عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
لأن مصر ترفض بحسم وحزم تصفية القضية الفلسطينية، فإنها لا تقبل ما يُطرح سواء فى الغرف المغلقة أو فى العلن حول مستقبل غزة، بعد أن تنهى تلك الحرب الوحشية
حتما سينتهى الكابوس ويبقى العار يطارد دولة الاحتلال الإسرائيلى، مهما طال أمد الأيام سينتصر المظلوم ولو بعد حين هذا وعد الله، وكلما ضاقت واستحكمت فرجت وبات
من حرب 48 وحتى حرب غزة.. ومن كذبة الأسلحة الفاسدة إلى خدعة الحرب الدينية لماذا نجرى دائماً وراء الرواية الغربية؟
فى عتمة أيامنا الصعبة هبط على أرض غزة شيطان مجنح خبيث قبيح الملامح غادر أثيم كحدأة سوداء الجناح لايمكن رؤيتها فى الظلام إلا وهى تخطف فلذات أكباد أهل غزة
رغم المعاناة واستمرار حرب الإبادة فى غزة ضد الأبرياء العزل.. فإن الخسائر التى تكبدتها إسرائيل كبيرة ومؤلمة.. فمن سقوط آلاف القتلى والجرحى فى اليوم الأول
ظهر المجتمع الدولى غائبا عن الوعى.. مغيبا تماما أمام ما يرتكبه الكيان الصهيونى الغاصب من جرائم ضد الفلسطينيين، لا سيما بعد أن سلط هذا الكيان على قطاع غزة عمليات الإبادة الجماعية، ومضى فى تدمير
كلما زادت وتيرة الهجمات الإسرائيلية المتلاحقة على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة، ارتفعت فى الشارع العربى نبرة الحديث عن مقاطعة المصالح الغربية وخاصة الأمريكية
لا خلاف على أن هناك تعايشًا وقبولًا أيضاً من جميع المصريين مع سياسة تخفيف أحمال الكهرباء، والتى أعلنتها الحكومة والتى تؤدى إلى قطع التيار لبعض الوقت يتراوح بين ساعة وساعة ونصف الساعة تقريبًا.
يجب أن نحذر جميعاً من المخططات الإسرائيلية والفتنة الإخوانية المحـددات والأولويات المصريـة فـى القضيـة الفلسطينيـة
عمامة القهر ..رمز توارثته بعض أجيال قرى الصعيد كموروث شعبى ترسخ داخل أذهان أبنائها كنوع من الردة الفكرية بقهر نسائهن، بعدم حصولهن على حقهن فى الميراث
لوهلة دعونا نتخيل شكل الحياة بدون شبكات الاتصالات الحديثة والهواتف المحمولة الذكية بالطبع ستكون حياة تنتمى للقرن الماضى أو قبل الماضي.
طعام إلكترونى.. وعلاج عن بُعد.. وتسوق بالربوت .. وتقليل البصمة الكربونية لحماية البشر
امتلاك نظم الحماية السيبرانية وخوارزميات الذكاء الاصطناعى والأجيال الجديدة من شبكات الاتصالات سبـــــــاق تســـــــلح عالمى جديد
عندما تعرف أن معدل الهجمات السيبرانية قد زاد 220 مرة منذ تفشى جائحة كورونا فى مارس من العام 2020، وعندما نرى أن شركة من كل ثلاث شركات عالمية تتعرض لهجمة سيبرانية جسيمة، وعندما
إن كان هناك وصف يصلح لهذا العصر الذى نعيشه فهو عصر الخراب وتدمير الدول ، فقد أصبح المخطط الواضح الذى لا تخطئه عين، وخاصة فى منطقتنا، هو تخريب الدول وتدميرها بأيادى أولادها عبر تجييش
الطريق إلى يونيو 2013 بدأ فى نوفمبر 2012، وتحديدا يوم الثانى والعشرين منه، وهو اليوم الذى أصدر فيه مرسى إعلانا دستوريا جديدا منح نفسه به صلاحيات شبه إلهية،
مجدداً نكتب لعلَّ من نسوا أو تناسوا يتذكَّرون، وذكِّر فإن الذكرى تنفع المحبين لوطنهم العاشقين لترابه، نكتب لهؤلاء تذكيرا بفترة حالكة السواد فى عمر الوطن،
منْ يذكر تلك الأيام رغم مرور عقد كامل من تاريخ مصر على وقوع الحدث فى أرض الواقع. عشر سنوات مرت على هذا الحدث الجليل ونحن ننعم كل صباح بنتائج هذه الثورة