عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
مع الضغوط الحياتية اللانهائية،تجد الكثير من النساء صعوبة في الحصول على نوم عميق ومريح؛ ما يجعل همهن الشاغل الخلاص من الأرق الليلي الذي يؤثر سلبًا على حالتهن النفسية.
تعاني بعض النساء من الأرق وقلة النوم واضطراب المزاج وتغيره، مع بدء مواعيد التوقيت الصيفي، وتتساءل إلي أي مدى يؤثر تغيير التوقيت الشتوي للصيفي والعكس، على
يرتبط النوم والاستيقاظ بالساعة البيولوجية للجسم، ويؤدي تغير مواعيد النوم طوال شهر رمضان إلى اضطراب إيقاع الساعة البيولوجية
أقدمت سيدة بريطانية إلى طريقة غريبة لعلاج نفسها من الاكتئاب، مستغلة أن المرض النفسي يمك ربطه باضطراب إيقاع الساعة البيولوجية للجسم، لذا حاولت إعادة ضبط هذه الساعة لتحسين حالتها.
أحيانا يشعر مرضي الحساسية وخاصة حساسية الجهاز التنفسي من زيادة الأعراض ليلا، حيث يزيد السعال وربما يتطور الأمر إلي صعوبة التنفس، فما هي الأسباب التي تؤدي
ساعات أجسامنا الداخلية ، والمعروفة باسم إيقاعات الساعة البيولوجية ، حساسة للغاية للتغيرات في الضوء والظلام، حيث تؤثر إيقاعات الساعة البيولوجية على كل
تعاني بعض الأمهات وخاصة العاملات، من الضغوط النفسية والحياتية التي تعصف بطاقتها وتجعلها اقل قدرة على الإنتاج، ولذلك نوضح في السطور التالية أهم الطرق التي
أظهر بحث جديد أن الأشخاص الذين يتعرضون لمزيد من الضوء خلال ساعات المساء هم أكثر عرضة للإصابة باضطرابات نفسية ، أما لأشخاص الذين يتعرضون لمزيد من الضوء
أكدت النتائج على أن زيادة الوزن، ومرض السكري، والسرطان، والاكتئاب، وضعف صحة القلب هي أمور شائعة بين عمال المناوبات الليلية الذين يصارعون الطبيعة الفيزيولوجية
عادة يكون الأرق المزمن نتيجة للتوتر، أو أحداث الحياة أو العادات التي تسبب اضطراب النوم، ويمكن حل مشكلة الأرق بعلاج السبب الكامن ورائها، ولكن في بعض الأحيان
يري بعض الخبراء أن تناول الطعام في وقت مبكر قد يكون له فوائد لإدارة الوزن ، ولكن لا يوجد دليل قوي يثبت بشكل قاطع فقدان الوزن بشكل كبير بناء على توقيت
أكدت دراسة طبية حديثة، أجريت في كلية الطب جامعة سان باولو في البرازيل، على أن عدم الحصول على قسط وافي من النوم سواء بسبب مشكلات انقطاع التنفس أثناء النوم
يقول الدكتور محمد غنيم استاذ الفرماكولوجي والسموم من المهم ان نساعد ساعاتنا البيولوجية على ان تعمل معنا وليس ضدنا من خلال هذا النظام
استشارى ومدرس الطب النفسى جامعة الأزهر د. محمد محمود حموده: يعانى الكثير بعد الانتهاء من شهر رمضان الكريم من عدم التوازن ومشاكل اضطراب النوم
بعد موافقة مجلس النواب اليوم على عودة العمل بنظام التوقيت الصيفي،.. والذي يبدأ تطبيقه بتقديم الساعة ٦٠ دقيقة اعتبارا من الجمعة الأخيرة من شهر ابريل وحتى
بعد إعلان مجلس الوزراء استئناف العمل بنظام التوقيت الصيفي ، ستواجه الكثيرات صعوبة في ضبط مواعيد النوم مرة أخري، فكيف نضبط الساعة البيولوجية ؟ في السطور
قال دكتور أحمد الشامي أخصائي التغذية العلاجية والعلاج الطبيعي أنه يمكن تطبيق بعض العادات أثناء النهار التي تحفز على النوم ليلاً بصورة أفضل
قالت الدكتورة سامية سليم أن الغدة الصنوبرية توجد في منتصف الدماغ وهى المسئولة عن إفراز هرمون الميلاتونين المنظم للساعة البيولوجية
القلق والتوتر يشكل أهم التحديات أمام النوم خاصةً للمصابين بنوبات الهلع، كما أن القلق ليلاً يعطل أداء الساعة البيولوجية، كما يرفع مستوي هرمون الكورتيزول
مع تطور الحياة و كثرة الانشغالات تكثر الضغوطات والمشاكل والهموم، زحمة الحياة إذن تجعلنا قلقين دائمًا، وهذا بدوره يسبب خللا كبيرا فى ساعات النوم.