عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
عجيب هو الأمر.. فمازالت مصر تعانى من تخمة فى الخبراء والفنيين وأصحاب الرأى، وعلى الرغم من ذلك لم تستفد مصر من تلك التخمة وذلك الضجيج، والدليل على أنه
كم هى مسلية متابعة أرامل مواقع التواصل.. بتوع سبوبة الثورة مستمرة ، فعقب كل صفعة يبصمها المصريون على قفاهم بتجاهل دعواتهم للفوضى تنشأ معها موجة جديدة
كالأنفلونزا الموسمية تطل علينا موجة جديدة من التمسح بحقوق الإنسان رغبة في الابتزاز والتدخل الاستعماري المودرن في شئون الدول ولا أعرف لماذا استدعت تلك الموجة
ضاع وقت عظيم على الجميع فى حوارات جدلية حول ماهية حقوق الإنسان والمعايير التى يمكن الاستناد إليها فى أى انتهاكات لم تكن إلا اختلافا فى التطبيق وفقا لطبيعة المجتمع الذى توجه إليه الأسهم من قبل البعض
يحلو للبعض أن يحمل ما لا يحتمل وأحيانا كثيرة يلوك المرء بلسانه ما لم يدركه عقله إدراكا يمنحه القدرة على إيصال الرسائل أو أن يصبح ممن يستمعون القول فيتبعون أحسنه
منذ أكثر من 31 عاما وبالتحديد منذ عام 1990 لم يشهد العراق قدرة على الإبصار أو تكون الإرادة اللازمة للابتعاد عن أجندات خارجية حولت العراق من دولة إلى ساحة
لم تدهشنا مشاهد الانسحاب الأمريكى من أفغانستان فتلك مشاهد مكررة تصدر دائما من جعبة أى محتل وطالما كانت أفغانستان ساحة مفضلة لبسط النفوذ وإعلان الولاية وهى ساحة تفوح بفصول صراع ممتد بين ثلاثى
تحدث كثيرون عن الحب ومعناه وتاه فلاسفة كثيرون وأصاب الإعياء المناطقة وهم يحاولون فهم الحب أو تعريفه فتعددت مفاهيمه وتنوعت تصوراته فمنهم من أوقفه على العادة
دائما ما تأتى الرياح بما لا تشتهى السفن ولعل أجمل اللحظات دائما ما لا تأتى إلا بغتة، فبعد إحباط المنتخب الأوليمبى وسوء حظ منتخب اليد لم يشأ الرحمن أن يحرم
يتأكد لنا يوماً بعد يوم أن إزاحة الإخوان وافتضاح نواياهم فى مصر هو الحدث الأبرز فى تاريخ المنطقة، وهو الطريق الصحيح والوحيد لتمتلك الشعوب العربية قرارها
قبل أيام مضت بلغت القلوب الحناجر وهي تتابع ذلك الفيضان الحنجوري الصادر من منابع النيل والذي كان بمثابة فزع مصطنع ومحاولة إثارة للرأي العام المصري لإيهامه
لأنه يدرك قيمة الصدق ومعناه، وكم هو صعب أن تمارسه فى هذا الزمان الذى عز فيه الشرف، لم يستطع الرئيس السيسى أن يغادر منصة الاحتفال بإطلاق المبادرة الأضخم
عجيب أمر هؤلاء الذين على حين غُرة وفى غفلة من الزمن وفى دور من أدوار الاستغفال الجديدة فاضت روحهم بالوطنية دون مناسبة، حيث رفعوا شعارات الخوف والفزع على
بعيداً عن هؤلاء الذين يأكلهم الشك حول قدرة مصر على التعامل مع أزمة سد النهضة ومحاولة تعطيش المصريين.. وبعيداً عن هؤلاء الشامتين الذين يسارعون الزمن لإبداء
ماذا يحدث؟.. هل بات أمن الأسرة المصرية هدفاً اليوم؟.. لماذا نتلقى يوماً بعد يوم حوادث لا تعطى معنى إلا أننا نعانى انقساماً مجتمعياً ينذر باتخاذ بعضنا مجتمعا
عادة ما تطلق عبارة عركة فى خمارة على أى نزاع يقع بين مجموعة من فاقدى العقل والمنطق على مسألة وصفها كل فريق وفق هواه وأغراضه.. هكذا بالضبط يمكن وصف تلك
سنلجأ إلى كل الوسائل المتاحة حال لم يتم التوصل لاتفاق ملزم مع أثيوبيا .. جملة غاية فى الأهمية تصدر عن وزير الخارجية سامح شكرى فى وقت حاسم.. وهى جملة كاشفة
لم يكن إعلان الإخوانى منصور عباس تحالفه مع ائتلاف لحكم دولة الاحتلال مفاجئا، بل استقبلته بالحبور واستلقيت على أريكتى مزهواً استرجع تلك الأيام التى سبقت
الشىء الملهم الذي يدفع إلى التفاؤل أن الحديث عن منظومة إعلامية تتجرد من الهوي وتنفك عن براثن الشلة وشراك المجاملة تحول من حديث ذي شجون بين صناع الإعلام
طال صبرها على تجاوزهم وامتلأ قلبها دهشة من تنكرهم وحار عقلها في فهم منطقهم وتشكك صدرها في ولائهم لكنها يوما لم تزغ عينيها عن أحوالهم ولم تبخل عليهم يوما بنصح أو دعم، بل كانت تغض طرفها عن أنفاق