Close ad
الإثنين 11 ديسمبر 2023

مها محسن

أقر أنا الإنسان الخطاء

'أقر أنا الإنسان الخطاء'

'اعتدنا الخطأ وتكراره برغم إدراكنا بخطئِنا في المرات الأولى، هي آفة كل ابن آدم، فكل ابن آدم خطاء وخير الخطائين التوابون، وها أنا أتوب وأعيد خطأي من ثانِ وأعيد معه توبتي وطلب المغفرة، فأنا لم أعتد الانبهار بمظاهر'

'صُنْع الأحفاد بمعجزات قميص يوسف'

'في متابعة لمقالي السابق، وددت أن أشير لحرصي الشديد على المتابعة بشغف لبرنامجي التليفزيوني المفضل مصر تستطيع للإعلامي الهادئ أحمد فايق، والبرنامج الإذاعي بيك وبيك هنبنيها '

'صنع بفخر في المحروسة مصر '

'منذ فترة ليست بالطويلة قمت باستخراج بعض متعلقاتي القديمة، قصاصاتي ودفاتري، ألعابي المفضلة، رسوماتي وأنا طفلة، حتى بعض الأعمال اليدوية من صنع يدي في هذا العمر، كمفارش السيرما والكانفا وبعض الأعمال الخشبية المنقوشة بماكينة الحرق، تذكرت كل تفاصيل الذكريات آنذاك، وتذكرت معها مبادىء أسرتنا الصغيرة بتفضيل الصناعة المنزلية وترجيح كفتها بوازع القناعة والاستمتاع بعملية التعلم والتركيز في خطوات التصنيع...'

'كتب عليكم الاغتراب وهو كره لكم'

'أعود لمتنفسي الصحي بعد انقطاع دام لعدة شهور لظروف السفر والانتقال لمستقر جديد يضعني في مسؤولية من نوع يختلف عن ذي قبل، فصفة المغترب أصبحت تتفق ووضعي الجديد الذي يستثير بداخلي حالة الحنين بقدر كل شبر من موقعي إلى محل إقامتي بالمحروسة، ولكن وحدها تظل تحاوطني كما تحتضن الأم رضيعها بين راحتيها. '

'اعترافات قَدَرِيَّــة'

'تعاني المرأة في مجتمعاتنا الشرقية -ولا أقل العربية- من وطأة التصنيف والتقييم المقدم على كل شيء، على كينونتها وشخصيتها وإنجازاتها وسمعتها المكتسبة على مر العمر، فيصفونها بنقاط ضعفها لا قوتها فتارة يصفونها بالقبيحة، أو السمينة، وتارة يصفونها بالعانس، أو تعيسة الحظ'

'حدود البراح فيما هو قادم وما راح'

'سأل أحد أصدقائي منذ يومين على إحدى وسائل التواصل الاجتماعي ماذا لو أتيحت لك فرصة تأليف كتاب .. ماذا سيكون عنوانه ؟ فوجدت عنوان هذا المقال وقد قفز'

'عاشقي الخطر كارهي الأمان'

'الحق أقول، أننا نحيا ببركة الحق عز وجل، رحمة ورأفة ولطفاً منه، لا ذكاءً ولا دهاءً ولا احترافية منا أو من غيرنا، لكنه بكل صدق هو عين التخاذل والتواكل لا التوكل الحق والصدق. '

'العَلَمُ ما يزال في يدي'

'مرت عشر سنوات كلمح البصر منذ إقصاء جماعة الشر عن أوصال المحبوبة المحروسة إقصاءً مهينًا مُذِلًا لهم، وكريمًا مُعِفًا لكل مصري، مُعيدًا له الحياة من جديد، كانت تلك اللحظات وستظل هي الأغلى على الإطلاق لكل مصري معاصر، قد لا أبالغ إن قلت أغلى من ميلاد الوليد ومن شهادة الشهيد، فما بينهما هو الوطن الأعز والأغلى...'

'فوضويتنـا المُنَظّمَـة'

' أحسد المصريين كثيراً على عشوائيتهم في التنظيم، نعم التنظيم، فهم ملوك الفهلوة والحداقة والعمل تحت قسوة الضغط، بل والخروج بأحسن المخرجات نتاج هذا الضغط في أقل وقت ممكن، وهي قاعدة فوضوية يتحدى بها المصريون أنفسهم وقوانين الطبيعة المُنَظَّمَة التي يتحلى بها العديد من شعوب العالم، وينظرون لنا بعين الاستغراب لنجاحاتنا برغم فوضويتنا. '

'عاصمة المتفائلين (كيميت الجديدة)'

'أخيراً فعلتها، لملمت محتويات حقيبتي الخلفية وقمت بالاتفاق مع بعض الأصدقاء لزيارة عاصمة مصر الإدارية الجديدة في منتصف الأسبوع الماضي بعد طول انتظار واتفاقات سابقة لم تتم'

'ترجمة الأخبار أم تجرمة الأشرار'

'تتلمذت فيما مضى على يد كبار المترجمين ومتخصصي اللغة في كُليتي كلية الآداب قسم الإعلام، ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر الأستاذ/ سامي راتب، كبير المترجمين بوكالة'

'تمخض الجهل فولد فقرًا أشد بأسًا'

'قد يبدو الأمر منطقياً حين تقوم بالربط بين قِدَم الدولة المصرية منذ عمر الحضارة المصرية القديمة وحتى اليوم، وبين عدد سكانها الحالي الذي تخطى المئة مليون ببضعِ ملايين، فتفسر بذلك منطقية العدد المهول للسكان على مساحة جغرافية تخطت أخيراً الـ 3 بقليل، بعد إضافة ظهير أخضر وعمران ممتد لبعض محافظات الدلتا والوجه البحري والصعيد يتسع للزيادة السكانية المطردة، ويعطي المتنفس للأجيال الجديدة الناشئة أن ترى بصيصاً من النور وشيئاً من حدود البراح.'

'براندينج المدن والعواصم والدول'

'أصبحت إحدى الصناعات ثقيلة السمعة للدول جنباً إلى جانب صناعات وتأثيرات القوى الخشنة والناعمة، هي فن صناعة البراندينج أو العلامة التجارية وفقاً لمفاهيم التسويق الحديثة التي تخطت فكرة براندينج الأفراد، للشركات والمؤسسات الضخمة والحكومات، ثم للمدن والدول. '

'نايبك من الدنيا صبر'

' خدي نايبك من الدنيا صبر يا أستاذة ... هكذا حدثني أحد العاملين بوحدة مرور النزهة حينما كنت أجدد رخصة سيارتي منذ فترة، وأنا التي اعتزمت وقتها على المضي قدماً في خوض تجربة إجراءات التجديد وحدي تماماً دون أي دعم أو توصية أو حتى مساعدة من والدي الغالي -رحمه الله- وهو رفيقي المعتاد في كل المواقف، إلا أنني آثرت راحته، وأردت التعامل كبنت أبيها التي تخوض المعارك منفردة، وتأتي بالنتيجة من فم الصعاب خاصة بالنسبة للفتيات، ولا سيما في المواقف التي يسيطر عليها الفكر الذكوري.'

'تُحَرِكُنَا مَشَاعِرُنَا'

'تصيب أجسادنا من وقت للآخر رياح شديدة العصف بمشاعرنا في كل الاتجاهات، ليس فقط بمعايير السلب والإيجاب ولا النفع والضُر، ولكنها أيضاً بمعايير الفطرة المُطْلَقَة كما هي. '

'ما سقطت دولة حروفها «مِصر» وعقيدتها «نَصر»'

'لطالما انشغلت وانشغل بالي بالعملية المعرفية التراكمية لمفهوم الوعي وتداعياته كونه متجدداً ومتغيراً ويستلزم -بطبيعة الحال- سلوكاً إيجابياً ومنضبطاً يليه، بحيث يعبر عن حالة الفهم الموضوعي له. '

'البركة في البكور .. والرزق فيه محفور'

'كأحد سكان حي مصر الجديدة منذ الثمانينيات، وباعتباري بنت أبيها التي اعتادت تحمل المسؤولية منذ الصغر '

'صحوة الهوية قدس أقداس المصريين'

'كنت قد كتبت في مقال سابق عن قرب إقامة الحفل الذي كان مقررا للفنان الأفرو-أمريكي/ كيفن هارت، وهو ممثل كوميدي مسرحي أو بالأخص كما يقال عنه (ستاند أب كوميدي)'

'الكرامة والتنمية المستدامة بصنع أجدادي الملوك'

'ذهبت بالأمس للمرة الثانية بصحبة بعض أصدقاء غير مصريين إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، تلك المرة اصطَحَبَ أصدقائي الأم والخالة اللتين تخطتا عمر الثمانين، قاطعين في ذلك عرض المحيط الأطلنطي لبلوغ الأرض المصرية بعد طول تمني، ومن جانبي وكعادتي استنشقت عبق هويتي من رائحة الأماكن وتفاصيل القطع، وارتسمت على وجهي لإرادياً ملامح الفخر والمباهاة المبررة، فهناك أشحن طاقتي من جديد عبر الزمن.'

'الشغف متعة المعجزات'

'شاهدت بالأمس إحدى حلقات برنامج الدوم على القناة الفضائية المصرية، وهو نسخة مصرية أصلية وأصيلة من برامج اكتشاف المواهب التي تعددت وتنوعت على سطح الكوكب، لكن ما يجعله حقاً مميزاً كنسخة مصرية هو كونه يطرح الفرصة كاملة وعادلة أمام جميع المواهب المصرية من كافة المحافظات شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، فرأيت متسابقاً من حلايب، وآخر من شمال سيناء، وآخرين من الصعيد والدلتا ووجه بحري، كلٍ منهم بهويته المميزة والعاكسة لطبيعة بيئته، عرضوا لمقطوعات موسيقية خالدة في وجدان المصريين والعالم العربي، حتى بعض الأغاني التي تغنى بها بعض المتسابقين لمطربين غير مصريين، كانت أغانٍ مصرية أصيلة الصنع كلماتً ولحناً وروحاً. '