عمــر أحمــد ســامي
سمر الدسوقي
مع انتهاء عام 2025 واقتراب العام الجديد 2026، كان لزاماً أن نفتح صفحات
بين أمنيات الستر والصحة والرضا، وبين طموحات البطولات والأدوار الجديدة
فى السنوات الأخيرة بات حضور ذوى الهمم فى الدراما والسينما أكثر
مع كل شتاء لا يهبط البرد وحده على صالات العرض، بل تصاحبه موجة من
شهدت خريطة النجوم تحولاً لافتاً خلال الأعوام الماضية بما يساعد في إبراز
بين مطرقة الانتهاء وسندان النسيان، يقف التراث السينمائى المصرى
شهدت الدراما المصرية خلال السنوات الأخيرة تحولاً لافتاً فى طريقة تناولها
فى كل انتخابات، تتجدد الأسئلة حول مسئولية المواطن وواجب
يلعب الإعلام دوراً محورياً فى تشكيل الوعى السياسى وتعزيز المشاركة
فى زمن تتقاطع فيه الأضواء مع الشاشات الصغيرة والكبيرة، وتختلط
منذ زمن بعيد ومصر منارة للإبداع وسحر الجمال، حيث تلتقى عبقرية المكان
مع أولى نسمات البرد، لا يقتصر تغير الفصول والاستعداد للشتاء على الطقس
فى عالم يضج بالأضواء والعدسات، لا تسير الشهرة وحدها، بل ترافقها
من السينما إلى الدراما والمسرح والأغنية، تناولت عشرات الأعمال خطر الشائعات
فى الوقت الذى تطلق فيه الدولة المصرية مبادراتها ومشروعاتها التنموية
تحل ذكرى نصر أكتوبر المجيد لتذكر المصريين بعظمة هذا الانتصار التاريخى
على مدى قرن من الزمان، جسدت السينما والدراما المصرية تحولات الأسرة
بينما تتسارع وتيرة الحياة وتزداد التحديات التى تواجه الأسرة المصرية، يظل
المدرسة ليست مجرد مكان للتعلم، بل هى ذاكرة ممتدة تحمل بين أروقتها ضحكات
على مقاعد الدراسة ووسط رائحة الطباشير وضحكات الطفولة، كُتب أول فصول
فى بلد يتنفس الفن وتعد إبداعاته الفنية واحدة من قوته الناعمة، تبقى المهرجانات
لم يعد الغناء حكراً على المطربين فقط، بل أصبح مجالاً يلجأ إليه كثير من
شهدت الساحة الفنية فى السنوات الأخيرة موجات متزايدة من الأعمال
على مر التاريخ لعب الإعلام المصرى دوراً محورياً فى دعم القضايا العربية،
فى وقت بات فيه الذكاء الاصطناعى يطرق أبواب كل المجالات، لم يسلم الوسط الفنى من تداعياته المتسارعة، فبين من يراه أداة لحفظ التراث وتجديده، ومن يعتبره تهديداً
شهدت الدراما القصيرة فى الآونة الأخيرة انتشاراً واسعاً عبر المنصات الإلكترونية
وسط أجواء صيفية استثنائية ومشهد طبيعى يخطف الأنفاس انطلقت
بين الفن والوطن علاقة لا تنفصم، فالفن كان ولا يزال أداة فاعلة فى تشكيل وعى الشعوب وبناء الهوية الوطنية، ومع انتخابات مجلس الشيوخ، يطل علينا هذا التساؤل:
فى مشهد بات علامة فارقة فى خريطة الفعاليات الفنية المصرية، تأتى فعاليات
فى زمن باتت فيه الأرقام لغة طاغية فى كل المجالات، أصبحت الإيرادات