عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
كشفت واقعة ضرب عروس الإسماعيلية في قارعة الطريق عن الفجوة الشاسعة ما بين الخطاب الإعلامي الذي اشتد به الوطيس حول ضرب الزوجة وتصريحات شيخ الأزهر وبين الواقع
كثيرا ما نقرأ عن كيفية التعامل مع الحوادث وما الإجراءات التي يجب علينا اتخاذها في حالة حدوث الإصابات المختلفة التي يمكن لأي منا التعرض لها لكن نادرا ما
بالطبع ليس هناك ما هو أجمل من الفرحة التى غمرتنا بوصول المنتخب الأول لكرة القدم إلى نهائى الأمم الإفريقية، خاصة أن رحلة هذا المنتخب الذى غادر القاهرة متوجها
تتواصل حالة الجدل حول فيلم أصحاب ولا أعز وحملات الاغتيال المعنوي التي تمارس ضد صناعه - بعضها محق وبعضها راغب في اشتعال الحرائق لا أكثر- الذين يبدو أنهم
لم يشهد منتخب بلد من البلدان مثل تلك الحملة المحبطة الداعية إلى الاستسلام والهزيمة كتلك التي يشهد المنتخب المصري في بطولة الكاميرون وللأسف الشديد تنطلق من إعلام
منذ أن تولي المسئولية يحرص الرئيس عبد الفتاح السيسي على تحصين الوعي من شوارد أهل الشر وتلاعبه وذلك إدراكا من الرئيس لأساليب التحريض التي عادة ما تبني خيالات قائمة على اقتصاص العبارات واجتزاء المفاهيم
كانت كلمات الرئيس عبد الفتاح السيسي في تهنئته لمسيحيي مصر بعيد الميلاد المجيد خريطة طريق واضحة المعالم لا تحتمل تأويلا أو اجتهادا فقد كانت الرسالة واضحة جلية تحمل في طياتها عوامل نجاح واستقرار أي أمة
بمناسبة تحول العالم إلى وحدة صحية كبيرة وانتشار ظاهرة التوهة التلقيحية واللخفنة والحيرة بين صاحب الجرعة الواحدة والجرعتين والحارس الله أبو 3 جرعات وأربعة عين الحسود فيها عود
لم يعد الصعيد مجرد عبارة في خطاب رئاسي مفعم بالآمال أو الوعود بحياة أفضل في خطة خمسية منتظرة بل تحول إلى بؤرة اهتمام تضخ فيها الدولة كل جهد ممكن لتغيير واقع صعب
لا يختلف سقوط الليرة التركية المدوي عن السقوط الأخلاقي والمنطقي لأبناء المرشد أنصار الخليفة المزعزم القابع في إسطنبول، وبالطبع نقدر من الناحية النفسية
هو في إيه يا أخوانا لسه الواحد بيستوعب دهشة فتاة البلكونة العارية تهل علينا شيرين عبد الوهاب وشعرها زيرو هي القيامة قربت.
كان إيمان مصر بأهمية مكافحة الفساد وانتشار ثقافة منعه ومقاومته دائما وأبدا راسخا وخيارا ثابتا لم تحد عن دعمه ومساندته بل وكان تبنى دور رائد فى محيطها الإقليمى
بعد أن أبهر المصريون من جديد العالم باحتفالية افتتاح طريق الكباش كان لابد أن يخرج علينا كباش العصر بما يكدر صفو فرحة المصريين وفخرهم بالاحتفال الذي خرج
كنت أنتوى الصمت إزاء ذلك السجال الدائر بين المهندس ساويرس رجل الأعمال الشهير وهانى شاكر نقيب الموسيقيين حول قرار الأخير وقف بعض من يطلقون على أنفسهم مطربى المهرجانات
لا أحد يمكن أن يكون ضد التطوير أو التحديث أو البحث عن الأفضل، ومن منا يرفض أن يكون لأبنائه فرص أفضل من تلك التي حصل عليها، لكن منحنا الله العقل لنتمكن من تضييق الفجوة بين الأماني والواقع لا تعميقها
لم تتخل مصر يوما عن مواقفها التي تستند إلى أسس تاريخية ولم تخضع لابتزاز اختلالات القوى مهما بلغ من قوة أو تعقيد ولم تعرف مصر يوما لغة الاستجابة لضغوط أو
حاجة لله يا باشا.. جملة تترد على مسامعه طويلا لكنه لم يتوقف يوما على معناها العظيم وذلك لعوامل منها أنها خرجت عن سياقها من الحث على العطاء إلى رذالة جمع
اندهشت طويلا من ردود الفعل التى هاجمت فيلم ريش الذى منحته تلك الأصوات المناهضة قيمة لا يحلم بها وجعلت من صناعه رموزا يشار إليها بالبنان وبالطبع لا ينكر أحد إصرار صناعه الواضح فى تقديم عورات مجتمع
اللي يحضر العفريت يصرفه.. جملة تقال عادة لمن يورط نفسه في مواقف سخيفة يمكن أن يتجاوزها، فقد باتت في حياتنا مجموعة مصطلحات أكدت تخصصها في إشاعة النكد وتكدير
هنا ينكسر حاجز الحياء فيقرر الجميع في توقيت متفق عليه غير معلن فتح جلسة نقاش جماعي تشبه حفلات التأبين ويصبح الجميع مدعوا لاجترار الأحزان فهذا غاضب من مدرسة