عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
أصبحت إحدى الصناعات ثقيلة السمعة للدول جنباً إلى جانب صناعات وتأثيرات القوى الخشنة والناعمة، هي فن صناعة البراندينج أو العلامة التجارية وفقاً لمفاهيم
خدي نايبك من الدنيا صبر يا أستاذة ... هكذا حدثني أحد العاملين بوحدة مرور النزهة حينما كنت أجدد رخصة سيارتي منذ فترة، وأنا التي اعتزمت وقتها على المضي
تصيب أجسادنا من وقت للآخر رياح شديدة العصف بمشاعرنا في كل الاتجاهات، ليس فقط بمعايير السلب والإيجاب ولا النفع والضُر، ولكنها أيضاً بمعايير الفطرة المُطْلَقَة كما هي.
لطالما انشغلت وانشغل بالي بالعملية المعرفية التراكمية لمفهوم الوعي وتداعياته كونه متجدداً ومتغيراً ويستلزم -بطبيعة الحال- سلوكاً إيجابياً ومنضبطاً يليه، بحيث يعبر عن حالة الفهم الموضوعي له.
كأحد سكان حي مصر الجديدة منذ الثمانينيات، وباعتباري بنت أبيها التي اعتادت تحمل المسؤولية منذ الصغر
كنت قد كتبت في مقال سابق عن قرب إقامة الحفل الذي كان مقررا للفنان الأفرو-أمريكي/ كيفن هارت، وهو ممثل كوميدي مسرحي أو بالأخص كما يقال عنه (ستاند أب كوميدي)
ذهبت بالأمس للمرة الثانية بصحبة بعض أصدقاء غير مصريين إلى المتحف القومي للحضارة المصرية، تلك المرة اصطَحَبَ أصدقائي الأم والخالة اللتين تخطتا عمر الثمانين،
شاهدت بالأمس إحدى حلقات برنامج الدوم على القناة الفضائية المصرية، وهو نسخة مصرية أصلية وأصيلة من برامج اكتشاف المواهب التي تعددت وتنوعت على سطح الكوكب،
بحثت كثيراً في داخلي منذ الصغر عن معنى السعادة، فوجدت أن المفاهيم قد تبدلت وتغيرت كلما كبرت، وتبدلت معها رؤيتي للحياة والأشخاص والمفردات من حولنا، فلو
ما أكرمهن إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، حديث شريف سمعته من والدي عدة مرات، ورأيته في أفعاله آلاف المرات، وعاصرت وعايشت كل ما هو عكسه عشرات الآلاف من المرات
مما قرأت فيما مضى عن بعض نتائج الإحصائيات الدولية المعتمدة، أن فوائض موائد العرب تكفي لإطعام فقراء وجوعى أفريقيا
تزعجني بشدة فكرة عدم نَيل حضارتنا المصرية القديمة ما تستحقه من احترام وتبجيل وتقدير، بقدر يفوق أقدم تراث حضاري أو إنساني على وجه الأرض قديماً أو حديثاً،
منحتني خاصية تكرار السفرات ميزة الاحتكاك بحضارات وثقافات متعددة، فالتنوع في الرؤى والاختلاف في سبل المعيشة جعلني مفتوحة الأفق للجميع متمسكة الجوانب بشخصيتي
ترتبط في ذهني ليلة رأس السنة بذكريات سنوات قضيناها بالاتحاد السوفييتي السابق بالتحديد عن غيره، فقد كانت مناسبة معتاد لنا قضاؤها سنوياً بأكبر فنادق العاصمة
أعظم العبادات في كل الأديان هي إشاعة الأمل وكل المشاعر الإيجابية التي من شأنها تعمير الأرض، ونبذ الإحباط والكآبة وكل المشاعر السلبية التي من شأنها إفساد
عام مَرَّ وانقضى على أصعب مواقف عمري على الإطلاق، الموقف الذي جعلني أحسب كل تفاصيل عمري بما قبله
وحده يعلم الله ما تمر به الأرواح من نزيف لا ينقطع دون قطرة دم واحدة مُسالَة، هي دماء النفس المجروحة، والكلام المكبوت، فليس كل متألم له فصاحة اللسان، ولا
ألوان علم الدولة المصرية الحديثة الذي يتوسطه النسر على شكله الحالي منذ عام 1984، من المعلوم بمكان أن ألوانه الثلاثة الثابتة منذ عام 1952 برغم تغير بعض الرموز
كعادتي في حبي لكل ما هو قديم وأصيل ويحمل عبق الماضي وروحه ورائحته، حرصت على زيارة معرضي المفضل والأقرب لقلبي وعيني تراثنا ، هذا برغم كل مصاعب العمل ومواعيده والتزاماته
دقت ساعة أكتوبر إلى جانب ساعة مولد خير الأنام بفارق يوم واحد، ويا لها من كرامة نفسية ومعنوية في نفوس المصريين بتزامن المناسبتين الأقرب إلى قلبهم. فلطالما أقرته الدولة ضمن باقي المناسبات الدينية