عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
إرادة هذا الوطن على عبور الأزمات وقهر التحديات وتجاوز المحن والشدائد بلا حدود.. لديها رصيد غير محدود من التجارب على مدار التاريخ.. واجهت ظروفاً أكثر صعوبة وتعقيداً
البطولات والتضحيات والانتصارات هى من تصنع الأمجاد والتحديات.. والأزمات والمحن والشدائد تزيد صلابة وصناعة
مشاركة الشباب فى المسئولية.. على أرض الواقع.. مع المصارحة والمكاشفة.. وإتاحة البيانات والمعلومات وشرح
زار الرئيس عبدالفتاح السيسي الكلية الحربية.. وهو عائد قبل ساعات من الإمارات.. تفقد الرئيس عمليات التدريب والتأهيل التى تجرى على أعلى مستوى علمى وعصرى للطلاب والمستجدين
المواطن المصرى عانى كثيراً خلال خمسة عقود ماضية.. وهو ما أدركته الدولة المصرية على مدار 8 سنوات.. كان ومازال جُل أهدافها هو بناء الإنسان المصرى.. وتخفيف
تعظيم الفرص والموارد.. حلول واضحة لتخفيض الاستيراد والاعتماد على المنتج المحلى.. بالزراعة والصناعة.. استقرار مصرفى ونقدى.. ارتفاع الاحتياطى النقدى.. اكتشافات
بناء الشخصية المصرية .. من أهم القضايا التى توليها القيادة السياسية اهتماماً كبيراً.. ولعل الاستثمار فى التعليم للمساهمة فى تحقيق هذا الهدف.. يجسد حرص
أن تقف مكتوف الأيدى متفرجاً على ما يستهدف الوطن من أكاذيب وتشكيك وتشويه وتخويف.. مدعياً الحياد.. فهذه جريمة.. ترقى إلى حد الخيانة.. فامساك العصا من المنتصف..
لن تفلح حرب صناعة الخوف والفزع والهلع ضد مصر بل فشلت فى مهدها.. فنحن أمام دولة عظيمة يقظة تقف إلى جانب
ما أحوجنا إلى طاقات الأمل والتفاؤل وبث الروح الإيجابية.. فهى الزاد والزواد.. وهى الطاقة التى تمد الإنسان بالإرادة والعزم والقدرة على التحدى.. فما أعظم
مصر استثمرت الأموال فى أكبر عملية بناء وتنمية فى تاريخها.. ولم تدخل فى حروب ومغامرات ومقامرات.. تستنزف مواردها وتزيد معاناة شعبها.. لكنها اختارت طريق الحكمة
ذهب الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى كاتدرائية ميلاد المسيح بالعاصمة الإدارية.. لتهنئة الأشقاء الأقباط بأعياد الميلاد، وهو يحمل رسائل مهمة تحمل اسمى معانى الوحدة
فلسفة البناء .. وخصوصية الرؤية .. تتجسد فى إنجازات ونجاحات حياة كريمة تشير إلى قصة نجاح وطن عظيم .. يسعى لتحقيق آمال
الفارق بين القدرة والعجز.. بين الإهمال والاهتمام.. بين النجاح والفشل.. بين كل ذلك تكمن الإرادة والإصرار والعزيمة.. هكذا كان الصعيد ما بين الآمال والأحلام
ما يشهده الصعيد من اهتمام وبناء وتنمية وحياة كريمة.. كان حلماً.. تحول إلى واقع ملموس على أرض الواقع.. كان الجنوب على مدار عقود فى طى النسيان.. وفى كهوف
إذا أردت أن ترصد مدى اهتمام الدولة ببناء وحقوق الإنسان فعليك أن تتابع المبادرة الرئاسية حياة كريمة ، وانجازاتها ونجاحاتها فى بناء الإنسان المصرى وتحسين
لم تقف الدولة المصرية مكتوفة الأيدي أمام محاولات الجشع والاحتكار وفوضى الأسواق والمغالاة فى الأسعار.. بل انتفضت من أجل تخفيف المعاناة عن المواطن.. وإجبار
لا يليق بنا أن نقلق .. مبدأ وعقيدة راسخة فلطالما اختبرت الدولة المصرية فى الماضى والحاضر.. فتجاوزت كل التحديات.. وانتصرت فى مواجهة أعتى التهديدات.. حتى
أعظم ما تجده في هذا الوطن.. أن الإنسانية المتدفقة أصبحت عقيدة ومنهجاً وأسلوب حياة.. لا تقتصر على فئة بعينها فحسب.. ولكنها مظلة تغطى جميع المصريين من مختلف الفئات.