السبت 10 يونيو 2023

مها محسن

ترجمة الأخبار أم تجرمة الأشرار

'ترجمة الأخبار أم تجرمة الأشرار'

'تتلمذت فيما مضى على يد كبار المترجمين ومتخصصي اللغة في كُليتي كلية الآداب قسم الإعلام، ومنهم على سبيل الذكر لا الحصر الأستاذ/ سامي راتب، كبير المترجمين بوكالة'

'تمخض الجهل فولد فقرًا أشد بأسًا'

'قد يبدو الأمر منطقياً حين تقوم بالربط بين قِدَم الدولة المصرية منذ عمر الحضارة المصرية القديمة وحتى اليوم، وبين عدد سكانها الحالي الذي تخطى المئة مليون ببضعِ ملايين، فتفسر بذلك منطقية العدد المهول للسكان على مساحة جغرافية تخطت أخيراً الـ 3 بقليل، بعد إضافة ظهير أخضر وعمران ممتد لبعض محافظات الدلتا والوجه البحري والصعيد يتسع للزيادة السكانية المطردة، ويعطي المتنفس للأجيال الجديدة الناشئة أن ترى بصيصاً من النور وشيئاً من حدود البراح.'

'براندينج المدن والعواصم والدول'

'أصبحت إحدى الصناعات ثقيلة السمعة للدول جنباً إلى جانب صناعات وتأثيرات القوى الخشنة والناعمة، هي فن صناعة البراندينج أو العلامة التجارية وفقاً لمفاهيم التسويق الحديثة التي تخطت فكرة براندينج الأفراد، للشركات والمؤسسات الضخمة والحكومات، ثم للمدن والدول. '

'نايبك من الدنيا صبر'

' خدي نايبك من الدنيا صبر يا أستاذة ... هكذا حدثني أحد العاملين بوحدة مرور النزهة حينما كنت أجدد رخصة سيارتي منذ فترة، وأنا التي اعتزمت وقتها على المضي قدماً في خوض تجربة إجراءات التجديد وحدي تماماً دون أي دعم أو توصية أو حتى مساعدة من والدي الغالي -رحمه الله- وهو رفيقي المعتاد في كل المواقف، إلا أنني آثرت راحته، وأردت التعامل كبنت أبيها التي تخوض المعارك منفردة، وتأتي بالنتيجة من فم الصعاب خاصة بالنسبة للفتيات، ولا سيما في المواقف التي يسيطر عليها الفكر الذكوري.'

'تُحَرِكُنَا مَشَاعِرُنَا'

'تصيب أجسادنا من وقت للآخر رياح شديدة العصف بمشاعرنا في كل الاتجاهات، ليس فقط بمعايير السلب والإيجاب ولا النفع والضُر، ولكنها أيضاً بمعايير الفطرة المُطْلَقَة كما هي. '

'ما سقطت دولة حروفها «مِصر» وعقيدتها «نَصر»'

'لطالما انشغلت وانشغل بالي بالعملية المعرفية التراكمية لمفهوم الوعي وتداعياته كونه متجدداً ومتغيراً ويستلزم -بطبيعة الحال- سلوكاً إيجابياً ومنضبطاً يليه، بحيث يعبر عن حالة الفهم الموضوعي له. '

'البركة في البكور .. والرزق فيه محفور'

'كأحد سكان حي مصر الجديدة منذ الثمانينيات، وباعتباري بنت أبيها التي اعتادت تحمل المسؤولية منذ الصغر '

'صحوة الهوية قدس أقداس المصريين'

'كنت قد كتبت في مقال سابق عن قرب إقامة الحفل الذي كان مقررا للفنان الأفرو-أمريكي/ كيفن هارت، وهو ممثل كوميدي مسرحي أو بالأخص كما يقال عنه (ستاند أب كوميدي)'

'الكرامة والتنمية المستدامة بصنع أجدادي الملوك'

'ذهبت بالأمس للمرة الثانية بصحبة بعض أصدقاء غير مصريين إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، تلك المرة اصطَحَبَ أصدقائي الأم والخالة اللتين تخطتا عمر الثمانين، قاطعين في ذلك عرض المحيط الأطلنطي لبلوغ الأرض المصرية بعد طول تمني، ومن جانبي وكعادتي استنشقت عبق هويتي من رائحة الأماكن وتفاصيل القطع، وارتسمت على وجهي لإرادياً ملامح الفخر والمباهاة المبررة، فهناك أشحن طاقتي من جديد عبر الزمن.'

'الشغف متعة المعجزات'

'شاهدت بالأمس إحدى حلقات برنامج الدوم على القناة الفضائية المصرية، وهو نسخة مصرية أصلية وأصيلة من برامج اكتشاف المواهب التي تعددت وتنوعت على سطح الكوكب، لكن ما يجعله حقاً مميزاً كنسخة مصرية هو كونه يطرح الفرصة كاملة وعادلة أمام جميع المواهب المصرية من كافة المحافظات شرقاً وغرباً وشمالاً وجنوباً، فرأيت متسابقاً من حلايب، وآخر من شمال سيناء، وآخرين من الصعيد والدلتا ووجه بحري، كلٍ منهم بهويته المميزة والعاكسة لطبيعة بيئته، عرضوا لمقطوعات موسيقية خالدة في وجدان المصريين والعالم العربي، حتى بعض الأغاني التي تغنى بها بعض المتسابقين لمطربين غير مصريين، كانت أغانٍ مصرية أصيلة الصنع كلماتً ولحناً وروحاً. '

'للسعادة سكر زيادة اضغط واحد'

'بحثت كثيراً في داخلي منذ الصغر عن معنى السعادة، فوجدت أن المفاهيم قد تبدلت وتغيرت كلما كبرت، وتبدلت معها رؤيتي للحياة والأشخاص والمفردات من حولنا، فلو أننا نتحدث عن أفراد عاديين داخل أسر عادية كما حالي، سنجد مفاهيم السعادة بداخلها تنحصر حتماً داخل إطار وجود أفراد تلك الأسرة مع بعضهم البعض ككتلة واحدة، الجميع بصحة والكل يقوم بدوره، إذن فالكل في رضا وسعادة. '

'لأنني بنـــــــت.. أُهِنـــــــت'

'ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، حديث شريف سمعته من والدي عدة مرات، ورأيته في أفعاله آلاف المرات، وعاصرت وعايشت كل ما هو عكسه عشرات الآلاف من المرات من المجتمع المحيط مع كل أسف على مدار حياتي الدراسية والعملية. '

'يا أمة التضاد والتناقض النعم زائلة والعمل باقٍ'

'مما قرأت فيما مضى عن بعض نتائج الإحصائيات الدولية المعتمدة، أن فوائض موائد العرب تكفي لإطعام فقراء وجوعى أفريقيا'

'حتمية الدروس لدحض الضغينة في النفوس'

'تزعجني بشدة فكرة عدم نَيل حضارتنا المصرية القديمة ما تستحقه من احترام وتبجيل وتقدير، بقدر يفوق أقدم تراث حضاري أو إنساني على وجه الأرض قديماً أو حديثاً، لأنه مهما بلغ أياً من هذا التراث من جودة أو إبهار، لن يرقَ بأي حال من الأحوال لمستوى عبقرية الحضارة المصرية القديمة علمياً وفنياً وإنسانياً وحتى دينياً، ولا أَقُل لفظ الحضارة الفرعونية الذي وجب أن نتوقف عن تكرارهباعتباره بالغ المهانة للحضارة المصرية، التي لا تُنسَب لشخص فرعون موسى الطاغية الهكسوسي الأصل، وإنما تنسَب لأهل مصر من المصريين القدماء بناء الحضارة الأصليين، لا دعاة فوضى أو فساد أو استباحة. '

'شعوب السوشيال ميديا وصناعة الرأي العام'

'منحتني خاصية تكرار السفرات ميزة الاحتكاك بحضارات وثقافات متعددة، فالتنوع في الرؤى والاختلاف في سبل المعيشة جعلني مفتوحة الأفق للجميع متمسكة الجوانب بشخصيتي ونشأتي ومعتزة بهما، أرى وأتابع وأُدرِك وأُعجَب وأَنبُذ وأَتَقَبَّل وأرفُض، وقد أصمت وقد أتحفظ، ففي النهاية أتنقل بين دولة وأخرى حاملة معي هويتي وثقافتي، لا يجبرني أحداً على اعتناق أيدوليجية أو تبني سلوك لا'

'أمل الذكريات في صنع المستقبل'

'ترتبط في ذهني ليلة رأس السنة بذكريات سنوات قضيناها بالاتحاد السوفييتي السابق بالتحديد عن غيره، فقد كانت مناسبة معتاد لنا قضاؤها سنوياً بأكبر فنادق العاصمة موسكو كوزموس ، حيث كانت عروض الفرق الروسية زاهية الألوان سريعة الحركة هي قاسم مشترك في عروض كل عام، كان أبي صاحب الابتسامة'

'صناعة الأمل حرفة معنوية وعملية '

'أعظم العبادات في كل الأديان هي إشاعة الأمل وكل المشاعر الإيجابية التي من شأنها تعمير الأرض، ونبذ الإحباط والكآبة وكل المشاعر السلبية التي من شأنها إفساد الحياة على كل بني آدم والكُفر بنعم الله المتعددة علينا في كل ربوع الأرض، لا تفرقة فيها بين جنس ولا دين ولا عرق ولا لون ولا عمر. '

'الغاليون لا يرحلون'

'عام مَرَّ وانقضى على أصعب مواقف عمري على الإطلاق، الموقف الذي جعلني أحسب كل تفاصيل عمري بما قبله '

'وقف الخلق.. ونحن ماضون'

'وحده يعلم الله ما تمر به الأرواح من نزيف لا ينقطع دون قطرة دم واحدة مُسالَة، هي دماء النفس المجروحة، والكلام المكبوت، فليس كل متألم له فصاحة اللسان، ولا كل فصيح يصدق القول، ومع ذلك يبقى الألم بلا جهاز قياس يعكس قدره بالزيادة أو النقصان، ولا مواعيده، ولا ذروته أو إحلاله. '

'ما بين الأسود والأبيض تكمن كنوز مصر'

'ألوان علم الدولة المصرية الحديثة الذي يتوسطه النسر على شكله الحالي منذ عام 1984، من المعلوم بمكان أن ألوانه الثلاثة الثابتة منذ عام 1952 برغم تغير بعض الرموز'