عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
انهيارات المبانى والمنازل لم تأت صدفة ولكنها جاءت جراء فساد تراكم عبر العقود الماضية.. فهذا العدد الكبير من المبانى القديمة والآيلة للسقوط التى تعد قنابل
إذا كانت الدولة تسابق الزمن، لتوفير احتياجات المواطن من السلع الأساسية والمواد الغذائية فى ظل أوضاع دولية معقدة .. فماذا
3 منطلقات تجعلنى أعيد الحديث والكتابة فى هذا الموضوع، أولاً: أستشعر خطورة الإساءة والتشكيك فى الدين، أو التعرض للرموز الدينية، ثانيا: لا أصادر على حرية
فى آتون الأزمات، وتداعيات الحرب الروسية- الأوكرانية وما سببته من حالة فزع وهلع وارتباك فى العالم خوفاً وحرصاً على أمنه الغذائي، واحتياجاته من الطاقة، لك
الأمس كان يوماً من أيام النجاحات والإنجازات العملاقة.. وموعداً جديداً مع الأمل.. وخطوة على درب الاكتفاء وايجاد حلول لأخطاء الماضي
بعد عقود وعهود التهميش والتجاهل والنسيان.. الشباب أصبح أيقونة الجمهورية الجديدة.. 8 سنوات من التواصل والحوار.. وإتاحة الفرص والثقة والاستماع إلى رؤاهم.. ومقترحاتهم وحلولهم.. وتحويلها إلى قرارات
دولة أعادت الانتشار على كافة ربوع البلاد .. حاضرة إلى جوار مواطنيها .. لا تسمح لأحد بأن يقوم بدورها أو مسئولياتها.
8 سنوات، من العمل والإنجاز والمشروعات العملاقة فى كل المجالات والقطاعات .. وفى كافة ربوع البلاد .. فمن دولة كانت شبه
العالم يدفع ثمناً باهظاً من أمنه واستقراره وسلامه.. وأرواح البشر.. بسبب الازدواجية والكيل بمكيالين.. فالحرية
نحرص قبل الزواج على الاتفاق على كل صغيرة وكبيرة وشاردة وواردة.. تُكتب قائمة بحقوق الزوجة من موبيليا وذهب وأشياء أخرى كثيرة.. ومكان الشقة والفرش وديكور
بالأمن والاستقرار.. ثم التحدى.. تستطيع الدول تحقيق الإنجازات والنجاحات.. وتصل إلى البناء والتنمية والتقدم.. فلا تحدثنى عن التحديات وقلة الإمكانات.. طالما أن هناك قيادة تمتلك الرؤية
ربما لا أنظر إلى ما حدث فى 5 يونيو 1967 وبعد مرور 55 عاماً.. على أنه نكسة أو هزيمة.. رغم أنها كانت كذلك فى توقيتها.. لكننى أنظر إليها الآن وفى عام 2022 على أنها الدرس الذى منحنا القوة والقدرة.
فى زمن الأزمات العالمية المتوالية، وتراجع عمليات وسلاسل الإمداد والتوريد، ونقص فى احتياجات بعض الشعوب، وحظر الدول لعمليات التصدير، هنا يبحث الإنسان عن
أصبح من المهم والحتمى أن نطمئن على سلامتنا العقلية والنفسية والعصبية فى ظل تداعيات أزمات عالمية خانقة وضغوط حياتية رهيبة، وصراعات ومشاحنات وكراهية وأحقاد
تواجه الأسرة المصرية تحديات خطيرة.. عنفاً أسرياً.. وغياباً للوعى .. وسط تهديدات وعواصف تتمثل فى أفكار وثقافات مستوردة.. وإعلام جديد وسوشيال ميديا جاءت
نجمنا العالمى محمد صلاح فى حاجة إلى دعم أبناء هذا الوطن.. فى ظل الحملات والأحقاد التى تستهدف النيل من معنوياته وإصراره.. والتقليل من شأنه ومكانته.. للأسف
عندما تقرأ علاقات وسياسات مصر الدولية.. تشعر ان هناك إنجازاً كبيراً تحقق خلال السنوات الماضية،.. فما بين الاحترام والتقدير لمصر،.. والمكانة المرموقة والثقل
من أبرز أخطاء الإعلام فى تناول الحوار الوطنى.. الإيحاء بأن الحوار مقصور على فئة معينة.. وذلك من خلال إفساح البرامج.. واستضافة شخصيات بعضها ينتمى لتيار
ربما لا يدرك المواطن أنه سبب أو جزء من الأزمة والمشكلة.. فالمواطن يشكو من صعوبة الحياة، بل ويتهم الحكومة أو الدولة وتكتشف أن هذا المواطن أنجب 6 أو 7 أبناء
بالوعى نحيا.. ونحمى أوطاننا من خطر المؤامرات.. وحروب الأكاذيب والشائعات.. فبناء الوعى قضية ليست صعبة أو مستحيلة.. فقط تحاوروا مع الناس بالعقل والمنطق والحقيقة