عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تستقبل مصر عاما جديدا وهي ما زالت تسير في طريق شاق نحو بناء دولة مدنية حديثة قادرة على تحقيق وتلبية آمال شعبها
لا أفهم من أين أتى شعور المفاجأة الذي يسطر على البعض تجاه الاتجاه إلى بيع عدد من الأصول فقد سبق أن حددت الحكومة مجموعة واسعة من الأصول
تؤسس مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مسارًا جديدًا للدبلوماسية المصرية يقوم على التنوع وتبادل المصالح والبعد عن استقطاب الذي بات آفة العالم اليوم
تمثل القمة العربية الصينية حدثا مهما يعد سابقة تشهدها المنطقة التي تموج بحركة واسعة من الترتيب الاستراتيجي في مرحلة مفصلية يتشكل فيها العالم من جديد
طيبتوا خاطري.. عبارة لافتة جاءت على لسان الرئيس السيسي تكشف وبوضوح طبيعة العلاقة بينه وبين المصريين والتي حاول البعض خلال الشهور الماضية وبكثافة أن ينقلها من خانة التمسك بالأمل في بناء وطن قوي
لا يستطيع المرء أن يتخيل مدى العبث الذي تنطوي عليه سلوكيات الاتحاد الأوروبي الذي تحول إلى منصة ومكلمة فشلت في إدراك ومراعاة مصالح شعوبها
مع ختام مؤتمر التغير المناخي كوب 27 وانتهاء ماراثون شاق استغرق 13 يوما من النقاش والحوار وتبادل وجهات النظر والخبرات على أرض مصر المحروسة
لم يكن يتخيل أبواق الخراب ووجوه البوم الذين ملأوا الدنيا ضجيجا وكذبا وتدليسا من أجل أن ينحرفوا بالمصريين عن مسارهم الذين اختطوه ورسموا ملامحه ووضعوا أهدافه في الثلاثين من يونيو
تكتسب استضافة مصر فعاليات المؤتمر الأممي لمجابهة تغير المناخ Cop27 أهمية كبرى حيث ترفع مصر صوت العرب وأفريقيا في تبني العدالة بدعم الدول النامية
إن الكدر حين يصيب النفس تعجز معه عن إدارك ما وراء ما تراه العين فينحسر صوت الحكمة بداخلها فلا تعرف للصدق معنى ولا تفهم للإخلاص مغزى.. لقد توقفت طويلا عند
يسعى أهل الشر مطاريد الشعب المصري في الخارج الذين خلف أوهامهم يرفعون رايات مصطنعة من الشرف والوطنية وهم أدنى من أن يفقهوها أو يدركوا أبعادها
ما أحوجنا اليوم إلى العمل بإنكار ذات ليكون مجموع سعينا رصيدا مضافا إلى الوطن ودائما ما يدعو الرئيس السيسي إلى المثابرة والدأب والانخراط في خلوة وطنية قوامها إنكار الذات
على الرغم من أن الجميع يعمل على مواجهة خطر تداعيات التغير المناخي في محاولة لإيقاف التدهور الذي أصاب الكوكب وباتت علاماته واضحة للعيان قبل أن تكون شاخصة
كشفت الحرب الروسية الأوكرانية عن ما يمكن أن نسميه العفن السياسي الذي يضرب أركان العالم وتقوده الولايات المتحدة التي تتلاعب بمصائر الشعوب بتوريطها
البعض انهال على الرجل بالضرب وقد يبدو شعورا طبيعيا وناتجا طبيعيا للحنق والهلع اللذين ترتبان على سلوكه الذي كاد أن يضيع الأرواح ويهدر الممتلكات لكنه في النهاية تجاوز في حق المتهم
ما هذه الرخامة يا نجوم الفيسبوك وتويتر فكم مصري أخبركم أن رسالتكم وصلت وشكر الله سعيكم ودماغنا وجعنا كفاية كده صحتكم في خطر.. ومن جانبنا هنقعد قعدة عرب كده نشوف حكاية الثورة بتاعتكم دي في أقرب فرصة
لا يصدر حكم خاطئ إلا عن تصور خاطئ وشيئا فشئيا يتحول ذلك التصور إلى الخاطئ إلى عقيدة متبناة وبالتالي قد يترتب عليها تحرك خاطئ أيضا هذا بالضبط التشخيص الدقيق
عجيب أمر هؤلاء المرجفين الذين لا هم لهم إلا العمل بجد وإصرار على نقل تلك المناطق السوداء التي يعيشون فيها بعد أن تقطعت بهم السبل إلى تحقيق أحلامهم بإسقاط
تغيير وزاري جديد يشمل نصف مقاعد الحكومة يشير إلى خطورة ودقة المرحلة التي يمر بها الوطن خاصة مع التداعيات الاقتصادية التي نتجت عن الحرب الروسية الأوكرانية
يبدو أن الارتباك الذي طال فريق النادي الأهلي مؤخرا انتقل إلى قيادته التي بدت تعيش حالة من اللا يقين فجأة