أحمــــــــــــــــــد عمر
سمر الدسوقي
حكت لى أمى أنه يوم ذهاب والدى، الذى لم أعيه، إلى الحج فى أوائل خمسينيات القرن الماضى، خرج من منزلنا الكائن فى وسط مدينة العريش على الطريق الرئيسى إلى محطة
في النصف الثاني من سبعينيات القرن الماضي، كانت أذواق الاستماع إلى الموسيقى والغناء تتبدل؛ خاصة بعد رحيل عندليب الغناء عبدالحليم حافظ عن الساحة
ستظل ثورة 30 يونيو.. الخط الفاصل في بناء مصر الحديثة التي تأخر بناؤها طويلا حتى خرجت من السباق العالمي بعد أن تفشت فيها كل أصناف الفساد والترهل الإداري والوظيفي
منذ عرفناه.. عرفنا فيه الإنسان قبل أي شيء ..المواطن المصري عبد الفتاح السيسي ، الذي يعشق تراب هذا البلد ولا يألو جهدا أبدا للارتقاء به ليطاول عنان السماء
منذ أيام أثار الشاعر الكبير فاروق جويدة نقاشا مهما فى صيغة تساؤل : أى الفنون أعظم .. الشعر أم الرسم أم الموسيقى؟ وذلك على خلفية نقاش سابق جمعه مع موسيقار الأجيال محمد عبد الوهاب ،
الجريمة البشعة التى راحت ضحيتها طالبة كلية آداب المنصورة نيرة أشرف ، على يد زميلها محمد عادل ، والتى أدمت قلوبنا جميعا ، وتركت وراءها الكثير من التساؤلات
حل في هذه الأيام ذكرى وفاة قاريء القرأن الكريم ونقيب القراء السابق -الشيخ الجليل (أبو العينين شعيشع)آخر حبات عنقود دولة تلاوة القرأن الكريم ،التى نفخر
عرفت مصر الفنون وبرعت فيها منذ فجر التاريخ وتشهد على ذلك جدران المعابد التى نُقشت عليها صور مختلفة تجسّد بعض هذه الفنون مثل: الموسيقى والغناء والرقص، وأيضا
نذ سنوات وأنا أفكر فى إقامة مؤتمر خاص بالمسرح المصرى نتناول فيه مشاكله ونناقش منحنيات صعوده وهبوطه خاصة أنه عانى كثيرا خلال السنوات الماضية حتى كاد أن يحتضر وينتهى للابد .
ال عنها نجيب محفوظ : إنها لا تناسب الأدوار التى كتبها، ولكنه عدل عن رأيه عندما جسدت دور نور فى اللص والكلاب وحميدة فى زقاق المدق وزهرة فى ميرامار ...وأثبتت
جاء خبر وفاة العازف والموسيقي العالمى الألمانى رومان بونكا صادما جدا للملك محمد منير وعشاق فنه الجميل
لم تكن صدفة ان يغيب الموت السندريلا سعاد حسني قبل 21 عاما وتحديدا في اليوم 21 من شهر يونيو عام 2001 وهو نفس اليوم الذي شهد ميلاد عبد الحليم حافظ، ولم
أعتذر عن التأخير فى كتابة مقالى المتواضع السنوى الأفضل ؛ وذلك بسبب وعكة صحية شديدة ألمت بى، والحمدلله على كل حال.. فى البداية، أحب أن أشيد بكل مبدع فى
لم أر شاعرنا الكبير عبدالرحمن الأبنودي في هذه الحالة من التأثر من قبل، كان انتهى لتوه من كتابة قصيدته يامنة في وداع زوجة عمه التي تحمل اسم القصيدة، كان
لا يختلف اثنان عن دور وتأثير الدراما التليفزيونية على المشاهدين ورجل الشارع العادي سلبا وايجابا، وأعتقد أن الدراما لا تؤثر فقط على ثقافة المشاهد وزيادة
إذا كنا قد عشنا على الشاشة قديماً العديد من المشاهد الساحرة لبلادنا الجميلة، خاصة فى فترة الصيف والإجازات، حيث كانت أعمالنا الفنية تنقلنا ما بين جمال
أطلق عليها كامل الشناوي لقب كروان الشرق، وبدأت طريق الغناء طفلة وتقدمت لإذاعة دمشق ولم تقبلها، وقبلتها إذاعة حلب وهي من مواليد صيدا في لبنان لأب سوري وعندما
كانت مصر على الموعد لإطلاق قمرها الصناعى الرابع نايل سات 301 ، خلال هذه الأيام، بعد ريادة فضائية 22 عاماً منذ أطلقت الـ نايل سات 101 عام ١٩٩٨
عشقي لكوكب الشرق السيدة أم كلثوم لا يتعارض مع الشعور بالمتعة والبهجة والشجن النبيل مع ترانيم السيدة فيروز؛ وليس صحيحا ولا ينبغي أن تكون علاقتنا مع الكوكبين
لا أدرى لماذا تجاوز هذا الشاعر الذى لن أذكر اسمه حتى لا أحقق له ما يريد إذا كان يسعى للشهرة ، لا المقام ولا القامات التى تناولها كانت تسمح له حتى بمجرد
لا شك أننا لا نعانى من أي أزمة فيما يتعلق بتقبلنا وعشقنا للنغم الشرقى الأصيل، فالحفلات الغنائية التى تنظمها بعض المهرجانات كما هو الحال فى مهرجان الموسيقى العربية تشهد حضوراً غير مسبوق من قبل الجمهور
لا يمكننا أن ننكر التطوير الذى يقوم به المخرج هشام عطوة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة وزيادة الأنشطة الفنية والثقافية ومن أهمها مشروع سينما الشعب
منذ عرف الإنسان طريقه إلى الفن وأصبحت الحركة الفنية ذات ثلاثة محاور المحور الأول العمل الفنى أيا كان نوعه وتخصصه، والمحور الثانى الجمهور أو المشاهد
جلال الشرقاوى الذى غيّبه الموت هذا الأسبوع عن عمر يناهز 88 عاما ، هو أحد الرموز الفنية الكبيرة فى الوطن العربى. عمل كأستاذ كبير بالمعهد العالى للفنون
لا يختلف اثنان على أهمية ودور وتأثير الأغنية الشعبية التي حفرت في قلب ووجدان الانسان المصري والعربي، ولقد لمعت أصوات وأصبحت نجوما في عالم الأغنية الشعبية
أعترف أنها صعوبة حقيقية أن تختصر الحديث في بضعة صفحات أو حتى مجلدات عن نغم مازال يعيش بيننا بل ونحيا به ونتنفسه يوما بعد اليوم..
غمض عينيك وامشي بخفة ودلع... الدنيا هي الشابة وأنت الجدع...تشوف رشاقة خطوتك تعبدك...لكن أنت لو بصيت لرجليك تقع..وعجبي...تسالي..بصوت إيناس
كما كان متوقعا واصل مسلسل الاختيار النجاح الكبير الذى حققه منذ الجزء الأول حتى الجزء الثالث ؛ هذا النجاح ليس صدفة ولكن اجتمعت له عدة عوامل أهمها فكرة المسلسل
لم يكن المسلسل التليفزيونى (الاختيار 3) مجرد مسلسل درامى ينتمى إلى أو يمكن تصنيفه كدراما الحركة والأكشن والتشويق، لكنه مسلسل من نوعية خاصة جدا فهو يؤرخ
مثلما بدأ إسماعيل ياسين انتهى.. رحلة صعود وهبوط بين ضفتى هذه الحياة، لم يمهله القدر فيها حتى يكمل عامه الستين، فابن مدينة السويس المولود فى الخامس عشر