عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
شكّلتْ الرؤى النقدية التي بثّها الناقد الدكتور جابر عصفور في المشهد الأدبي نوعًا من الحراك الثقافي الذي يؤسس لبنى نقدية نوعية ومنهجية، فلم تكن دراساته
لعلّ أكثر صفة ارتبطت بالدكتور جابر عصفور واتسم بها حضوره الثقافي وإسهامه المعرفي هي صفة النّاقد التنويري، ويأتي جابر عصفور في هذا السياق امتداداً لتاريخ
جابر عصفور سردية ثقافية كبرى، سيرة ومسيرة، ملحمة نقدية وفكرية خلاقة وممتدة، رحلة معرفية استثنائية في تاريخ الثقافة العربية، رحلة لم تتوقف لحظة منذ أن انطلقت
لا مراء في أن كلية الآداب بجامعة القاهرة مدرسة عريقة في البحث والتثقيف والتنوير، منذ أسست عام 1925م، ومنذ صار تمثال الكاتب المصري - المصنوع من الحجر الجيري،
تمثل حوارات الدكتور جابر عصفور التى أجريت معه في الصحف والدوريات العربية المختلفة زخمًا كبيرًا ومهمًا فى عالمه الأدبى والثقافى المتنوع فى مساراته المختلفة.
مع أن الجزء الأكبر من تراثنا لم يزل مخطوطا، إلا أن ذلك لم يحل دون قراءة ما وصلنا منه، وخاصة تراثنا النقدي؛ الذي استأثر بقراءات عديدة؛ فإلى جانب قراءة طه
أطلقت طائرات إسرائيلية مُسيرة، اليوم الجمعة، قنابل الغاز المسيل للدموع تجاه صيادي العصافير في قطاع غزة، فيما استهدفت قوات الاحتلال رعاة الأغنام شرق خان يونس
جابر عصفور، هو أحد أهم النقاد في مصر والعالم العربي عبر مواقعه وإسهاماته العديدة، باحثا، وأكاديميًا، وفي موقع المسؤولية، على قمة هرم المؤسسات الثقافية،
يعد العالم الجليل والناقد الكبير والكاتب والمفكر والباحث والأكاديمي المصري البارز والمثقف الرائد الدكتور جابر أحمد عصفور رائد التنوير في مصر والعالم العربي،
من بين النتاج الغزير، الثري للدكتور جابر عصفور، ذاعت ـ حتى الآن ـ كتابات دون كتابات، وشهرت كتب دون أخرى، وربما انتشرت مقولات جزئية، بعينها، على حساب تصورات
الأسئلة الصعبة فى الثقافة المصرية يجب أن تكون شاغل أى مهتم بالثقافة ورفع مستوى الوعي واستثمار رأس المال الثقافي من أجل نهضة حقيقية، تلك الأسئلة كانت محور
أنا من الجيل الذي تربى على أفكار الدكتور جابر عصفور، أتلهم ما تنتجه أفكاره، وأستنبط منها ما درجت عليه في معارفي وأفكاري، أقبل منها وأرفض.
حينما نكتب عن جابر عصفور فإننا نكتب عن أمّة فكرية، ملأ الأرض علما وثقافة وتنويرا، رحل عن عالمنا ولا يزال باقيا بميراثه الفكري، باقيا في عقول المثقفين داخل
مكالمة تليفونية تلقيتها من محررة دار الهلال تطلب مني كتابة كلمة قصيرة عن والدي الحبيب د.جابر عصفور لتكون ضمن عدد خاص عنه، المكالمة تركتني في حالة من الذعر
أبى عام 2021 ألا يغادرنا إلا برحيل الأستاذ الدكتور جابر عصفور، هذا الرجل الذي أخذ على عاتقه النهوض والارتقاء بالفكر المصري الحديث، وهو في هذا تتمة لقافلة
خلال دراستي الثانوية والجامعية حرصت على شراء مؤلفات الكاتب والمفكر والباحث الدكتور جابر عصفور، وتزخر مكتبتي بالعديد من مؤلفاته، في عام 2000 بدأت في نشر
التحق جابر عصفور بقسم اللغة العربيّة في كليّة الآداب جامعة القاهرة، حين كان القسم يزدان بالرعيل الأوّل من الأساتذة الكبار أمثال سهير القلماوي وشوقي ضيف
يناقش المركز القومي للترجمة برئاسة الدكتورة كرمة سامي، كتاب قاطرة التقدم .. الترجمة ومجتمع المعرفة ، للراحل الدكتور جابر عصفور وزير الثقافة الأسبق، ومؤسس
أعلن الدكتور شوكت المصري، المدير التنفيذي لفعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ 53، تأجيل ندوة حفل تأبين رموز الثقافة المصرية د. جابر عصفور و د. شاكر عبد الحميد و د. فوزي فهمي
تستضيف القاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي، حفلا لتأبين رموز الثقافة المصرية رموز الثقافة المصرية ، والذين رحلوا عن المنا في العام الماضي 2021، وهم