؤية تحكمها، فلا تصل إلى الناس، ولا تمكث فى الأرض طويلا، وبعض الأفكار على قلتها قادرة
اختار جرجى زيدان لنفسه طريقه الخاص في الحياة، حين قرر أن يهجر دراسة الطب، في قصر العينى، وقد جاء إلى مصر خصيصا لهذا الغرض، في القاهرة أدرك أن مستقبله
الفقر لا يقتل الطموح ولا يمنع الإنسان من أن يكون فاعلا ومؤثرا ورائدا للتنوير.. فإن الإصرار والمثابرة والجد والاجتهاد يحقق الأحلام.. هذا هو ملخص حياة جرجى
حتى في أصعب السنوات التي مرت بها مصر خلال القرنين التاسع عشر والعشرين، لم تُحرم الثقافة الوطنية من دعمها الأساسي، أي المجلة الثقافية، ذلك لأنه بدون المنشورات الأدبية، ستصبح الثقافة هاوية بلا قرار
أسس جرجي زيدان مجلة الهلال في عام ١٨٩٢م. يعني ذلك أن المجلة الآن عمرها يزيد على المائة واثنين وثلاثين (١٣٢) عاماً، والحقيقة أن هذه المجلة تعتبر أشهر مجلة
منذ سنوات بعيدة أتنزه بصحبة أسرتى فى منطقة وسط البلد بأبنيتها العريقة، وطرزها المعمارية المنمقة، وكان يلفت نظرى هذا البناء الممتد، المنخفض نسبياً لكنك
بمجرد أن يذكر اسم مؤسسة دار الهلال، أجد عقلي وبتلقائية سريعة يعود بي إلى سنوات بعيدة، فأراني وقد عدت طفلة في العاشرة بضفائرها الطويلة وشرائطها البيضاء، والتي لتوها عادت من يوم دراسي مرهق
تُعَدُّ دار الهلال واحدة من أعرق المؤسسات الثقافية في مصر والعالم العربي. تأسست في عام 1892 على يد جورجي زيدان. ومنذ إنشائها، ركزت على نشر الأعمال الأدبية والفكرية التي تتناول مختلف جوانب الحياة
أكد مقال نشرته صحيفة واشنطن بوست الأمريكية، أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يريد إطالة أمد الحرب في قطاع غزة؛ من أجل إرضاء حلفائه من اليمين وتحقيق مصالح سياسية شخصية
يحي المطربان عصام كاريكا وعنبة حفل غنائي ضخم في الساحل الشمالي، حيث روجت الشركة المنظمة للحفل على صفحتها الرسمية، ومن المتوقع أن يشهد الحفل إقبال جماهيري