عمــر أحمــد ســامي
طــــه فرغــــلي
تساؤلات كثيرة لا بد أن يطرحها المواطن المصرى على نفسه: لماذا نحن فى حالة استقرار فى ظل تداعيات الأزمات العالمية؟.. لدينا اطمئنان على الأمن الغذائى الذى يعانى من انعدامه 828 مليون شخص فى العالم
كلما قرأت وتمعنت فى رؤية الرئيس السيسى فى بناء مصر الحديثة ازددت فخراً وإعجاباً وتقديراً.. لهذه القيادة الوطنية التاريخية.. وكلما نظرت إلى تداعيات الجوائح
جاءت كلمات الرئيس السيسى لوزراء الإعلام العرب خلال استقباله لهم أمس الأول لتشكل ميثاق شرف إعلامى.. وإستراتيجية إعلامية متكاملة تضع يدها على التحديات والشواغل
أمام دولة نجحت على مدار 8 سنوات فى ترسيخ ثقافة السلام .. سواء فى تبنى سياسات وثوابت فى إطار علاقاتها الدولية ..
فى ظل تحديات وتهديدات وأزمات إقليمية ودولية غير مسبوقة.. وفى إطار السعى لتحقيق أهداف وغايات الأمة فى حاضر ومستقبل أفضل.. على طريق التكامل والوحدة فى كل
الدولة تنفق ميزانيات ضخمة غير مسبوقة من أجل المواطن لتخفيف المعاناة عنه.. وتقديم الخدمات ذات الجودة العالية له.. وتوفير الحياة الكريمة من أجله.. إذن من
تعرضت مصر لحالة من التبوير والتجريف خلال العقود الماضية.. غابت فيها الرؤية عن البناء الصحيح للإنسان.. تعانق خلالها إهمال بناء الحجر والبشر معاً.. تفاقمت الأزمات والتحديات ووصلت إلى طريق مسدود
رؤية الرئيس السيسى التى تحمل الطابع الإنسانى والوطنى فى بناء مصر الحديثة، ووصولاً إلى الجمهورية الجديدة.. جعلت كل شيء مختلفاً.. تغير إلى الأفضل فى جميع
من حق الإعلام المصرى أن يفخر بجهود خلاقة حققت نتائج عظيمة.. خاض معارك وحروبًا شرسة، تجيش فيها الإعلام المعادى من كل صوب وحدب بكل الوسائل غير الأخلاقية
تتمتع الدولة المصرية بحالة فريدة من الثقة والاطمئنان والانفتاح على كل الرؤى والأفكار والمقترحات الوطنية الخلاقة.. رغبة صادقة فى خلق حالة من الحوار والتواصل
أن تبني دولة جديدة حديثة قوية قادرة تتقدم إلى الأمام.. ثق أنهم سيحاربونك ليل نهار.. ولأنك أحبطت مؤامراتهم ومخططاتهم وإرهابهم.. ورفضت التصالح معهم.. لن يكفوا عن إطلاق العنان للتشويه والتشكيك والتسفيه.
دائماً الرئيس عبدالفتاح السيسى يوصى شعوب الدول العربية، (خلوا بالكم من أوطانكم)، وفى كل المناسبات يؤكد أهمية وحدة واصطفاف ووعى المصريين وأن يكونوا على
تحالف الخونة والمرتزقة والفاسدين مع الإخوان المجرمين.. يكشف أبعاد وأهداف الحملة المسعورة لترويج الأكاذيب والتشكيك والتشويه والتقارير المزيفة.. لذلك هناك
قناة السويس، وفى القلب منها القناة الجديدة، وما تحقق من نجاحات وإنجازات وعوائد غير مسبوقة، ومكانة وأهمية عالمية تزيد يوماً بعد يوم لتصل إلى مرحلة التوهج،
أصبحت قضايا التغير المناخى من أهم التحديات التى تواجه العالم، وتنذر بالمزيد من الكوارث البيئية التى تهدد حياة الإنسان أبرزها الحرائق وارتفاع درجات الحرارة
ما يحدث فى العالم من صراعات وحروب وأزمات طاحنة يستلزم إعادة الحسابات.. ونظرة أخرى أكثر اعتدالاً وسلاماً لانقاذ البشر.. وليس هناك أكثر من تغليب لغة الحوار
استهداف مصر بالأكاذيب والشائعات.. أمر متوقع فى ظل مناخ الثقة والثبات فى التعامل مع تداعيات الأزمة العالمية.. وهذا النجاح الذى حققته الدولة المصرية.. أفشل
القارئ لدفتر أحوال ما جرى في مصر من أكبر عملية بناء وتنمية وما تحقق من نجاحات وإنجازات.. يجد منذ الوهلة الأولى أن الرؤية الرئاسية وضعت المواطن المصري على رأس أولوياتها.
أحاديث الإفك التى تستهدف مصر لا تتوقف، حملات الشائعات والأكاذيب والتشويه عرض مستمر رغم ان الواقع مغاير تماماً لكل هذه المزاعم والافتراءات وهناك قصص نجاح وإنجاز فى ذروة الأزمة الاقتصادية العالمية
نحتاج فى هذه الفترة الاستثنائية التى تواجه فيها مصر تحديات وتهديدات ومخاطر تحاول توظيف واستخدام الأزمة العالمية إلى كشف العملاء والمرتزقة الذين يحملون