'قلم النقد الموضوعي'
'لا يغفل أحد مهمة النقد وخاصة الموضوعي منه ولا ينكر أحد دوره الفعّال في تطور و تقدم المجتمعات؛ وذلك لوظيفته الهامة في تحديد الأخطاء و تشخيص مظاهر الفساد أو استغلال السلطة و مكاشفة المظاهر السلبية في إدارة الدولة؛ ساعيًا بالتوازي إلى لفت الأنظار إلى هذه السلبيات، ومن ثم الدعوة إلى تلافيها و تجاوزها بخطوات فعلية نحو الإصلاح والنزاهة ؛ بهدف إقامة دولة المؤسسات القانونية العادلة تلك التي تقوم على حق المواطنة والمساواة في الحقوق والواجبات ولا تقوم دعائمها قط على أساس دين أو مذهب أوعرق أو قومية. '