عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
ابنة القرية أنا.. استقى الحب من قامة النخيل.. وفى الغيطان البهية.. افترش بهجتى .. وبضعة أحلام الظهيرة.. لا جمال يضاهى فطرة قريتى
يا سمائي لماذا تبكين هواني؟ وروحي تركتها في بلاد بعيدة هناك تستحم بالنور وتتقطر بشغف الحنين
الآن الوقت صار بوقتين بقطارنا المجنون.. هكذا عشت التجربة المملة، تخيلوا أننى حتى الآن منذ ساعات طويلة، امتدت إلى 10 ساعات، وأنا ما زلت بالقطار العجيب
وتحولت الدرجة الأولى إلى أتوبيس، هكذا بعد أن صبرت على الحر الشديد لأكثر من ساعتين ونصف وبعد أن شكوت ربي، اتصلت بشكاوى القطار وأخبرتهم بما يحدث وأننى على وشك الموت، أجابنى أنهم سيحلون المشكلة.
ولسه بحلم بيوم.. يغسل التراب وشه بصابونة وميه وعين حنية من مسؤولينا الأفندية وخاصة بقطار الصعيد اللي انكتب عليه النحس والإهمال حتى لو تذكرته عدت المية.
إلى متى نعيش عذاب القطارات ما بين مكيف متعطل وجحيم نار تجلس فيها طيلة النهار.. حتى لو فكرت بالنجاة منها وأن تلقى بنفسك خارجها فلا سبيل لذلك
سبحان الله.. للأسف هناك ظاهرة غريبة.. عجيبة.. فشباك القطار زمان الذى كانت تذكرته بـ5 جنيهات فقط.. كان وبات أنضف بكثير من شباك القطار الآن التى تذكرته
أحتاج إلى سنوات ثماني يا أبي لكي أستعيد أنفاسك الحنونة التي كانت تحتضني دون ذراعين؛ أو مجرد إيماءة إلى هذا النهر الجارف من فيض الحب؛ الذي يغرق
أجلس مع نفسي تشاركنا الجلسة ورقة طيبة بيضاء وقلم أسمر اللون مغرور بعض الشيء، تضاد كبير بينهما، كهذا الصراع الحائر الذي يدور دوما بيني وبين نفسي تماماً.
ستظل مصر للفلسطينيين سنداً قوياً، رضــي منْ رضـي وأبــى منْ أبــى، وستظل الجذور الطيبة بينهما هي الغالبة في كل الأحوال والأزمان.
رأينا في الشهر الفضيل، الذي غادرنا قبل أيام، أعمالا تليفزيونية فنية تمجّد أدوار البلطجة والقتل والتخريب، وعدم الالتزام الأخلاقي، مسلسلات تنافست على تقديم
أعلن الشاعر الغنائي رمضان محمد، عن أغنيته الجديدة التي يتعاون فيها مع الفنانة هيفاء وهبي، والتي تحمل اسم تمامهم كلام .
يدخل منه السعيد والحزين، السليم والمعاق، الحكيم والأبله، الروحانى والمادى، الروتينى والمنظم، الأنيق وغير المهندم، النحيف والسمين، الكريم والبخيل، القاسى
ترى ما الذي يمنع معظم الناس في مصرنا الحبيبة من القيام بالإجراءات والاحتياطات الاحترازية اللازمة لعدم نقل المرض أو الإصابة بالعدوى جراء هذا العدو الفتاك
قسمات وجهه الدقيقة الطيبة المتعبة الحزينة، المسطورة بخطوط الظلم قهرا، ولون الصبر كمدا، والمغلوبة على أمرها، أوجعت قلوبنا، وذرفت دموعنا عليه، وألجمت ألسنتنا
يأتي شهر رمضان المبارك، وتأتى معه روائحه الذكية الإيمانية في كل مكان، حيث نستعيد أنفسنا وعلاقتنا الطيبة بخالقنا وأحبائنا وكل من نتلمس فيهم محبتنا في الله الرحمن الرحيم.
ما زلت أشعر بدبيب أناملك الرقيقة الدافئة البيضاء تتخلل شعري الغارق في لونه الذهبي كأشعة الشمس الغاربة، وتنساب برقتك التي عهدتها منك إلى غرتي لتصفيفها كما
فرح عام تناثر بين أحفاد المصريين القدماء، في كل مكان وبيت مصري، سواء بين من عاشوه بالإحساس والنظرة المباشرة لأجدادهم من الملوك والملكات وهم يتحركوا أمامهم في شوارع وأحياء قاهرة المعز العريقة،