عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
أكدت كلمة وزير الخارجية في الاجتماع التشاوري مع وزير الخارجية الأمريكي أن مصر تدرك أنه لم يعد للتشاور محل وأن المؤتمر محكوم عليه بالفشل قبل أن تبدأ لكن
يتصور البعض أن هناك من هو غير مكترث لنصرة الفلسطينيين أو أنهم يخوضون معركة بمفردهم ثم يستغرق في دوامة تنتهي به في متاهة تنحرف به عن إدراك زمانه أو استيعاب
في زمن الفتن يصاب العقل بارتباك كبير ويصبح ذو اللب حيران البال مؤرق هل أنا على الجانب الصحيح أم سرت طويلا في الطريق الخاطئ ولعل الأزمة في غزة من أصعب المواقف
لقد أدمت قلوبنا مشاهد الموت والدمار التي تلاحق أشقاءنا الفلسطينيين جراء فجر الآلة العسكرية الإسرائيلية وما تلقاه من دعم دولي ليس اقل فجرا منها حيث انتفض
كان مفاجأة كبيرة أن يحصل إبراهيم محمد صليح على 58.3 من الأصوات لتبادر الهند القوة الإقليمية التقليدية والتي كانت غير راغبة في تقارب المالديف مع الصين
يدور الزمان دورته وبعد مهمة ناجحة ومبهرة في الثلاثين من يونيو بات حزب الكنبة مستدعى لمهمة جديدة يستدعيه فيها الوطن من جديد لسد الثغرات وإسقاط استبن جديد
يستطيع من ليس لديه قدرة على التحليل أو غير منخرط بالشأن السياسي أن يرى وبوضوح أن البعض ممن يكثرون الحديث عن الانتخابات الرئاسية المقبلة لا يتحدثون عنها
كعادته دوما ومنذ أن استدعي للمسئولية يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي كل الحرص على ألا ينتشر الضباب الذي تتوه فيه الحقائق وتتضخم فيه المغالطات ولم يخب يوما
ليست هذه مجموعة بديلة لمجموعة العشرين بل هي حقيقة تأكدت أن هذا الكيان بات قصير العمر وأوشكت مهمته التي كانت
ليس من المستغرب أن تكون مصر هي المحطة الأولى لعبد الفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة السوداني في أولى جولاته الخارجية منذ تمرد قوات الدعم السريع والتي ستشمل عدة دول منها السعودية والإمارات
لن أكون كهؤلاء الذين وقفوا عند حدود المشهد وأقصد العفو عن أحمد دومة والإفراج عته وهو صاحب الاعترافات المسجلة بفخر بأنه استهدف مؤسسات الدولة بالحرق والتدمير
تأخذني الدهشة وأنا أتابع تلك الحملة الشعواء ضد مصر وقائدها فلم تتغير أهداف عناصر تلك الحملة ولامشتغلين
تخوض مصر معركة مصرفية شديدة التعقيد بقيادة البنك المركزي وهي معركة وضعت مجموعة من الأهداف المهمة والنجاح في تحقيقها سيعود بالخير على الوضع الاقتصادي الذي
على الرغم من الضغوط الأمريكية التي بذلت وقد تصل إلى حد التهديد لإفشال عقد القمة الروسية الأفريقية والتي تتعارض بكل تأكيد مع رغبة الولايات المتحدة في استمرار
يدور الزمان دورته وتمر السنون والأيام ولا يزال المصريون ماضين في مسار كفاح انطلق في يوم 23 يوليو 1952 يوم أن شهدت البلاد
يخطئ تقدير البعض الذين يظنون أن الدولة ستغض الطرف عن ما يجرى في الأسواق التي تشهد فوضى لم يسبق لها مثيل وتتحرك فيها الأسعار بلا منطق وبلا رحمة بعد أن
يحلو للبعض في هذه الأيام استدعاء القدر قبل وقوعه وارتداء نظارة سوداء يرون بها كل ما يحيطهم بل ويريدون من الجميع أن يرتدونها وبالطبع يقترب هبوب موسم الشائعات مع ذكرى
على الرغم من أنه عاش حياته صامتا راضيا لم يضع أعباءه على كتف أحد إلا أن الله شاء أن يجعل رحيله آية تتناقلها
تعلمنا أن نتفاءل بالخير لنجده لكن في النهاية يجري الله مقاديره على أيدي الناس لكن أكثر الناس لا يعلمون ومن هنا يأتي التعامل مع المبادرة الأفريقية لحل النزاع