عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
يأتي هذا المقال هو الجزء الرابع والأخير مصداقًا لعنوانه، وكان هدفنا طيلة هذه السلسلة أن نقدم للقارئ صورة واضحة عن النهج الذي اُستخدمه فلاسفة اليونان، من
أنهينا الجزء الثاني من موضوعنا عند التساؤل، هل قدم لنا ديمقريطس و أفلاطون أنواعًا من المعرفة؟ نجد عزيزي القارئ خلال قراءتنا لفلسفة ديمقريطس إن أهم ما
أنهينا مقالنا السابق بعرض موجز تناولنا فيه تعريف مبسط لكلًا من ديمقريطس و أفلاطون ، وكان هدفنا الأول أن نضع أمام أعين القارئ تصور واضع وصحيح ودقيق، يكون
إذا كان جمهرة فلاسفة اليونان، ومن تابعهم، يرون أن الغرض من التفلسف هو مجرد كشف الحقيقة لذاتها بباعث من اللذة العقلية، وبغض النظر عما يمكن أن يترتب على
انتهينا في مقالنا السابق عند عدد من التساؤلات، وهي هل ترك لنا الفارابي سمات لهذا الرئيس؟ وهل هناك مضادات للمدينة الفاضلة؟ وهل كانت المدينة الفاضلة التي
كان الفارابي يحلم بتنظيم العالم تنظيمًا شاملًا يجعل منه دولة مثالية على غرار جمهورية أفلاطون أو مدينة صالحة عاقلة، تكون رياسة الحكم فيها لفيلسوف صفت نفسه حتى كاد أن يكون نبيًا.
قدم لنا جوزيف شاخت مُؤَلَّفًا يتكون من جزئين، يدور هذا المُؤَلَّف حول التراث الإسلامي الخصب، وحاول شاخت خلال الجزآن أن يقدم تصور كلي وليس جامع مانع
قدم لنا الأستاذ الدكتور إمام عبد الفتاح إمام رحمة الله عليه مُؤَلَّفًا حاول فيه رصد ثلاث مفاهيم تتردد على مسامعنا وهي: السلطة، والحاكم، والقانون
خلق الله سبحانه وتعالي الناس سواسية، فالمساواة Equality تولد مع كل أنسان، وحين يحرم منها يسمي ذلك ظلم ومن هنا تسعي القوانين العادلة لمحو الظلم وإرجاع الحقوق
استطاعت الفلسفة على مر الزمان أن تكون داعمة للإنسان، من خلال الإجابة عن التساؤلات التي تراوده في كل زمان ومكان، ولذلك كانت الفلسفة وستظل هي مفتاح الإنسان
أنهينا الجزء الأول من موضعنا بالتساؤل، كيف قرأ الوضعيون المنطقيون الميتافيزيقا؟ وهل كانت قراءتهم هذه منصفة أم كانت هجمة عدائية بغرض رفضها وانكارها؟
الميتافيزيقا Metaphysics، أو علم ما بعد الطبيعة هو العلم الذي يتأمل الموجودات اللامحسوسة والماورائية، وهي أيضًا معرفة الأشياء في ذاتها، لا معرفة الظواهر
الصحة العقلية.. قد تكون هذه الجملة غير مألوفة على مسامعنا بعض الشيء، فكل ما يتردد على مسامعنا من هذه الجملة هي كلمة صحة . وما يتكون في اذهاننا فور سماع كلمة صحة هو كل ما يتعلق بالجسد من آلم وأوجاع
أيهذا الشاكي وما بك داء.. كن جميلًا ترى الوجود جميلا .. كانت هذه احدى أشهر أشعار الشاعر إيليا أبو ماضي. وهي أشهر جملة تقع على مسامعنا ونرددها من حين لآخر
انتهينا في مقالنا السابق، ببيان عرض موجز عن علاقة الفلسفة بالدين في العصر اليوناني، وكان هو الجزء الثاني من موضوعنا. وها نحن الآن نستكمل حديثنا بالجزء
انتهينا في مقالنا السابق أن الأديان الهندية تروي لنا قصة الوحدة والاستمرار، كما أن التنوع المدهش في الديانات الهندية يعود إلى اندماج عدد من الديانات المختلفة
إن القارئ للتاريخ أو الفلسفة على حد سواء يجد أن الدين والفلسفة كثيرًا ما كانا شريكين أو خصمين سواء في عصر اليونان أو زمن الرومان، كما أن تعارضهما سمة مهمة
كما أشار أرسطو إلى أهمية التعليم في مجال صيانة القانون؛ وذلك لأن التعليم يجب أن يصوغ الحس العام للشعب، بحيث يحترم العرف وقواعد القانون، يقول أرسطو
أنهينا مقالنا السابق، وكان الجزء الأول من موضوعنا، بالتساؤل التالي: هل يمكننا القول بـ ضرورة السلطة داخل المجتمع؟ ووصلنا إلى أن الإجابة عن هذا السؤال ستجعلنا نقوم بعمل مناقشات
أصل كلمة السياسة في اللغة الإنجليزية Politics مستمد من الكلمة اليونانية Polis بمعنى دولة المدينة، غير أن دولة المدينة عند قدماء اليونان كانت تتولى مهام ووظائف