عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
لم يكن التسريب المفبرك الذى حاول الإساءة إلى مؤسسات الدولة إلا تأكيداً على أن المؤامرات والحرب على مصر مستمرة.. لم تنته بعد.. وإنه كلما زادت نجاحاتنا
كل يوم تثبت جماعة الإخوان الإرهابية أنها عصابة عديمة الشرف.. أدمنت الخيانة والكذب والغش والتدليس والمتاجرة.. فرغم آلاف الأكاذيب الإخوانية التي تحطمت
من المهم وفى ظل الاستعداد المبكر للدولة المصرية لاستضافة القمة العالمية للمناخ ( كوب ــ27) وهو ما يجسد الإدراك الحقيقى
ما بين كلمة الرئيس فى اليوم العالمى لحقوق الإنسان.. واجتماعه بالحكومة لمتابعة تحضيرات استضافة مصر للقمة العالمية للمناخ COP-27 نوفمبر 2022.. رسائل كثيرة
من يتابع دفتر أحوال الدولة المصرية.. يجد نفسه أمام حرب بلا هوادة على الفساد والمفسدين والمرتشين.. والمعتدين على المال العام.. دولة قررت أن تكون النزاهة
يستحق القضاء المصرى الشامخ التحية على العدالة الناجزة فيما يتعلق بجريمة الإسماعيلية التى هزت مجتمعنا من فرط بشاعتها ووحشيتها بما يتعارض مع أدنى معايير
الحقيقة أن حديث الرئيس السيسى بالأمس، عن التعليم أوضح أنه أساس بناء وتقدم الدول.. لذلك فإن جودة التعليم هى التحدى الكبير الذى نتعامل معه بإرادة عظيمة وجدية
إذا كنا بالفعل وعلى أرض الواقع ومعنا كل المؤشرات والتوقعات ندخل العام الجديد بكل ثقة وجدارة وتفاؤل وسط إنجازات وأرقام وشهادات دولية مرموقة استنادا على
توقفت أمام ما قاله الرئيس السيسى إن أصعب لحظة مرت عليّ لما حسيت ان بلدنا ممكن تضيع تفاصيل هذه المرحلة معروفة للجميع فقد كانت مصر على شفا الانهيار.. لكن
ما أجمل معانى الإنسانية وجبر الخواطر.. ما أعظم أن يودع العديد من الفئات عقود التهميش والنسيان والإهمال للانتقال إلى بؤرة وقلب. اهتمام ورعاية الدولة فلم
ما بين حضور الرئيس لاختبارات كشف الهيئة للكليات والمعاهد العسكرية .. وكلية الشرطة يومى الخميس الماضي .. وأمس السبت .. وبينهما
من الواضح أن العالم سيحمل همومه وتحدياته وتهديداته إلى العام الجديد.. وربما تزيد الصورة إحباطاً وارتباكاً، إذا لم يتحل البشر بالحكمة والعقل والعودة إلى
مصر خلية عمل فى كل المجالات والقطاعات وفى شتى ربوع البلاد.. تتحرك بعبقرية نحو رؤيتها الاستراتيجية فى امتلاك القدرة، هذا المصطلح المبدع الذى يعكسه واقع
الاهتمام والإقبال الدولى على مصر لم يأت من فراغ.. لكنه قصة وطن امتلك الرؤية والإرادة.. فبلغ المكانة المرموقة.. والثقل والدور الإقليمى والدولى والفرص الواعدة..
وأيضا لابد من تقييم وتحليل ورصد التطور فى الدفعات التى تخرجت وأفرزها هذا التطوير ومقارنتها بعشر سنوات قبل التطوير فى النظام القديم.. وما هى نقاط القوة
مصر تواصل إبهار العالم.. تعزف لحن الإبداع والتقدم.. والقوة والقدرة.. تتغنى بأمجاد التاريخ والحاضر والمستقبل.. تحت قيادة عرفت طريقها إلى بناء دولة حديثة برؤية عبقرية وإرادة صلبة
بعد الإبهار الذي حققته مصر خلال الفترة الأخيرة.. وجذبها لأنظار واهتمام العالم بحضارتها وقدراتها ونجاحات وإنجازات شعبها. لا تفوتنا الاستفادة من النتائج
لم تأت الاحتفالات المصرية الأسطورية سواء فى موكب المومياوات الملكية أو طريق الكباش من فراغ.. بل هى عناوين لدولة عظيمة تستند لعمق حضارى استطاع قائدها أن
نوع فريد من قيادة الأوطان.. صاغه وأرساه الرئيس عبدالفتاح السيسى.. يستند إلى الحكمة والشرف والصدق والإخلاص.. ركيزته الرؤية والإرادة الصلبة.. والتفاف الشعب..
من مشهد إلى مشهد.. من مكان إلى آخر.. من مجال وقطاع إلى مجال وقطاع آخر.. مصر يوم بعد يوم.. ترسم ملامح المستقبل الواعد.. وتصيغ شكل ومضمون الجمهورية الجديدة..